حمدان بن محمد يشهد أعمال منتدى دبي للمستقبل 2024
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أن المستقبل صناعة تحويلية حيوية محورها المرونة والإيجابية والاستباقية ومركزها دبي التي أصبحت بفضل رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وجهة العالم لتصميم المستقبل واستشراف فرصه.
جاء ذلك بمناسبة انطلاق فعاليات منتدى دبي للمستقبل 2024 الذي تنظّمه مؤسسة دبي للمستقبل يومي 19 و20 نوفمبر في متحف المستقبل بدبي، بمشاركة أكثر من 2500 خبير ومتخصص من نحو 100 دولة وأكثر من 150 متحدثاً من المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين والأكاديميين وصانعي القرار وقادة الفكر وخبراء المستقبل من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم، والذين يشاركون في 70 جلسة حوارية وكلمة رئيسية وورشة عمل.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: “أصبح منتدى دبي للمستقبل من أهم التجمعات السنوية التي ينتظرها العالم لمواكبة التغيرات الكبرى المتسارعة والتفكير في الفرص الواعدة المقبلة، وأصبحت مخرجاته وحواراته منطلقاً تستفيد منها الحكومات والمجتمعات والمؤسسات حول العالم في تطوير نظرتها للمستقبل وتعزيز جهودها لمواكبة تحولاته”.
وأضاف سموّه: “دبي تؤمن بإيجابية المستقبل وتحرص أن تكون دائماً صلة الوصل بين العلماء والأكاديميين والباحثين في قضايا المستقبل من جهة وصنّاع القرار والمسؤولين ومصممي السياسات والتشريعات من جهة ثانية. وسنواصل تركيزنا على تعزيز الشراكات الدولية لتبادل المعارف والخبرات في مجال تخيّل المستقبل ودعم الأفكار والمبادرات والمشاريع الطموحة غير المسبوقة.”
وشدّد سموّه على أهمية دور منتدى دبي للمستقبل في مواصلة مد الجسور بين كافة المجتمعات العالمية وبناء الشراكات الفاعلة في مجال استشراف المستقبل، وتمكين التحولات الإيجابية لمضاعفة الفرص التي يمكنها المساهمة في تنمية الأفراد والمجتمعات وتشكيل مستقبل مزدهر للبشرية.
ابتكارات للبشرية.
واطّلع سموّ ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بحضور سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، على عدد من الفعاليات المصاحبة والورش المتخصصة التي يشهدها “منتدى دبي للمستقبل” بتنظيم مؤسسة دبي للمستقبل للعام الثالث على التوالي، وبمشاركة 100 مؤسسة دولية متخصصة في تصميم المستقبل. وزار سموه معرض مبادرة “حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية” الذي يضم 100 مشروع مبتكر من مختلف أنحاء العالم.
وتهدف المبادرة، التي تشرف عليها سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إلى تقديم منصة عالمية لاستعراض أبرز الحلول والمشاريع المستقبلية التي تم تطويرها من طلاب الجامعات حول العالم. وتشمل قائمة شركاء المبادرة كلاً من: هيئة الثقافة والفنون في دبي، ومركز دبي المالي العالمي، ومؤسسة حسين سجواني – داماك الخيرية التي أعلنت مؤخراً عن تخصيص 100 مليون درهم إماراتي لدعم الابتكار والتكنولوجيا في دبي.
استشعار المستقبل.
كما التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال أعمال منتدى دبي للمستقبل 42 خريجاً من الدفعة الأولى من “برنامج استشعار المستقبل” الذي أطلقته مؤسسة دبي للمستقبل بهدف إعداد نخبة من القيادات العالمية في استشراف المستقبل من مختلف التخصصات، وتمكينهم بمهارات توظيف الفرص والتخطيط للمستقبل والاستعداد له، وتبنّي منهجية التفكير القيادي والمستقبلي، وتطوير استراتيجيات مستقبلية قابلة للتطبيق، انطلاقاً من دبي.
خبراء المستقبل في دبي.
