«حكي في حكي» مسرحية تعرف بأهمية المشروعات التنموية بمؤسسة خالد محيي الدين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
عرضت مؤسسة خالد محيي الثقافية بالبدرشين، مسرحية «حكي في حكي» التي تدور أحداثها حول أهمية مشروعات التنمية في اعتماد المصريين على أنفسهم، والتحمل من أجل بناء مستقبل أفضل للمصريين.
حزب التجمعقال النائب علاء عصام أمين شباب حزب التجمع وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسيايين، إن المسرحية من إخراج محمد نوير، وشارك في التمثيل عدد من النجوم الشباب.
وأضاف رئيس مجلس أمناء مؤسسة خالد محيي الدين الثقافية، أن المؤسسة لديها أنشطة متعددة، ومنها مكتبه مفتوحة للقراءة بشكل يومي، وسينما الشعب وآلات موسيقية وورش تعليم رسم للأطفال.
وقال صلاح حواس عضو مجلس أمناء المؤسسة، إن المؤسسة في الفترة المقبلة ستنظم رحلات الأطفال في المواقع الأثرية والترفيهية، مشيرا إلى أنها مؤسسة شاملة وتهتم بالفن والإبداع وتنوير العقول.
وقال هيثم وجيه عضو مجلس أمناء المؤسسة، إن المؤسسة رغم ضعف الإمكانات، أنتجت مسرحيتين على مدار 8 أشهر، منوها بأن الشباب قادر على إحداث الفرق دوما.
مؤسسة خالد محيي الدينكما أكد شعبان الجيوشي، أن مؤسسة خالد محي الدين إحدى مقرات حزب التجمع بالبدرشين، جرى تأسيسها تخليدا لروح أحد قادة ثورة يوليو العظام مؤسس الحزب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب التجمع ثورة يوليو
إقرأ أيضاً:
محيي الدين: مصر لديها مقومات جيدة لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة
أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن مصر لديها مقومات متميزة لتحقيق أهداف النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وتحسين معدلات الاستثمار والتصدير.
التحول الرقمي في العالم العربي يعزز النمو الاقتصادي والاجتماعي ويساهم بالتنمية المستدامة محي الدين: 55% من الأجندة العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة مازالت بعيدة عن المساروقال محيي الدين، في مؤتمر نظمته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، إن مصر تتمتع بأهم شروط النجاح الاقتصادي وهو الاستقرار، حيث تتمتع مصر بالاستقرار السياسي والاقتصاد القادر على الصمود رغم التحديات التي تفرضها الحروب والصراعات الإقليمية المحيطة بها، والأزمات الدولية التي تؤثر بالسلب على الاقتصاد العالمي ككل.
وأضاف ، أن مصر لديها رؤى للعمل التنموي والنمو الاقتصادي ستعمل على تنفيذها من خلال الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن هذه الرؤى لا تقتصر على المستوى الوطني، بل تمتد لتشمل المستويات الدولية والإقليمية، في ظل ما تتمتع به مصر من جذور وعلاقات وطيدة مع إقليمها المتوسطي والعربي والأفريقي، وتقارب الرؤى والعمل المشترك مع دول الجنوب بشكل عام، مع إيلاء البعد المحلي للنمو الاقتصادي والاجتماعي والتنمية المستدامة اهتمامًا خاصًا ليشعر المواطن المصري في مختلف القرى والمدن بثمار هذا العمل.
وأشار محيي الدين، في هذا السياق، إلى المراجعة الأخيرة الصادرة عن صندوق النقد الدولي، والتي أفاد خلالها الصندوق بأن مصر ستكون بنهاية البرنامج أقل تضخمًا وأكثر نموًا وأقل مديونية، وهو ما يمكن البناء عليه في فرص أعلى للاستثمار والتصدير والتطور.
وأوضح محيي الدين أن طبيعة الأعمال والأنشطة الاقتصادية تتغير في عالم سريع التغير يمر بالعديد من الأزمات التي تتسبب في حالة من عدم اليقين، والتي تعيق بدورها الاستثمارات والنشاط الاقتصادي ككل وتدفع صناع القرار في مختلف القطاعات لعدم المجازفة، مضيفًا أن البعد الدولي للنشاط الاقتصادي يتأثر بشدة بالصراعات والحروب والأزمات السياسية التي يشهدها العالم حاليًا.
وأفاد بأن الحروب التجارية والقيود التي تفرض على تدفق رؤوس الأموال تضيف إلى التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، كما يمثل تغير المناخ تحديًا كبيرًا أمام تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة ويؤثر سلبًا على حياة البشر وسبل معيشتهم، كما يتطلب حشد الموارد وتعزيز الاستثمار في أوجه العمل المناخي المختلفة بما يخفف من الانبعاثات الضارة ويحقق الصمود في مواجهة تغير المناخ.
وقال محيي الدين إن الدول تحتاج في مساعيها لتحقيق أهداف النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة بشكل عام إلى تحسين بيئة الأعمال والاستثمار لديها، وحشد الموارد والاستغلال الأمثل لها،
وتعزيز الاستثمارات العامة ومضاعفة معدلات مشاركة القطاع الخاص، والاعتماد على الشباب والاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز السياسات الصناعية، والاستثمار في الرقمنة والحلول التكنولوجية المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وتطوير البنى التحتية.
وشدد على أن تمويل العمل التنموي في الدول النامية والاقتصادات الناشئة على وجه التحديد يجب ألا يعتمد على الاستدانة التي تعيق النمو الاقتصادي لهذه الدول.