أطفال اليمن وبلجيكا يحيون اليوم العالمي للطفل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ خاص
أقامت الجالية اليمنية في بلجيكا احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للطفل 20 نوفمبر 2024، في مدينة نامور البلجيكية ، تحت شعار “أنتم المستقبل وعلينا حمايتكم”.
وخلال الفعالية التي حضرها العديد من الأطفال اليمنيين والبلجيكيين ومن جنسيات وثقافات متنوعة، ألقت نائبة رئيس الجالية، لينا الأشول، كلمة أكدت فيها أهمية حقوق الطفل وضرورة توفير الرعاية والحماية لهم.
وأعربت الأشول عن أسفها لما يعيشه الأطفال اليمنيون في ظل الصراعات المسلحة وتزايد الفقر وعدم المساواة، مؤكدة على أهمية العمل الجماعي لإحداث فرق إيجابي في حياة الأطفال.
تضمنت الفعالية العديد من الأنشطة الممتعة مثل الرسم والتلوين والحناء والألعاب الترفيهية، حيث عبر الأطفال عن مشاعرهم وطموحاتهم من خلال اللوحات والرسومات، بالإضافة إلى رفع لافتات بلغات متعددة تطالب بحقوقهم في التعليم، الصحة، والعيش الكريم.
وفي ختام الاحتفالية، قامت لينا الأشول بتوزيع الهدايا والشهادات التذكارية على الأطفال المشاركين، متمنية لهم عامًا سعيدًا ومستقبلًا مشرقًا، ومؤكدة التزام الجالية اليمنية في بلجيكا بدعم قضايا الأطفال وتعزيز حقوقهم في كل مكان.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أطفال اليمن اليوم العالمي للطفل بلجيكا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال والتشافي منها في مثل هذا اليوم الموافق ١٨ نوفمبر من كل عام حيث يمثل العنف الجنسي ضد الأطفال أحد أخطر الانتهاكات لحقوق الإنسان، حيث يعاني الأطفال، وبالأخص الفتيات، من ممارسات الاستغلال والانتهاك الجنسي في العديد من السياقات الاجتماعية والإنسانية، ويتفاقم هذا التحدي في أوقات الأزمات مثل النزاعات المسلحة، الكوارث الطبيعية، وحالات الطوارئ الإنسانية، حيث تصبح النساء والأطفال أكثر عرضة لهذه الجرائم.
اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال هو دعوة عالمية للتحرك نحو حماية الأطفال وتعزيز حقوقهم، ويتطلب الأمر تعاونًا بين الحكومات، المؤسسات، المجتمعات، والأفراد لضمان بيئة آمنة تحمي الأطفال من العنف وتعزز تعافيهم من الصدمات.
أسباب تفاقم المشكلة:
• السياقات الطارئة: النزاعات والكوارث الطبيعية تزيد من المخاطر وتضعف الحماية.
• الأسباب الجذرية: غياب المساواة، تفاقم الفقر، والتمييز الهيكلي يزيد من هشاشة الأطفال ويعرضهم للاستغلال.
• انتشار الظاهرة: لا تقتصر الانتهاكات على منطقة أو طبقة اجتماعية محددة بل تمتد إلى جميع المجتمعات والدول.
آثار العنف الجنسي على الأطفال:
1. الصحة النفسية والجسدية: يعاني الضحايا من صدمات نفسية وآثار جسدية طويلة الأمد قد تؤثر على نموهم وصحتهم.
2. الوصمة الاجتماعية: تمنع الوصمة العديد من الضحايا من طلب المساعدة أو العدالة، مما يعمّق معاناتهم.
3. تأثير طويل الأمد: قد تلازم آثار هذه الانتهاكات الضحايا مدى الحياة، مؤثرة على رفاههم وصحتهم العقلية والجسدية.
الجهود الدولية لمكافحة الاستغلال والانتهاك:
• خطة التنمية المستدامة لعام 2030: وضعت حماية الأطفال وكرامتهم ضمن أولوياتها، حيث تهدف إلى:
• القضاء على العنف بجميع أشكاله ضد الأطفال.
• إنهاء الممارسات الضارة مثل زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
• تعزيز المساواة وتمكين الأطفال من العيش في بيئة آمنة.
• تعزيز العدالة وإعادة التأهيل: تسعى الجهود الدولية إلى توفير الدعم النفسي وإعادة التأهيل للضحايا، بالإضافة إلى تحسين آليات الوصول إلى العدالة.
دور مقدمي الرعاية الصحية:
يتمتع العاملون في المجال الصحي بدور حيوي في التعامل مع ضحايا العنف الجنسي من الأطفال والمراهقين. يشمل دورهم:
1. تقديم استجابة متعاطفة: لتخفيف أثر الصدمة النفسية على الضحايا.
2. الدعم النفسي: مساعدة الضحايا على تجاوز الألم النفسي واستعادة توازنهم.
3. التأهيل الصحي: تقديم العلاج اللازم للتعامل مع الآثار الجسدية للعنف.
الرسائل الرئيسية لهذا اليوم:
• منع العنف: ضرورة تعزيز الوعي بخطورة العنف الجنسي واتخاذ خطوات فعّالة للوقاية منه.
• حماية الأطفال: تمكين الأطفال من الحصول على الحماية والدعم في جميع الظروف.
• تعزيز العدالة: توفير آليات قانونية وصحية لدعم الضحايا ومحاسبة الجناة.
• التعافي وإعادة الاندماج: العمل على إعادة دمج الناجين في المجتمع ومساعدتهم على استعادة حقوقهم وحياتهم.