محامية بالإستئناف العالي تكشف أسباب استمرار القضايا لسنوات في المحاكم
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت دعاء أحمد رضا، محاميه بالإستئناف العالي ومجلس الدولة، إن استمرار نظر بعض القضايا لسنوات طويلة في المحاكم، يرجع إلى البيروقراطية الفكرية والروتين، بالإضافه إلى أنه في بعض الأحيان يكون هناك توجهات لتطويل بعض القضايا فى المحاكم، مشيرة إلى أن هناك قضية عمل عليها زميل لها استمرت في المحاكم لمدة 20 عام.
اقرأ أيضًا..
مناقشة قوانين التخلص الآمن من المخلفات الطبية الخطرة بالشرقية
وأضافت في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن من أهم القوانين التي تحتاج إلى تعديلات هو قانون الإيجار القديم لأغراض السكنى، وقانون الولاية على المال من جهة وصاية الام على أبنائها، والقانون المدني فيما يتعلق بالقانون المنظم لدعوى الطرد للغصب وعدم اشتراطها الملكية التامة، بالإضافة إلى قانون الأحوال الشخصية فيما يخص تنظيم حضانة الاطفال، وذلك في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، مشيرة إلى أن بعض القوانين يكون فيها ثغرات قد تعيق فى بعض الأحيان الإنصاف فى الاحكام.
دعاء أحمد رضا، محاميه بالإستئناف العاليوأشارت أحمد، إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في المحاكم، يعد شىء مميز جدًا، إلا أن مصر في الوقت ذاته تحتاج إلى تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، بحيث تخدم منظومة العدالة بطريقة صحيحة، لأنها لا زالت فى بدايتها وتواجه مشكلات كثيرة بسبب انقطاع الشبكات، لكن التطور في حد ذاته سيفرض نفسه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضايا قانون المحاكم البيروقراطية الذكاء الاصطناعى فی المحاکم إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزب العدل يتناول تحولات السياسة في عصر الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر حزب العدل مع بداية دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب، ورقة بحثية جديدة تحت عنوان "تحولات السياسة في عصر الذكاء الاصطناعي"، وتعتبر بذلك أول دراسة حزبية مصرية تتناول تلك التكنولوجيا وتأثيرها على النواحي السياسية في الدولة.
وكان النائب عبدالمنعم إمام عضو مجلس النواب ورئيس الحزب قد أعلن في أبريل الماضي خلال حفل سحور الحزب عن تأسيس "العدل" لوحدة الدراسات المستقبلية، لدراسة أبعاد الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السياسة والتشريعات، وذلك إيمانا من "العدل" بدراسة الجوانب التي لا يتم تناولها بشكل موسع، وتؤثر بشكل مباشر على واقع ومستقبل المواطن المصري.
وتعتبر تلك الورقة بداية تدشين لمجموعة من الأوراق البحثية للحزب في ذلك التخصص، والتطرق لتأثير الذكاء الاصطناعي على النواحي السياسية والمجتمعية والاقتصادية والتشريعية، وذلك في وقت يركز أغلب المهتمين بذلك الشأن في مصر على تأثير التطبيقات التكنولوجية على فرص العمل والجوانب الاقتصادية، في حين يرى الحزب أن التأثير على الجانب السياسي قد يغير من الممارسة السياسية جذرياً خلال المستقبل.
وتناولت الورقة البحثية الخاصة بحزب العدل تعريف الذكاء الاصطناعي وأنواعه، والفرق بين المعلومات المضللة والتزييف العميق، واستخدامه في استراتيجيات الحملات السياسية واستطلاعات الرأي، كما تم التطرق المخاوف الأخلاقية ومشكلات انتهاك الخصوصية، ومفاهيم مثل القوات الإلكترونية والتلاعب، والحديث عن مرشحي الذكاء الاصطناعي، وتناول أمثلة تطبيقية مختلفة لكل تلك الجوانب.