مدبولي: الرئيس السيسي الباعث الحقيقي للبرنامج النووي المصري
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن استراتيجية مصر للطاقة 2040 لخلق مزيج من الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ظهرت أهميتها حاليا خاصة في ظل أزمة الطاقة العالمية التي يمر بها العالم.
وأضاف مدبولي، في كلمته خلال الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية، الذي تنظمه هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء ليست مجرد محطة لإنتاج الكهرباء ولكنها تأكيد على حرص مصر على مواجهة التغيرات المناخية والوصول لصفر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وتابع رئيس الوزراء، أن محطة الضبعة النووية تحقق أهداف استراتيجية مصر 2030 الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الباعث الحقيقي للبرنامج النووي المصري.
وحرص مصطفى مدبولي على توجيه الشكر لجميع العاملين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بقيادة الدكتور أمجد الوكيل ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، كما أكد على أن خطة مصر لتنويع مصادر الطاقة ظهرت أهميتها في ظل أزمة الطاقة العالمية التي تمر بها العالم.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: رؤية مصر 2030 تستند على مبادئ التنمية المستدامة الشاملة
رئيس الوزراء يهنئ الشعب المصري بامتلاك أول محطة نووية لتوليد الكهرباء
رئيس الوزراء يلتقى مدير «روسآتوم الروسية» لاستعراض موقف تنفيذ محطة الضبعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي محطة الضبعة النووية الوقود الأحفوري أزمة الطاقة استراتيجية مصر 2030 البرنامج النووي المصري لتولید الکهرباء
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الكهرباء.. "طاقة النواب" تزور محطة توليد السد العالي
في أول زيارة برلمانية من نوعها، تفقد وفد لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة النائب طلعت السويدي، يرافقه وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، محطة توليد السد العالي، التي تُعد أكبر محطة مائية لتوليد الكهرباء في إفريقيا، بقدرة إجمالية تصل إلى 2100 ميجاوات.
وخلال الجولة، التي شملت وحدة التحكم والتوربينات، أوضح مسؤولو محطة السد العالي أن هناك 13 محولًا جديدًا، من إجمالي 19 محولًا تم استيرادهم ضمن خطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتطوير ورفع كفاءة السد. وأكدوا أن هذه المحولات ستُسهم في رفع القدرة الإنتاجية لمحطة السد إلى 2400 ميجاوات، بزيادة 300 ميجاوات، مما يحقق وفرًا سنويًا في استهلاك الوقود يُقدر بنحو 269 مليون دولار، ما يُسهم في تعزيز كفاءة التشغيل وتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية.
من جانبه، أكد وزير الكهرباء، الدكتور محمود عصمت، أن الشبكة الكهربائية لا تواجه أي مشكلات في القدرات المتاحة، سواء حاليًا أو خلال العامين المقبلين، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلت لتطوير الشبكة والمشروعات التوسعية للقدرات الكهربائية، قائلا: "ليس لدينا أي مشكلة في القدرات الكهربائية المتاحة الآن، ولدينا ما يكفي مما يجلعنا لن نواجه أي نقص حتي العامين المقبلين".
وفي هذا السياق، أوضح النائب طلعت السويدي، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، تعقيبا علي التساؤلات حول أزمة انقطاع الكهرباء السابقة، أن إنتاج الكهرباء في مصر يفوق حجم الاستهلاك، مشيرًا إلى أن المشكلة كانت في المحروقات اللازمة للتشغيل لاسيما والتحديات المحيطة التي واجهت العالم أجمع وليس مصر فقط.
كما أشار الدكتور محمود عصمت إلى أن المشروعات التنموية الكبرى التي تشهدها مصر تتطلب كميات كبيرة من الكهرباء، ما دفع الدولة للتوسع في إنتاج الطاقة من مصادر متنوعة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى مشروع الضبعة النووي، الذي يُعد خطوة حيوية لتعزيز أمن الطاقة.
وأضاف الوزير أن مصر تواصل التركيز على الطاقة المتجددة لتقليل الانبعاثات وتحقيق الاستدامة البيئية. وأوضح أن الدولة تمتلك 42 كيلومترًا مربعًا من الأراضي المؤهلة لإنتاج الطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن مصادر الطاقة المتجددة، كالشمس والرياح، ليست ثابتة مقارنة بالكهرباء المولدة من المياه، التي تُعد مصدرًا مستقرًا.
وأكد عصمت أن مشروعات الربط الكهربائي مع الدول العربية والأجنبية تمثل أولوية استراتيجية للدولة، حيث تسعى مصر لتعزيز التعاون الدولي وتوسيع شبكة تصدير الطاقة. ولفت إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي الكبير بهذا الملف