أستاذ قانون تجاري: اجتماع مجموعة العشرين الحالي في البرازيل بارقة أمل جديدة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، إن اجتماع مجموعة العشرين هذا العام في البرازيل يُعد بارقة أمل، وتفاؤل كبير للغاية في حدوث تغير بمسار القضايا العالمية، نظرا لأنه أول اجتماع يظهر فيه بوضوح صوت الدول النامية، وصوت البرازيل، وخطتها أثناء إدارتها لمجموعة العشرين.
تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الصناعةوأضاف «سعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن خطة البرازيل تعتمد على تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الصناعة، وتقوم على قضايا المناخ المهمة للسيطرة على مسألة التصحر، وحريق الغابات، نظرا لأنها قضية تٌعاني منها البرازيل.
وتابع: «لأول مرة يكون هناك خطوات واضحة لمعالجة قضايا الفقر، وأول مرة يكون هناك حديث واضح حول تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع، كما أن البرازيل أظهرت حُرية وإرادة مُتحررة عندما أعلن رئيسها عن نيته أو عرضه أو استشارته لفرض ضريبة قدرها 2% على مليارديرات العالم، وتوجه كل دولة حصيلتها لمكافحة الفقر والجوع».
ولفت أن هذه الخطة يستحيل على الغرب والولايات المتحدة طرحها، فكان رد واشنطن بأن هذه الفكرة غير قابلة للتطبيق، وأن لديها اهتمامات اقتصادية أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة العشرين البرازيل القاهرة الإخبارية قضايا المناخ
إقرأ أيضاً:
اكتشافات جديدة وقرارات حاسمة.. تفاصيل اجتماع "الأعلى للآثار" برئاسة وزير السياحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
شهد الاجتماع التصديق على محضر الجلسة السابقة، واستعراض الموقف المالي للمجلس الأعلى للآثار خلال الأربعة أشهر الأولي من العام المالي الحالي 2024-2025.
استعرض الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار -وفق بيان صدر عن وزارة السياحة والآثار- ما تم تنفيذه من أعمال ومشروعات بالقطاعات المختلفة للمجلس الأعلى للآثار خلال شهر فبراير الماضي، منها العديد من الاكتشافات الأثرية، ومشاريع التنظيف والصيانة والترميم التي تتم بمختلف المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية منها الانتهاء بنسبة 95% من أعمال التنظيف الميكانيكي وإزالة الأملاح بمقصورة بتاح بمنطقة أبيدوس الأثرية، والانتهاء من مشروع ترميم قبة يحيي الشبيهي بمنطقة الخليفة بالقاهرة وجاهزيتها للافتتاح، فضلاً عن قيام مركز تسجيل الآثار المصرية بمعاينة عدد من المقابر الأثرية بالبر الغربي بمدينة الأقصر تمهيدًا لتنفيذ أعمال الرفع المعماري والتصوير الرقمي لها، بالإضافة إلى الانتهاء من أعمال التسجيل العلمي لمقبرة نفر حتب بمنطقة الخوخة بالأقصر.
وخلال الاجتماع تم إحاطة المجلس بما شهده "معرض رمسيس وذهب الفراعنة" من إقبال كبير حيث تم بيع ما يقرب من 25 ألف تذكرة خلال الأسبوع الأول من قيام وزير السياحة والآثار وعمدة مدينة طوكيو باليابان بافتتاحه في 7 مارس الجاري.
وفى نهاية الاجتماع، وافق أعضاء المجلس على عدد من القرارات منها توصيات لجنة التفاوض والتقييم بشأن عروض تقديم وتشغيل الخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ومراعاة القواعد المتبعة في هذا الشأن، والموافقة على إقامة معرضين مؤقتين للآثار في إيطاليا و هونج كونج مما يعمل على الترويج للمقصد السياحي المصري بهذه الأسواق.
كما وافقوا على زيادة قيمة تذكرة الإرشاد السياحي بمعبدي أبو سمبل بمحافظة أسوان مع الموافقة على النسبة المقترحة الخاصة بالمجلس الأعلى للآثار من قيمة تذكرة الإرشاد، بما يعمل على تنمية موارده المالية، إضافة إلى اعتماد عددًا من قرارات اللجنة الدائمة للآثار المصرية والإسلامية والقبطية واليهودية بشأن تنظيم عمل البعثات وتسجيل عدد من القطع الأثرية من نتاج أعمال الحفائر.