كذلك شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن أعمال “منتدى دبي للمستقبل 2024″، تخريج 20 منتسباً من الدفعة الرابعة من “برنامج دبي لخبراء المستقبل”، الذي يُشرف عليه المجلس التنفيذي لإمارة دبي ومؤسسة دبي للمستقبل، ويهدف لتدريب وبناء نخبة معتمدة من خبراء المستقبل في قطاعات استراتيجية مختلفة لحكومة دبي، بالتعاون مع خبراء ومختصين في استشراف المستقبل من مختلف أنحاء العالم.
ونوّه سموّه بأهمية الدور المستقبلي لخريجي “برنامج دبي لخبراء المستقبل” في تطوير وترسيخ منهجية الفكر الاستشرافي في القطاع الحكومي، وتمكين الكفاءات الحكومية بالأدوات اللازمة لاستشراف المستقبل واستباق تحولاته.
جاء ذلك بحضور معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، و سعادة خلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، وحسين سجواني، مؤسّس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية.
فعاليات المنتدى.
جدير بالذكر أن اليوم الأول من “منتدى دبي للمستقبل 2024” تضمّن 7 جلسات رئيسية عقدت في متحف المستقبل استضافت نخبة من خبراء المستقبل من دولة الإمارات والعالم، إضافة إلى 15 جلسة متخصصة ركزت على 5 محاور رئيسية تشمل مستقبل التحولات المجتمعية، ومستقبل الأنظمة البيئية، وفرص أجيال المستقبل، ومستقبل الأنظمة الصحية، إضافة إلى جلسات متخصصة في استشراف المستقبل.
كما تم تنظيم 3 ورشات عمل حملت الأولى عنوان “سيناريوهات مستقبلية حول الأنظمة الصحية” بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية ومتحف الاكتشاف (MOD)، وورشة عمل ثانية بعنوان “إعادة التدوير ومستقبل التصنيع” من تنظيم (ARUP)، فيما نظم معهد “مستقبل الحياة” ورشة العمل الثالثة بعنوان “تغيير السيناريو: كيف يمكن للأفلام أن تؤثر إيجابياً على مستقبل الذكاء الاصطناعي؟ “.
خبرات عالمية .
وناقش ضيوف المنتدى من 100 دولة أهم التوجهات العالمية في مختلف القطاعات المعنية بمستقبل البشرية، بما في ذلك الصحة والتعليم والتكنولوجيا والاقتصاد والعمل الحكومي وريادة الأعمال وغيرها الكثير.
ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول “منتدى دبي للمستقبل 2024” عبر زيارة رابط المنتدى على الموقع الإلكتروني لمؤسسة دبي للمستقبل: (www.dubaifuture.ae/dubai-future-forum-2024).
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشیخ حمدان بن محمد بن راشد آل مکتوم منتدى دبی للمستقبل 2024 مؤسسة دبی للمستقبل استشراف المستقبل خبراء المستقبل المستقبل من رئیس مجلس فی دبی
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يُصدر قانوناً بشأن إنشاء دارة آل مكتوم
أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (28) لسنة 2024، بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"، تضمّن بموجبه إنشاء مؤسسة عامة تُعنى بالإشراف على الدارة تُسمّى "مؤسسة دارة آل مكتوم" ، وتُلحق بالمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وتهدف "دارة آل مكتوم" إلى توثيق الإرث الحضاري المادي والشفاهي لحُكّام إمارة دبي والأسرة الحاكمة وحفظه للأجيال القادمة، وإنشاء أرشيف خاص بصاحب السمو حاكم دبي، وسيرته الذاتية ومُقتنياته وأدبه، وتوثيق دوره التاريخي والقيادي في تحويل الإمارة إلى مركز حضاري واقتصادي عالمي حديث ومُتطوّر، وتعميم ونشر الإرث الفكري الإنساني والحضاري لحُكّام الإمارة عبر مُختلف الوسائل الإعلاميّة، لبيان دورهم القيادي في بناء الإمارة الحديثة وريادتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، كذلك دورهم في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الأدبيّات والمُؤلّفات والمنشورات الصّادرة عنهم أو بشأنهم.
