بوابة الوفد:
2025-03-28@07:03:47 GMT

علامات قبول الله تعالى ورضاه على العبد

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية إنَّ من علامات القبول التي وعد الله تعالى بها أولياءَه وأهلَ رضاه أن يجعل محبتهم في قلوب الناس؛ كما قال الله جل في علاه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ مريم: 96.

علامات قبول الله تعالى للعبد المسلم


وقال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية: "يُحبُّهم ويحببهم" أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"، وهناد في "الزهد"، وابن أبي الدنيا في "الأولياء".

وقال مجاهد: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى المؤمنين" أخرجه ابن أبي حاتم والطبري في "التفسير"، وفي لفظ للطبري: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى خلقه".

وقال الأعمش: "المحبة في الدنيا" أخرجه الحافظ يحيى بن معين في "الجزء الثاني من فوائده".

وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا أحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ عليه السلام: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ» متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وقال الإمام ابن هُبَيْرة في "الإفصاح عن معاني الصِّحَاح" (7/ 261-262، ط. دار الوطن): [في هذا الحديث مِن الفقه: أن الله سبحانه وتعالى إذا أحب عبدًا أعلم كلَّ مَرْضِيٍّ عنه عنده سبحانه بحبه إياه؛ لئلا يتعرض واحدٌ منهم ببغض مَن يحبه الله، فيبدأ جل جلاله بإعلام جبريل ليكون جبريل موافقًا فيه محبةَ الله عز وجل، ولِيُعْلِمَ أهلَ السماء؛ ليكونوا عابدين لله بمحبة ذلك الإنسان متقربين إليه بحبه.

وقولُه: «ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ» يعني: أنه يقبله أهل الحق الذين يقبلون أمر الله سبحانه، وإنما يحب أولياءَ الله مَن يحبُّ اللهَ، فأما من يبغض الحق من أهل الأرض ويشنأ الإسلام والدين؛ فإنه يريد لكلِّ وليٍّ لله محبوبٍ عند الله مقتًا وبغضًا] اهـ.

وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمِقَةُ مِنَ اللهِ، وَالصِّيتُ فِي السَّمَاءِ، فَإِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا قَالَ: يَا جِبْرِيلُ، إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَوَاتِ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَتَنْزِلُ لَهُ الْمِقَةُ فِي الْأَرْضِ» أخرجه الإمام أحمد وأبو يعلى والروياني في "مسانيدهم"، والفسوي في "مشيخته"، والطبراني في معجمَيه: "الكبير" و"الأوسط".

وقال هَرِمُ بنُ حَيّان رضي الله عنه: "ما أقبل عبد بقلبه إلى الله عز وجل إلا أقبل الله بقلوب أهل الإيمان إليه؛ حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم"، قال قتادة: "أي والله؛ ودًّا في قلوب أهل الإيمان" أخرجهما الإمام البيهقي في "الزهد الكبير".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء المحبة القبول رضی الله عنه ج ب ر یل ف ل ان ا

إقرأ أيضاً:

علامات ليلة القدر لم تظهر كاملة حتى الآن.. ترقب الأخيرة اليوم

يبحث الكثيرون عن علامات ليلة القدر كاملة في هذه الليالي الوترية بالعشر الأواخر من رمضان، لأن علامات ليلة القدر كاملة هي الوسيلة والطريقة التي أخبرنا بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتحري ليلة القدر والاستدلال عليها ومن ثم إدراكها، وهكذا تتبين أهمية معرفة علامات ليلة القدر كاملة ، لعل بها نفوز فوزًا عظيمًا، بعدما علقنا عليها الكثير من الأحلام والآمال، ولا سبيل للاستدلال عليها دون علامات ليلة القدر كاملة الواردة بنصوص السُنة النبوية الشريفة، وحيث انقضت أربع ليالي وترية بـ العشر الأواخر من رمضان، وتحين الخامسة والأخيرة اليوم وهي ليلة 29 رمضان وقد تكون ليلة القدر التي قال الله تعالى عنها: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ»، لذا يتزايد البحث عن علامات ليلة القدر كاملة فبها وعليها الرجاء والأمل في العفو والعتق والفرج.

علامات ليلة القدر كاملة.. ترقبها مغرب اليوم بـ9 أمارات ليلا و3 صباحاماذا ظهر من علامات ليلة القدر حتى الآن في ليلتي 21 و23؟.. الإفتاء توضح
علامات ليلة القدر كاملة

بناء على ما ظهر من علامات ليلة القدر  في الليالي الوترية الأربع ( ليلة 21 رمضان و ليلة 23 رمضان ، وليلة 25 رمضان ، وليلة 27 رمضان ) تبين أن علامات ليلة القدر كاملة لم تظهر بعد ، ولايزال لدينا ليلة القدر الأخيرة وهي ليلة 29 رمضان آخر الليالي الوترية ، والتي تبدأ مغرب اليوم الجمعة، من هنا ينبغي التحقق منها إذا كانت تصادف ليلة القدر من خلال ظهور علامات ليلة القدر كاملة  والتي حددتها دار الإفتاء المصرية، ومنها: طلوع الشمس لكن لا يكن لها شعاع، وفق ما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ««أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ في صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا»، وشروق الشمس لكن لا يكون الجو حاراً أو بارداً، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «هي طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا»، و- يسجد في ليلة القدر كل شيء، وتكون السماء تشع بالأنوار، وتكون جميع الأماكن ساطعة حتى الظلم منها.

وتابعت: ويَسْمَعُ سَلامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الملائكة، و اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَ لَهَا، والقمر يطلع فيها مثل شق جفنة، كما ورد في الحديث الشريف، فعن أبي هرير رضي الله عنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة» رواه مسلم، كما أن من علامات ليلة القدر، أن تكون معتدلة لا حارة ولا باردة، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة».

