تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت في محافظة المنيا الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية ومرض حمى الوادي المتصدع، فى إطار خطة الدولة لتحقيق الأمن الغذائي ودعم قطاع الزراعة والثروة الحيوانية، بما يساهم في استقرار الاقتصاد الوطني وتحسين دخل المزارعين والمربين والحماية من الأمراض الوبائية.

وأوضح الدكتور محمد السيد، مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا، أن الحملة تُنفذ على مستوى جميع مراكز المحافظة فى الفترة من السبت نوفمبر الحالى ولمدة شهر   من خلال لجان متخصصة ومقار الإدارات البيطرية المنتشرة بالمراكز.

وأشار إلى أن فرق التحصين تعمل بكفاءة لضمان وصول الخدمة إلى كافة المربين في القرى والنجوع، مناشدا على أهمية تعاون الأهالي مع فرق التحصين لضمان نجاح الحملة وتحقيق أهدافها في حماية الثروة الحيوانية.

وجه رئيس المدينة عامر طه بتقديم الدعم الكامل لإنجاح الحملة للحفاظ على الثروة الحيوانية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا

إقرأ أيضاً:

العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟

بغداد اليوم ـ بغداد

أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".

وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".

ولفت التميمي إلى أنه "بكل الأحوال، ما يتعرض له العراق من كوارث متتالية، من كارثة الأسماك، ثم الدواجن، واليوم الثروة الحيوانية، يثير العديد من علامات الاستفهام، ويدفع نحو الاعتقاد بوجود عمليات ممنهجة، لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي دليل قاطع".

وأضاف أن "هذه الكوارث التي تصيب القطاع الزراعي والدواجن وصولاً إلى الثروة الحيوانية تؤدي إلى خسائر كبيرة، مما يحول العراق إلى سوق لمنتجات دول الجوار، بسبب عدم القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي".

وأكد التميمي على ضرورة "إعلان حالة الاستنفار الوطني للسيطرة على المرض، وإنشاء صندوق لتعويض الخسائر أو جزء منها، لضمان تقديم رسائل طمأنة خاصة في ظل المعدلات العالية من النفوق، خاصة في العاصمة بغداد".

وكان وزير الزراعة، قد أعلن بوقت سابق اليوم الأربعاء، ان عدد الإصابات بالحمى القلاعية وصل إلى 3 آلاف رأس من الماشية" مشيرا الى، ان "الحمى القلاعية موجودة منذ أكثر من 90 عاماً" مؤكدا ان "الأدوية واللقاحات متوفرة بشكل مجاني".

وشدد وزير الزراعة، على ان "انتقال الحمى القلاعية إلى الإنسان عبر اللحوم والألبان إشاعة".

وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء عدم تسجيل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الزراعة العراقية تتوعد بالملاحقة القانونية بحق من يبث الشائعات حول الحمى القلاعية
  • ديالى تفعل خلية الأزمة لمواجهة وباء الحمى القلاعية
  • البيطرة العراقية تصدر بياناً بشأن الحمى القلاعية
  • اختتام مشروع التحصين الوطني للثروة الحيوانية في الحمراء
  • بني سويف: استمرار تحصين الثروة الحيوانية ضد الجلد العقدي وجدري الضأن
  • الحمى القلاعية تفتك بمواشي البصرة.. مربوها: لم نحصل على المساعدة
  • العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟
  • الحمى القلاعية تفتك بماشية البغدادي.. نفوق أكثر من 40 رأساً
  • ما دور العبادي والكاظمي والسوداني؟.. الحمى القلاعية تفتك بـ1.5 مليون رأس ماشية
  • وزير الزراعة للمواطنين: لا تهلعوا الحمى القلاعية لا تؤثر على اللحوم والألبان