كما تهدف الدارة إلى بناء سجل رقمي مُتكامِل لحُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم، وإعداد كوادر وطنيّة لإدارة الدارة تكون مُتخصِّصة في مجال الأرشفة وإدارة وتنظيم السجل والإشراف عليه، والعمل كمرجع رئيس لصُنّاع القرار والباحثين والأكاديميين والمُهتمّين للاستفادة من مسيرة حُكّام الإمارة وإرثهم القيادي والفكري والسياسي والاجتماعي والإداري.
اختصاصات المؤسسة
ووفقاً للقانون، تُعتبر الدارة المرجع الرسمي للإرث التاريخي والثقافي لحُكّام إمارة دبي وأسرة آل مكتوم، وللمؤسسة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوثيق هذا الإرث وحفظه والدفاع عن مصالحه داخل الدولة وخارجها. ويكون لـ"مؤسسة دارة آل مكتوم" عدد من المهام تتمثل في رسم السياسات العامة والخطط الاستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف الدارة، ومُتابعة تنفيذها، إلى جانب جمع التاريخ الشفاهي للإمارة وحكامها وتوثيقه، وإنتاج الوثائقيّات والبرامج المسموعة أو المرئية، وإجراء المُقابلات مع الأشخاص الذين عاصروا حُكّام الإمارة وشيوخها، والأحداث الرئيسيّة المُرتبطة بهم، وإجراء الدراسات التاريخية المُتعلِّقة بسيرة حُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم وشيوخها المُمتدّة عبر التاريخ، والآثار والأحداث التاريخية المُرتبطة بالإمارة وتاريخها، وتعيين أو التعاقُد مع الخُبراء والمُختصّين في مجال الأرشفة والتاريخ، وفقاً لحاجات ومُتطلّبات الدارة.
كما تختص "مؤسسة دارة آل مكتوم" بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والمُنظّمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية، لتبادل المعلومات والخبرات بشأن الوثائق التاريخية، بهدف نشر الوعي الثقافي حول الوثائق التاريخية لصاحب السمو حاكم دبي، والكتب والسير الذاتية والدواوين المُتعلِّقة بسموّه.
وتتولى المؤسسة كذلك إصدار الكتب والنشرات والمراجع التي تُوثّق الوثائق التاريخيّة، وتطوير مُحتواها الثقافي والإعلامي، لتعميم الخبرات القياديّة والمُساهمات الإنسانيّة لصاحب السمو حاكم دبي، من خلال توفير المعلومات للباحثين والمُهتمّين، والعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة لوضع آليّات التعاون لتحقيق أهداف الدارة محلياً وعربياً وعالمياً.
الوثائق التاريخيّة
وتشمل الوثائق التاريخية المُستندات والمُراسلات الرسميّة التي صدرت عن حُكّام الإمارة والممهورة بتوقيعهم أو أختامهم أو المُتعلِّقة بهم، والتي تُوثِّق الوقائع التاريخيّة لإمارة دبي وأسرة آل مكتوم، والإنجازات والمُساهمات والرُّؤى والأفكار الخاصة بهم في جميع المجالات.
وألزم القانون جميع الأفراد والجهات الحُكوميّة وغير الحُكوميّة والخاصّة وجهات النّفع العام في إمارة دبي، التي تمتلك أو تحتفظ لديها بأي من الوثائق التاريخيّة التي تعنى بإرث حكّام الإمارة، أن تقوم بقيْدها في السجل الرقمي لدى الدارة، مع تقديم ما يثبت ملكيّتها الخاصة لهذه الوثائق، خلال سنة من تاريخ العمل بهذا القانون، وبخلاف ذلك تُعتبر هذه الوثائق التاريخيّة مملوكة للدارة، ويجب على حائزيها تسليمها للدارة.
وحَظَر القانون التصرُّف في الوثائق التاريخيّة بأي نوع من أنواع التصرُّفات القانونيّة، إلا بعد الحُصول على المُوافقة الخطّية المُسبقة من مؤسسة دارة آل مكتوم، ويتم إصدار هذه المُوافقة وفقاً للمعايير والأسس والشُّروط والضوابط المُعتمدة لدى المؤسسة في هذا الشأن.