وأوضحت أن منها قوة الإضاءة في تلك الليلة وهذه العلامة لا يحس فيها بالمدن، وذكر العلماء أن من علامات ليلة القدر الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن فإنّه يجد راحة وطمأنينة في هذه الليلة أكثر ما يجده في بقية الليالي، كما أن من علامات ليلة القدر أن الرياح تكون فيها ساكنة، وأنه قد يري الله الإنسان في المنام كما حصل مع بعض الصحابة، ويشعر باللذة فالإنسان يجد في القيام لذة أكثر من غيرها من الليالي.

وكذلك أن الشمس تطلع صبيحتها ليس لها شعاع.. صافية، وسبب ذلك أن الملائكة تصعد بعد الفجر إلى السماء بعد أن كانت على الأرض فتحجب شعاع الشمس، لأن الله سبحانه وتعالى أخبر أن الملائكة تتنزل في ليلة القدر ، وذكر أهل العلم أيضًا علامات ليلة القدر، ومنها ما قاله ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى: «وقد ورد لليلة القدر علامات أكثرها لا تظهر إلا بعد أن تمضى، منها: في صحيح مسلم عن أبي بن كعب أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها»، وفي رواية لأحمد من حديثه مثل الطست، ونحوه لأحمد من طريق أبي عون عن بن مسعود وزاد صافية ومن حديث بن عباس نحوه.

وورد عن ابن خزيمة من حديثه مرفوعا «ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة»، ولأحمد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعًا «أنها صافية بلجة كان فيها قمرا ساطعا ساكنة صاحية لا حر فيها ولا برد ولا يحل لكوكب يرمي به فيها ومن إماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ».

فيما ورد بحديث جابر بن سمرة مرفوعا «ليلة القدر ليلة مطر وريح»، ومن طريق قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعا «أن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى».

علامات ليلة القدر

1. أن ليلة القدر ليست حارة ولا باردة ، أي أن جوها معتدل.

2. من علامات ليلة القدر قوة الإضاءة في تلك الليلة وهذه العلامة قد لا يشعر بها أهل المدن لكثرة المصابيح بالشوارع.

3. الرياح تكون ساكنة في ليلة القدر.

4. قد تراها في المنام كما حدث مع بعض السلف الصالح.

5. لا يحل لشيطان أن يخرج فيها حتى الفجر، ولا يستطيع الإيذاء.

6.من علامات ليلة القدر الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر.

7. الشعور بلذة القيام في هذه الليلة ، فيما ورد عن بعص الصحابة -رضوان الله تعالى عنهم-.

8.الشمس تطلع صبيحتها حمراء ضعيفة ليس لها شعاع صافية، كما القمر البدر.

9.لا ينزل فيها النيازك والشهب.

10. يوفق الشخص فيها بدعاء لم يقله من قبل.

ما هي علامات ليلة القدر

ورد أن علامات ليلة القدر هي دليلنا في تحري هذه الليلة المباركة ، بعدما رُفعت معرفتها عن الخلق، فقد علم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موعد ليلة القدر من سيدنا جبريل -عليه السلام- وبسبب الشجار، والمخاصمة، والتنازع بين أحد الصحابة، رفعت معرفةُ ليلة القدر، وروي عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ - رضي الله عنه -: «أَنَّ النَّبِيَّ خَرَجَ لِيُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاحَى رَجُلانِ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَقَالَ: «إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالتَمِسُوهَا فِي التِّسْعِ وَالسَّبْعِ وَالخَمْسِ»، ولم يتركنا النبي حائرين في هذه الليالي الوترية الخمس وإنما أخبرنا عن علامات ليلة القدر لتكون دليلنا عند تحريها ومن ثم إدراكها.

دعاء ليلة القدر

ورد دعاء ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: «قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني» فهذا هو الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين، وللمؤمنين من بعدها في ليلة القدر، وهو دعاء جامع، فيه الثناء على الله تعالى، والتذلل وطلب الصفح والمغفرة، وهذا الحال الذي يناسب ليلة القدر.

ويمكن أن يدعو الإنسان بما شاء فيها، ولاسيما ما كان يقوله النبي صلى الله عليه في تهجده في الليل، ومنه ما ورد عن عائشة قالت: "فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش، فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان، وهو يقول: «اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك»، وليدع العبد ربه أن يلطف به بما يقدر عليه في هذه الليلة، وأن ييسر له الهدى والتوفيق، وأن يقيه المهالك والمساوئ من أمور الدنيا والآخرة.
 


 

مقالات مشابهة

  • علامات ليلة القدر لم تظهر كاملة حتى الآن.. ترقب الأخيرة اليوم
  • المفتي: رمضان مدرسة روحية وتربوية عظيمة.. واستمرار الطاعات بعده دليل على قبول الأعمال
  • كيف نجَّى المكر الإلهي عيسى عليه السلام؟
  • هل رأيت ليلة القدر أمس 27 رمضان؟.. باقي 3 علامات لم تظهر حتى الآن
  • هل ليلة القدر كانت أمس 27 رمضان؟.. هذه العلامات تبشرك بها
  • بحضور قيادات الأزهر.. مفتي الجمهورية يشارك في احتفالية ليلة القدر .. صور
  • 5 علامات تساعدك على تحري ليلة القدر 2025
  • كيف أعرف أن هذه ليلة القدر في 27 رمضان؟.. بـ9 علامات ودعاء تدركها
  • اُعتقل بعد اعتداء إسرائيليين عليه.. إطلاق سراح المخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار حمدان بلال
  • علامات ليلة القدر.. هل تحققت في الأيام الوترية الماضية؟