مهرجان الفيوم السينمائي يطلق البوستر الرسمي للدورة الأولى
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تم إطلاق البوستر الرسمي للدورة الأولى من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، والذي تنظمه محافظة الفيوم وجامعة الفيوم، في الفترة من 25 حتى 30 من نوفمبر الجاري، بالتعاون مع مؤسسة "مسار"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم والدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم.
الجدير بالذكر أن بوستر مهرجان الفيوم السينمائي الدولي جاء بتوقيع المصمم محمود إسماعيل، وهو عبارة عن مجموعة من الرموز البصرية، اختيرت لتجسيد موضوعات أساسية للوعي البيئي والتراث الفني، والنقطة المحورية هي شخصية أنثوية منمقة مستوحاة من صور الفيوم القديمة، تربط بين الماضي الثقافي لمصر والقضايا المعاصرة، تعكس هذه الشخصية، بوجهها المكسور ودموعها المتدفقة، الحالة الهشة للإنسانية في مواجهة التدهور البيئي، والتي تسلط الضوء عليها العناصر المبعثرة والأسطح المتعبة.
ويشير تواجد الطاولة إلى تركيبة الطبيعة الصامتة ويضيف تقطيرًا إضافيًا للصورة، وترمز الزهرة الرقيقة المصنوعة من الأسلاك في مزهرية زجاجية إلى التلاعب بالطبيعة وتشويهها والجمال الاصطناعي الخالي من الحياة العضوية، وتمثل الكرة الأرضية على الطاولة، والتي تم تصويرها مع الماء يتسرب منها، بشكل مؤثر استنزاف الموارد الطبيعية، وخاصة ندرة المياه.
ركز المصمم خلال إعداد هذا الملصق على تذكيرنا بالأزمات البيئية العالمية والحاجة الملحة إلى الممارسات المستدامة وفي الوقت نفسه، تحمل اليد الخشبية صندوق إضاءة، يرمز إلى القوة المضيئة للسينما، ويسقط هذا الضوء السينمائي على وجه الشخصية المستوحاة من الفيوم، للتأكيد على مهمة المهرجان في تسليط الضوء على القضايا الحرجة من خلال الفيلم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم مهرجان الفيوم السينمائي مؤسسة مسار
إقرأ أيضاً:
“الالتزام البيئي”: يطلق مشروعًا لمراقبة الأوساط البيئية بالأقمار الاصطناعية
الجزيرة-وهيب الوهيبي
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن موعد إطلاق مشروعه الجديد لمراقبة الأوساط البيئية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد عبر الأقمار الاصطناعية، في الربع الأول من عام 2025.
ويهدف المشروع إلى تعزيز مراقبة وحماية المياه والتربة والهواء، وتقييم تأثير الأنشطة البشرية، وتوفير إطار عمل لخطط الإدارة المستقبلية والسياسات البيئية.
كما يسعى المشروع إلى تحديد المناطق التي تتطلب معالجة أو حماية لتحقيق بيئة مستدامة.
وأوضح د. محمد دغريري، مدير عام إدارة النمذجة وتحليل البيانات البيئية، أن المشروع سيركز على استخدام بيانات الأقمار الاصطناعية لمراقبة جودة الهواء والمياه والتربة، وتحليل التغيرات البيئية الناتجة عن الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية. وسيساهم ذلك في جمع بيانات دقيقة حول تلوث الأوساط البيئية، مما يساعد الإدارات التنفيذية في اتخاذ قرارات بيئية محسّنة.
كما أشار دغريري إلى أن المشروع سيشمل عدة مراحل، منها جمع البيانات البيئية ومعالجتها لتقديم تقارير دقيقة، وتوفير المعلومات للمؤسسات الحكومية والشركات، وتحسين تقنيات جمع البيانات وتحليلها بمرور الوقت.
وأكد أن المشروع سيوفر معلومات قيمة للعلماء والمراكز البحثية حول التغيرات البيئية، مما يساعد في التعامل مع الكوارث البيئية، مثل العواصف الغبارية والانسكابات النفطية. منوهاً بأن البيانات التي يتم جمعها ستركز على رصد التغيرات في الغطاء النباتي والمياه، وتوزيع الأنظمة البيئية، وقياس الانبعاثات مثل ثاني أكسيد الكربون والملوثات الهوائية الأخرى.