وفد عسكري صيني يشارك في مؤتمر دفاعي بـ"فيجي"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
انضم وفد عسكري صيني إلى مؤتمر تشارك الولايات المتحدة في استضافته لمسؤولي الدفاع في فيجي بالمحيط الهادي، التي دعا رئيس وزرائها سيتيفني رابوكا للحوار قائلًا: "إن المحيط الهادي ينبغي أن يكون "منطقة سلام"، حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية" عن "رويترز".
محكوم عليها بالفشل..وزير دفاع الصين يحذر من اللعب بالنار في قضية تايوانوذكر بيان لحكومة فيجي، أنّ الجنرال شو تشي لينج، نائب رئيس الأركان في إدارة الأركان المشتركة للجنة العسكرية المركزية الصينية، يرأس الوفد الصيني في المؤتمر السنوي لمسؤولي دفاع منطقة المحيطين الهندي والهادي.
ويستضيف المؤتمر قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهادي والهندي الأميرال جون أكيلينو وقائد جيش فيجي الميجر جنرال جون لوجافاتو كالونيواي، وتشارك فيه 27 دولة من المنطقة.
ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من القيادة الأمريكية في المحيطين الهادي والهندي أو وزارة الدفاع الصينية، بخصوص احتمال عقد اجتماع ثنائي بين الوفدين الصيني والأمريكي خلال المؤتمر.
ولم يجتمع وزير الدفاع الصيني لي شانج فو ونظيره الأمريكي لويد أوستن، خلال مؤتمر أمني في سنغافورة، يونيو. ورفضت الصين مبادرة أمريكية لعقد اجتماع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين وفد عسكري صيني اخبار التوك شو فيجي
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في المؤتمر العاشر لتحالف الحضارات في لشبونة
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المؤتمر العاشر لتحالف الحضارات المنعقد في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وألقى معاليه كلمةً أكد فيها على ما يشهده الوقت الحاضر من تحديات عالمية كبيرة تتطلب تضافر الجهود وتعزيز قيم التعاون والتعايش السلمي، وأن تحالف الحضارات ليس مجرد منصة حوار بل هو رسالة سامية تهدف لتعزيز فهم أعمق بين الشعوب والثقافات، وإيجاد جسور للتواصل تمكننا من تجاوز الخلافات وتعزيز الفهم المشترك.
وجدد دعوة المملكة لتكثيف التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والتربوية لترسيخ هذه المبادئ في الأجيال القادمة، لضمان مستقبل أفضل يتسم بالتنوع والموائمة، مشيراً إلى أن مشاركة المملكة في هذا المؤتمر تؤكد أن رؤية المملكة 2030 لا تقتصر على تقليل اعتماد المملكة على النفط وتحقيق النمو الاقتصادي فقط، بل هي مشروع ثقافي وطني يسعى لبناء قيم الاعتدال والانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى.
وبيّن معالي نائب وزير الخارجية أن رؤية المملكة 2030، منظومة شاملة تُعنى بإرساء أسس التنوع الثقافي والانفتاح على العالم، وتعزيز دورها في دعم السلام العالمي ومحاربة التطرف ونشر التعايش السلمي بين مختلف الشعوب، ويأتي ذلك ضمن التزامها ببناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، وهو ما يعزز دورها الإيجابي في المجتمع الدولي ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار معاليه إلى ما قدمته المملكة من تجارب وطنية عبر العديد من المبادرات التي أسهمت في إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب، وإنشاء مركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف كنموذجٍ لتعزيز التسامح والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع، بما يعكس إيمان المملكة الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار المملكة في دعم التحالف سياسياً ومالياً.
وفي ختام كلمته، أعرب معاليه عن ترحيب المملكة باستضافة الدورة (11) من مؤتمر تحالف الحضارات في العام القادم 2025م.