انتشار الأمراض والآفات.. تحذير خطير من الصين بشأن تأثير الفيضانات على الحبوب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
دعت الصين، اليوم الأربعاء، إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية محاصيلها بعد أن حذرت من أن الفيضانات الأخيرة في المنطقة المنتجة للحبوب في شمال شرق البلاد قد تؤدي إلى تفاقم الأمراض وانتشارها.
حتى الآن، فإن تفشي الأمراض والآفات "خفيف نسبيا"، ولم يكن لها تأثير كبير على إنتاج الحبوب في الخريف.
ووفقا لوكالة "رويترز" العالمية، حذرت وزارة الزراعة، في بيان لها، من أن الفيضانات "قد تؤدي إلى تفاقم انتشار الأمراض" التي تصيب الذرة والأرز وفول الصويا.
وتعرضت المناطق الشمالية والشرقية في الصين لمياه الأمطار الغزيرة والفيضانات في الأسابيع الأخيرة، بسبب الإعصارين دوكسوري و خانون .
وقالت الوزارة إن الطقس القاسي قد يؤدي إلى تفشي الآفات الشديدة التي تستهدف القطن والذرة وفول الصويا في بعض المناطق.
وقالت إنه تم العثور على دودة الحشد الشمالية في 9066 هكتار في ، شاندونج، منغوليا الداخلية، والتي تضررت بشدة من مساحة 1333 هكتار.
وعقدت الوزارة اجتماعا في مقاطعة هيلونغجيانج الشمالية الشرقية يوم الثلاثاء لمناقشة الوقاية من الأمراض والآفات الرئيسية التي تصيب الحبوب في الخريف والسيطرة عليها في المنطقة، والمعروفة باسم "مخازن الحبوب الشمالية الكبرى" في الصين.
وأثرت الأمطار على 258000 هكتار، أي ما يقرب من 2 في المائة، من المنطقة المزروعة في هيلونغجيانج، أكبر مقاطعة منتجة للحبوب في الصين.
وحافظت الوزارة على تقديرات إنتاج الذرة 2023-24 دون تغيير عند 282.34 مليون طن متري، على الرغم من أنها قالت إن بعض مناطق الإنتاج قد غمرتها المياه.
قال نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو قو تشونج يوم الاثنين إن الأراضي الزراعية المتضررة والحفاظ على المياه والبنية التحتية الأخرى بحاجة إلى الإصلاح السريع لضمان التعافي السريع في إنتاج الحبوب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
أميرة خالد
أوضحت دراسة حديثة تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية والدوافع النفسية .
وخلصت الدراسة إلى إن الجرذان تصبح غبية بعد تناول مضادات الحيوية، وتفقد الفضول وتصاب بالكآبة.
وأظهرت النتائج أن التعرض لمضادات الحيوية أدى إلى تغييرات سلبية في ميكروبات الأمعاء وسلوك القوارض.
فقد بينت مختلف الاختبارات التي خضعت لها، عن انخفاض دوافع استكشاف الجحور الخاصة، وكانت تميل إلى تجنب المناطق المفتوحة المضاءة، ولم تكن قادرة على تذكر موقع الجحور.
ويشير كل هذا إلى أن النشاط الاستكشافي والذاكرة المكانية لديها قد انخفضا، مقابل ارتفاع مستوى القلق لديها. أما أفراد المجموعة الثانية فظلت نشطة كما كانت من قبل.
وبسبب اختلال ميكروبيوم الأمعاء، ينخفض إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والمواد الأمينية الحيوية، وغيرها من المواد ذات التأثيرات العصبية، ما قد يؤدي إلى عجز في الوظائف الإدراكية، واضطرابات في الحالة العاطفية، ونتيجة لذلك، سلوكها يكون أقل إمكانية على التكيف”.