ندوة "كنوز الفيوم" بكلية الخدمة الاجتماعية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شهدت الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (كنوز الفيوم) والتى اقيمت تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، و الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية.
بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، وحاضر خلال الندوة الدكتورة غدير خليفة بقسم الاثار الإسلامية بكلية الاثار، و نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، وذلك اليوم الثلاثاء بالكلية.
أشارت الدكتورة نادية عبدالعزيز حجازي، إلى أن ندوة كنوز الفيوم نظمتها وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار، ومنطقة آثار الفيوم ضمن مبادرة (اعرف بلدك)، بهدف تنمية الوعي الأثري لدى الطلاب، والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية الفريدة لمحافظة الفيوم باعتبارها من أقدم المحافظات التي تضم مجموعة من أشهر المعالم السياحية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة.
الوعى الاثرىووجهت الطلاب إلى أهمية التمتع بالوعي الأثري وضرورة المحافظة على الآثار كواجب وطني وقومي مهم، وأن يكونوا سفراء لغيرهم لنشر هذا النوع من الوعي ، مما يعمل على غرس روح الانتماء والوطنية في نفوس أفراد المجتمع، كما يسهم الوعي الأثري في تنشيط السياحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال الندوة أوضحت الدكتورة غدير خليفة أن محافظة الفيوم تنتمي لمحافظات مصر الوسطي وتضم الكثير من المنشآت الأثرية على مر العصور الإسلامية والقبطية والعصر المملوكي والعثماني وعصر محمد علي والعصر الحديث كما أنها تتميز بوجود المحميات الطبيعية مثل محمية وادي الريان ووادي الحيتان ومتميزة بالعديد من الحرف اليدوية مثل السجاد والمنسوجات، بالإضافة إلى ما تتميز به من ثروة زراعية وسمكية وحيوانية، كما أن المحافظة تضم الكثير من المنشآت الإسلامية والأثرية المتنوعة مثل القصور والجوامع والأضرحة.
كما قامت نيرمين عاطف بمناقشة موضوع هوس ومخاطر التنقيب عن الآثار، وخاصة أنه تم رصد الكثير من محاولات التنقيت عن الآثار في محافظة الفيوم، مما يؤدي إلى إتلاف وتدمير الآثار أو تهريبها إلى الخارج، مع صعوبة استعادة القطع الأثرية مرة أخرى، كما أن الحفر يتم بطريقة عشوائية مما يعرض الأفراد إلى مخاطر تصل إلى الموت في بعض الأحيان.
كما تم تناول أسباب التنقيب عن الآثار، منها تدني المستوي المعيشي وتحقيق الثراء السريع بطرق غير مشروعة، وضعف الوعي الأثري والحضاري وأن التشريعات والعقوبات غير رادعة، وقلة عدد حراس المناطق الأثرية.
كما أوضحت أن مواجهة التنقيب عن الآثار يتم من خلال الندوات التوعوية والتثقيفية بأهمية الحفاظ علي الاثار ورفع الوعي الاثري، والسعي إلى سرعة تسجيل الآثار، وتشجيع من يعثر عليها بالحافز المادي المناسب، وكذلك تسليط الضوء على مخاطر التنقيب وتكتفي الجهات والأجهزة المختصة لمواجهة هذه الظاهرة، مع تشديد العقوبات الرادعة على المنقبين، وزيادة التوعية الأثرية لدى طلاب المدارس.
6 7 8المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدمة الاجتماعية ندوة كنوز الفيوم جامعة الفيوم الوعی الأثری عن الآثار
إقرأ أيضاً:
ندوة عن مشروع التنور المجتمعي لطلاب الفرقة الأولى بكلية الألسن فى الفيوم
شهدت الدكتورة نجلاء سعد عميد كلية الألسن فى جامعة الفيوم ندوة تعريفية عن مشروع التنور المجتمعي وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، حاضرت خلالها الدكتورة أمال ربيع عميد كلية التربية الأسبق ومدير المشروع، بحضور الدكتور محمد عبدالرحمن منسق الأنشطة الطلابية بالكلية وعدد من طلاب الكلية وذلك اليوم الثلاثاء بالكلية.
وأكدت الدكتورة نجلاء سعد أهمية الندوة لتعريف الطلاب بمشروع التنور المجتمعي في الجامعة ودور كل طالب في تنفيذ متطلبات التخرج من محو أمية 4 أفراد وتعليمهم القراءة والكتابة كمتطلب أساسي للتخرج نظرًا لأهميته بوصفه واجبًا وطنيًا للنهوض بالإنسان المصري.
محاربة الجهلومن جانبها تحدثت الدكتورة أمال ربيع عن أهداف المشروع الشاملة التي تتضمن محاربة الجهل بكافة صورة لتشمل محو الأمية الأبجدية والمعلوماتية ومحاربة الشائعات.
كما أوضحت آليات التنفيذ ومراحلها وكيفية تواصل الطلاب مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار وفريق الدعم التكنولوجي للمشروع بالجامعة للتسهيل على الطالب فضلاً عن تعريف الطلاب بمواعيد الاختبارات، موضحة كيفية العثور عن الأميين والأعداد والفئة المستهدفة لكل طالب.
1000015848 1000015850 1000015852