أستاذ علاقات دولية: مصر لديها ثقل وعلاقات متوازنة مع كل دول العالم
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ قمة مجموعة العشرين تسلط الضوء على فكرة الشمول الاجتماعي في إطار مقاومة الفقر والجوع، موضحا أنّ القمة تحاول إيجاد شراكات بين دول الشمال والجنوب، بهدف تقليل الفجوة الموجودة بين الدول الأكثر تقدما والفقيرة.
وأضاف «الشيمي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ قمة مجموعة العشرين تضم دولا صناعية كبرى لديها ميراث طويل من التعاون في إطار الواقع الدولي ما بعد الفترة الاستعمارية وتأثيرها على دول الجنوب، مشيرا إلى أنّ المشاركة المصرية في القمة يعكس المكانة الاستراتيجية لها باعتبارها نقطة تلاقي القارات الرئيسية في العالم.
وتابع: «اختيار مصر كمركز لسلاسل الإمداد العالمية ناتج عن اختيار دولة لديها ثقل وعلاقات متوازنة مع كافة دول العالم، ما يصب في الصالح المصري في إطار التعامل مع الأزمات».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر دول العالم علاقات متوازنة محمد عبدالعظيم الشيمي مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
ملف الشهر.. أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب
بث موقع الجزيرة نت، على منصات مواقع التواصل الاجتماعي حلقة جديدة من "ملف الشهر" المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية.
ملف هذا الشهر بعنوان " أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب"، وتطرق إلى العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، مستعرضا مختلف المحطات التي مرت بها منذ نشأتها في القرن الثامن عشر، وكيف خالف الرئيس دونالد ترامب مبادئ الخارجية الأميركية بشأن علاقاتها التجارية والسياسية والأمنية مع أوروبا.
وبدأت العلاقات الأوروبية الأميركية باكرا، منذ ثورة الاستقلال الأميركية بين 1775 و1783، حينما دعمت دول أوروبا أميركا بالمال والجنود والسلاح.
ثم وخلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها، مثلت واشنطن حليفا إستراتيجيا لدول القارة الأوروبية ومظلة أمنية لها في مواجهة التهديد السوفياتي ثم الطموحات التوسعية الروسية.
ولعقود طويلة، سار الطرفان في طريق الشراكة بخطوات متناسقة أحيانا، ومتعثّرة أحيانا أخرى، إلا أنهما لم يفترقا أبدا، يقينا منهما أن التوازن في علاقتهما ضمان لاستقرار النظام العالمي.
وباستثناء التباين في المواقف بين أميركا وبعض الدول الأوروبية، أساسا فرنسا، بشأن الحرب في العراق عام 2003 والتوتر اللاحق لتداعيات الأزمة المالية العالمية عام 2008، لم تعرف العلاقة اهتزازات كبيرة، إلا في فترتي حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إعلانفلم يتردد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في عهدته الأولى ومع بداية فترة رئاسته الثانية في سن قوانين تنفيذية تستهدف المصالح الأوروبية وتحد من مستوى تحالفها مع واشنطن، بفرض رسوم جمركية على السلع الأوروبية والتهديد بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن لم ترفع دول أوروبا إنفاقها العسكري إلى 5% من ناتجها المحلي وكذلك بتقديم مقاربة مختلفة بشأن الحرب في أوكرانيا.
وتنذر المؤشرات المختلفة إلى أن الشرخ الحاصل في العلاقات الأميركية الأوروبية بفعل سياسات ترامب من شأنه أن يقوض السلم والأمن الدوليين.