خبير اقتصادي: الدولة بدأت مسار إحياء الصناعات الوطنية العملاقة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد البهواشي، الباحث الاقتصادي بجامعة السويس، إن الدولة تخطو خطوات جدية في مسار إعادة إحياء الصناعات الوطنية العملاقة، وكذلك إحياء مشروعات توقفت في فترة من الفترات.
دعم حقيقي لقطاع الصناعةوأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة في قناة «إكسترا نيوز»، أن الإرادة السياسية تتجسد في تعظيم الاستفادة من المقومات المتاحة، ومقومات الشعب المصري، والآن أصبح هناك دعم حقيقي لقطاع الصناعة، لاسيما بعدما تم أعيد تشغيل مشروعات قومية كانت أساس الصناعات الوطنية، وكانت هي التي تنتج كل مدخلات الصناعة.
وأكد الباحث الاقتصادي بجامعة السويس، أن ما يحدث الآن هو الدعم الحقيقي التي كانت تحتاجه الدولة من خلال إحياء الصناعات الوطنية والعملاقة، والتي تعمل على اجتذاب القوى البشرية المصرية.
ولفت إلى أن الدولة بدأت وفق ما تم تخطيطه إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص، لتعظيم الاستفادة من مقدراتها وممتلكاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع الصناعة دعم قطاع الصناعة التنمية المستدامة الصناعات الوطنیة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: اتفاق وقف إطلاق النار يؤثر إيجابيا على مصر والشرق الأوسط
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشؤون التنمية الاقتصادية، إن وقف إطلاق النار في غزة سيكون له تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المصري وبقية دول الشرق الأوسط.
وأوضح «غراب» أن هذه الحرب التي استمرت لأكثر من عام واتسعت إلى لبنان وإيران تسببت في توترات جيوسياسية وتأثير سلبي كبير على حركة التجارة، ما أدى إلى تعطيلها وتراجع إيرادات قناة السويس التي بلغت خسائرها نحو 7 مليارات دولار خلال عام 2024، إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز عالمياً، ما تسبب في ارتفاع تكلفة الشحن والنقل وارتفاع أسعار السلع والأغذية، وبالتالي ارتفاع معدلات التضخم، فضلاً عن ارتفاع أسعار الذهب.
غراب: مكاسب اقتصادية مباشرةأوضح «غراب» في بيان صحفي أن وقف الحرب على غزة يعمل على تحسين حركة التجارة عبر قناة السويس مرة أخرى كأحد أهم الممرات البحرية في العالم، وزيادة الثقة في ممرات الشحن البحرية عبر البحر الأحمر بعد عودة الاستقرار الأمني بالمنطقة بالتزامن مع توقف هجمات الحوثيين، وهذا يسهم في زيادة إيرادات قناة السويس كما كانت عليه قبل الحرب، والتي كان متوقعاً أن تتخطى إيراداتها 10 مليارات دولار.
وأضاف أن انتهاء الحرب في غزة يعني عودة حركة الملاحة في قناة السويس إلى معدلاتها الطبيعية، ما يسهم في تقليل تكلفة الشحن والنقل وتقليل رسوم شركات التأمين على السفن المارة التي كانت قد رفعتها نتيجة التوترات، وبالتالي تقليل سعر السلع عالمياً، ما ينعكس إيجاباً على تراجع معدلات التضخم في مصر ودول الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن استقرار الوضع الأمني والتوترات الجيوسياسية على الحدود المصرية يسهم في زيادة حركة التجارة والاستثمارات في سيناء، والتشجيع على إقامة استثمارات أجنبية ومحلية فيها، كما أن وقف الحرب يسهم في تقليل الإنفاق على دعم اللاجئين، ما يخفف الضغط على الموازنة العامة، إضافة إلى ذلك، فإن الاستقرار في المنطقة يعزز الثقة في القطاع السياحي ويعيد النشاط السياحي إلى قمته، خاصة في المناطق الساحلية كشرم الشيخ والغردقة وغيرها، ما يسهم في زيادة تدفق السائحين. ومن المتوقع أن تحقق السياحة أعلى إيرادات خلال العام الحالي، خاصة أنها حققت نمواً كبيراً العام الماضي رغم التوترات الجيوسياسية، حيث بلغت إيراداتها 14.1 مليار دولار خلال 11 شهراً من عام 2024.