قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الطاقة النووية هي أحد الركائز الأساسية لتحقيق الاستدامة البيئية، فهي طاقة نظيفة لا تنشأ عنها أي انبعاثات كربونية، وتسهم بصورة فعالة في التغلب على ظاهرة الاحتباس الحراري، والحد من ظاهرة التغير المناخي.

وأضاف مدبولي، خلال كلمته في الاحتفال السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية، المنقول عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن محطة الضبعة النووية، إلى جانب كونها مشروعا لتوليد الكهرباء، فهي أساس لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهدافها ومختلف أبعاد التنمية المستدامة.

مدبولى: الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دوراً محورياً في تنفيذ أهداف التنمية مدبولى يستعرض مع مدير "روسآتوم الروسية" موقف تنفيذ محطة الضبعة النووية

وتابع: "في هذا الصدد أود أن أتقدم لكل العاملين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالشكر على ما نشهده من إنجازات ملموسة، يتم تحقيقها يومًا تلو الآخر".

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن سعادته بالمشاركة نيابة عن الرئيس السيسي في العيد الرابع للطاقة النووية، موجها الشكر والتقدير للرئيس السيسي لرعايته لهذ المناسبة ودعمه اللامحدود الذي يوليه لمشروع محطة الضبعة النووية.

ووجه رئيس الوزراء، الشكر والتقدير لوزير الكهرباء والطاقة المتجددة لما يوليه من اهتمام للطاقة النووية واستخداماتها السلمية.

وقال إن رؤية مصر 2030 تستند إلى مبادئ التنمية المستدامة الشاملة التي تعكس أبعادها الثلاثة، وهي الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وتعد الطاقة الركيزة الأساسية لتحقيق الرؤية وإحداث التنمية الشاملة في مختلف المجتمعات وشريان التنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحطات النووية لتوليد الكهرباء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء مجلس الوزراء التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 رئيس مجلس الوزراء مصر 2030 تحقيق الاستدامة البيئية محطة الضبعة النوویة

إقرأ أيضاً:

المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني لمصيدة قلب المفاعل بمحطة الضبعة

أعلنت هيئة المحطات النووية أن فريق العمل تمكن من تركيب الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل Cantilever Truss بالوحدة النووية الأولى، والذي يتم تركيبه في مستويات أعلى مصيدة قلب المفاعل.

وأشارت الهيئة - في بيان اليوم الأحد إلى أن هذا الإنجاز يقربنا خطوة أخرى من تحقيق حلم مصر في الحصول على طاقة نووية آمنة ومستدامة.

وأكدت أن هذا الهيكل المعدني الذي يعد الداعم لمصيدة قلب المفاعل يعد عنصرًا مهمًا في وحدة الطاقة النووية، حيث يوجد ضمن هذا الهيكل أنابيب التبريد التي تزود مصيدة قلب المفاعل بالمياه اللازمة للحماية والتبريد كأحد أنظمة الأمان السلبية والمميزة لمحطة الضبعة النووية.

وأشارت إلى أن الخصائص الفنية لهذا الهيكل المعدني تتميز بأنه يزن 158.2 طن، ويبلغ ارتفاعه 2.6 متر وقطره 11 متر، وهو هيكل معدني أسطواني يتألف من ثلاث حلقات موضوعة بشكل محوري، كما تم تزويد الهيكل بنظام حماية حرارية مصنوع من مواد مقاومة للحرارة مدعمة ومغطاة بالفولاذ، مما يضمن السلامة الكاملة للهيكل في حالة التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.

وتعد المحطة النووية بالضبعة أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.

وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح، فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل.

اقرأ أيضاًالمحطات النووية: نأمل في دخول الوحدة الأولى من مشروع الضبعة للخدمة 2028

وظائف هيئة المحطات النووية.. الشروط والتخصصات وطريقة التقديم

رئيس هيئة المحطات النووية يفتتح الدورة التدريبية للوكالة الدولية للطاقة الذرية

مقالات مشابهة

  • خطة مصر لتجاوز أزمات الطاقة التقليدية.. حفنة مشرعات هذا أهمها
  • المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني لمصيدة قلب المفاعل بمحطة الضبعة
  • مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة
  • رئيس الوزراء: رؤية شاملة للتعاون مع كبرى الجامعات على المستوى الدولي
  • آخر تطورات محطة الضبعة النووية: تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب المفاعل
  • جولة ميدانية لوزير الكهرباء بمحطة توليد عتاقة البخارية.. صور
  • محطة الطاقة النووية العائمة في تشوكوتكا تحقق إنجازًا جديدًا
  • ختام عام الشراكة المصرية الصينية.. أبرز الإنجازات والأنشطة لتحقيق رؤية مصر 2030 لوزارة التعليم العالي في أسبوع
  • التعليم العالي في أسبوع.. أنشطة مكثفة لتحقيق رؤية مصر 2030
  • بحضور وزير الكهرباء.. "طاقة النواب" تزور محطة توليد السد العالي