بحضور ركين سعد.. بدء حفل توزيع جوائز جيل المستقبل بمهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بدء منذ قليل حفل توزيع جوائز جيل المستقبل بأحدي الفنادق ، ضمن فعاليات النسخة ٤٥ من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.
وحرص على الحضور الفنانة ركين سعد ، ومدير المهرجان عصام زكريا.
ويعلن مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، الفائزين بجوائز "جوائز جيل المستقبل" التي تم استحداثها هذا العام، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، التي أقيمت في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر.
تهدف تلك الجوائز دعم مهرجان القاهرة السينمائي واكتشاف شباب سينمائيين جدد بالتعاون مع ذا فيلم فيرديكت.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، التي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، إذ ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في بروكسل FIAPF.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي القاهرة السينمائي المهرجانات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أيام القاهرة لصناعة السينما مهرجان القاهرة السینمائی من فعالیات
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية مسافرون يكشف أهمية التكامل بين السياحة و السينما لخدمة الاقتصاد
عقد مهرجان القاهرة للفيلم القصير ندوة ضمن فعالياته الرسمية بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، استضاف فيها الدكتور عاطف عبد اللطيف الخبير السياحي، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، ورئيس جمعية مسافرون للسياحة و السفر، وأدار الندوة الكاتب الصحفي الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وقال الأمير أباظة: نحن نعلم أن السينما و السياحة مكملان لبعضهما البعض ونحن نجذب الفنانين الأجانب لحضور مهرجان الإسكندرية بالسياحة و المعالم السياحية بالإسكندرية، ولذلك لابد من خلق نوع من التكامل بين السينما و السياحة والآثار.
وأوضح د.عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة و الفن أن السياحة و الفن وجهان لعملة واحدة و هناك دول أصبحت قبلة السياحة نتيجة لتصوير عمل فني بها سلط الضوء على معالمها السياحية و مصر تمتلك من المقومات السياحية العظيمة لخدمة السياحة و صناعة السياحة و العالم كله بدوله يبحث عن الحصول على حصة من حوالي ٢ مليار سائح حول العالم سنويا و نحن لدينا إمكانيات هائلة في مصر تمكنا من الحصول على حصة كبيرة.
و ضرب الأمير أباظة مثالا بلبنان التي تقوم على معلم سياحي وهي صخرة الروشة التي سلط الضوء عليها فيلم أبي فوق الشجرة للراحل عبد الحليم حافظ وتركيا التي استفادت من الدراما التركية في الترويج للسياحة.
و اكد نحن لدينا العديد من الاثار والمدن الأثرية مثل سانت كاترين.. فهل السينما قادرة على تصوير معالم سياحية مثل غرام في الكرنك حاليا في ظل تكلفة التصوير المرتفعة جدا داخل المعالم السياحية.
و نوه الدكتور عاطف عاطف بأن أمريكا صدرت عظمتها وقوتها للعالم عن طريق السينما، وأصبح حلم الشباب بالعالم زيارة أمريكا و السفر اليها فقد أثرت
السينما الأمريكية على دول العالم كله بشكل سياسي و سيطرة على العالم واستقطبت نسبة كبيرة من السياحة لديها.
و ذكر عاطف عبد اللطيف أنه إلى جانب الاثار و المدن السياحية و المعالم و الأنماط السياحية المختلفة فنحن لدينا رحلة العائلة المقدسة وقد أعلن بابا الفاتيكان ان مسار العائلة المقدسة جزء من الحج المسيحي وللأسف لا يتم تفعيل المسار بشكل كامل حتى الان وكذلك سانت كاترين التي استقبل فيها سيدنا موسى الوصايا العشر و جبل موسى وجبل الدك كلها مناطق تمثل عنصر جذب عظيم و لكن لم يتم تصويرها فنيا.
وأكد أن القيادة السياسية و الحكومة تولي اهتماما كبيرا بالسياحة و تنشيطها و كذلك ملف صناعة السينما و نحن نريد مزيد من الاهتمام بتحقيق تكامل بين السياحة و الآثار و صناعة السينما.
و أوضح أنه من خلال مشاركته في مهرجان كان السينمائي شاهد سوق لو مارشيه الذي يقام على هامش المهرجان وفيه تقوم كل دولة عارضة بالترويج لمعالمها السياحية التي يمكن تصوير اعمال السينما و الدراما بها و لكم أن تتخيلوا أن المغرب تدخل مليارات الدولارات سنويا من تصوير الأعمال الفنية فيها.
وكشف المشاركون بالندوة عن عدد من التحديات يجب العمل على حلها ومنها ارتفاع رسوم التصوير داخل المناطق السياحية و الأثرية و عدم الترويج الكافي خارجيا لهذا النمط السياحي المتميز و لابد من توفير دعم و تمويل من الدولة لتصوير السينما بالمعالم السياحية.
وأسفرت الندوة عن عدد من التوصيات لخدمة الصناعة و السينما وهي التنسيق لعقد اجتماع بين غرفة صناعة السينما و اتحاد الغرف السياحية و اتحاد النقابات الفنية و المعنيين بالقطاع السياحي لإعداد ورقة عمل تهدف لتحقيق تكامل بين السياحة و الآثار و صناعة السينما وتقديم جميع التسهيلات من الدولة.