بوابة الوفد:
2025-02-21@02:33:53 GMT

ندوة "كنوز الفيوم" بكلية الخدمة الاجتماعية

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

شهدت الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية  لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (كنوز الفيوم) والتى اقيمت تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، و الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية.

 

بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، وحاضر خلال الندوة الدكتورة  غدير خليفة بقسم الاثار الإسلامية بكلية الاثار، و نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، وذلك اليوم الثلاثاء  بالكلية.  

أشارت الدكتورة  نادية عبدالعزيز حجازي، إلى أن ندوة كنوز الفيوم نظمتها وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار، ومنطقة آثار الفيوم ضمن مبادرة (اعرف بلدك)، بهدف تنمية الوعي الأثري لدى الطلاب، والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية الفريدة لمحافظة الفيوم باعتبارها من أقدم المحافظات التي تضم مجموعة من أشهر المعالم السياحية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة.

الوعى الاثرى

ووجهت الطلاب إلى أهمية التمتع بالوعي الأثري وضرورة المحافظة على الآثار كواجب وطني وقومي مهم، وأن يكونوا سفراء لغيرهم لنشر هذا النوع من الوعي ، مما يعمل على غرس روح الانتماء والوطنية في نفوس أفراد المجتمع، كما يسهم الوعي الأثري في تنشيط السياحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. 

وخلال الندوة أوضحت الدكتورة غدير خليفة أن محافظة الفيوم تنتمي لمحافظات مصر الوسطي وتضم الكثير من المنشآت الأثرية على مر العصور الإسلامية والقبطية والعصر المملوكي والعثماني وعصر محمد علي والعصر الحديث كما أنها تتميز بوجود المحميات الطبيعية مثل محمية وادي الريان ووادي الحيتان ومتميزة بالعديد من الحرف اليدوية مثل السجاد والمنسوجات، بالإضافة إلى ما تتميز به من ثروة زراعية وسمكية وحيوانية، كما أن المحافظة تضم الكثير من المنشآت الإسلامية والأثرية المتنوعة مثل القصور والجوامع والأضرحة.

كما قامت نيرمين عاطف بمناقشة موضوع هوس ومخاطر التنقيب عن الآثار، وخاصة أنه تم رصد الكثير من محاولات التنقيت عن الآثار في محافظة الفيوم، مما يؤدي إلى إتلاف وتدمير الآثار أو تهريبها إلى الخارج، مع صعوبة استعادة القطع الأثرية مرة أخرى، كما أن الحفر يتم بطريقة عشوائية مما يعرض الأفراد إلى مخاطر تصل إلى الموت في بعض الأحيان. 

كما تم تناول أسباب التنقيب عن الآثار، منها تدني المستوي المعيشي وتحقيق الثراء السريع بطرق غير مشروعة، وضعف الوعي الأثري والحضاري وأن التشريعات والعقوبات غير رادعة، وقلة عدد حراس المناطق الأثرية. 

كما أوضحت أن مواجهة التنقيب عن الآثار يتم من خلال الندوات التوعوية والتثقيفية بأهمية الحفاظ علي الاثار ورفع الوعي الاثري، والسعي إلى سرعة تسجيل الآثار، وتشجيع من يعثر عليها بالحافز المادي المناسب، وكذلك تسليط الضوء على مخاطر التنقيب وتكتفي الجهات والأجهزة المختصة لمواجهة هذه الظاهرة، مع تشديد العقوبات الرادعة على المنقبين، وزيادة التوعية الأثرية لدى طلاب المدارس.

6 7 8

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخدمة الاجتماعية ندوة كنوز الفيوم جامعة الفيوم الوعی الأثری عن الآثار

إقرأ أيضاً:

“بوبطانة” تحاضر في جامعة السربون عن “مرسى لك” الأثري الليبي

قامت إيناس بوبطانة عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي والمختصة في الآثار الإسلامية بزيارة علمية إلى فرنسا، بدعم من جامعة تولوز 2 جان جوريس والمعهد الثقافي الفرنسي بليبيا.

وقالت السفارة الفرنسية عبر منصة “إكس” إن زيارة بوبطانة جاءت في إطار برنامج تعاون فرنسي ليبي أوسع يهدف إلى تعزيز الحفاظ على الموروث المتوسطي وتسهيل تنقل الباحثين بين بلدينا.

وأضافت السفارة أن بوبطانة ألقت خلال زيارتها محاضرة في جامعة السربون عن مرسى لك الأثري الواقع في الشرق الليبي.

 

الوسومفرنسا ليبيا

مقالات مشابهة

  • سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران البيوت
  • استمرار حبس عصابة التنقيب عن الآثار بالدرب الأحمر
  • ورشة عمل حول دور مركز معلومات الجامعة بكلية دار علوم الفيوم
  • صلاح الدين.. بعثة ألمانية تباشر التنقيب في موقع آشور الأثري
  • “بوبطانة” تحاضر في جامعة السربون عن “مرسى لك” الأثري الليبي
  • تجديد حبس 3 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار منطقة الدرب الأحمر
  • رسالة ماجستير في تأريخ وترميم الأيقونات القبطية بكلية الأثار جامعة القاهرة
  • الخبراء يسعون لترميم المواقع الأثرية التي دمرتها الحرب في سوريا
  • "أسرة مستقرة تساوي مجتمع آمن" ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية ببني سويف
  • «أسرة مستقرة تساوي مجتمع آمن» ندوة بخدمة اجتماعية بني سويف