في كتاب جديد.. البابا فرانسيس يتحدث عن إبادة جماعية محتملة في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
للمرة الأولى، يصف البابا فرانسيس الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها إبادة جماعية، وذلك في سلسلة مقابلات جمعها كتاب تحت عنوان "الأمل الذي لا يخيب أبدًا: حجاج نحو عالم أفضل"، للمؤلف هيرنان رييس ألكايدي.
وتتناول المقابلات مع البابا عدة مواضيع، منها الهجرة وصعوبة تقبل المجتمعات للمهاجرين، غياب التعامل الإنساني بين الناس، بالإضافة إلى عولمة اللامبالاة وطغيان الفردية.
وفي إحدى فقرات الكتاب، يقول البابا فرانسيس عن الهجرة إنها "تحدٍ لا ينبغي لأي بلد أن يتحمله بمفرده"، مضيفًا أنه لا يمكن التفكير في معالجة المشكلة بمعزل عن الآخرين من خلال قوانين أكثر تقييدًا وقمعًا، والتي تُقر أحيانًا تحت ضغط الخوف أو بحثًا عن مكاسب انتخابية.
كما تطرق البابا إلى الحروب في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الحرب في سوريا لا تزال تترك جرحًا لا يندمل.
أما عن غزة، فقد أكد البابا أن ما حدث من مآسي يجب التحقيق فيه، قائلًا في إحدى فقرات الكتاب: "وفقًا لبعض الخبراء، فإن ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية. وينبغي دراسة ذلك بعناية لتحديد ما إذا كان ينطبق عليه التعريف التقني كما صاغه الفقهاء والهيئات الدولية".
ويتحدث الحبر الأعظم البالغ من العمر 87 عامًا أيضًا عن "إبادة اليهود" خلال الحرب العالمية الثانية، و"الإبادة الجماعية" للأرمن في ظل الإمبراطورية العثمانية، والتوتسي في رواندا، والمسيحيين في الشرق الأوسط.
الأمل الذي لا يخيب أبدًا: الحجاج نحو عالم أفضل، الذي حرره هيرنان رييس ألكايدي، يصدر اليوم في إيطاليا وإسبانيا وأمريكا اللاتينية، ومن المتوقع أن يُطرح في بلدان أخرى قريبًا.
المصادر الإضافية • David Mouriquand
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الجورجية تفرق مظاهرات في تبليسي بعد مطالبات بإجراء انتخابات جديدة رصد فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف في وارسو والسلطات البولندية تدعو لتطعيم الأطفال أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية بابوية كاثوليكيةأدبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إبادةالبابا فرنسيسكتبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين جو بايدن كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين جو بايدن أدب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إبادة البابا فرنسيس كتب كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب احتجاجات تغير المناخ غزة جمال حركة حماس فلاديمير بوتين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟
كانت الحرب العالمية الأولى (1914-1918) نقطة تحول في تاريخ الدولة العثمانية، حيث شكلت نهايتها بداية سقوط الإمبراطورية التي حكمت مناطق شاسعة من العالم الإسلامي لعدة قرون. لم يكن دخول العثمانيين في الحرب مجرد قرار عسكري، بل كان نتيجة تراكمات سياسية واقتصادية جعلت الإمبراطورية تبحث عن تحالفات تنقذها من التراجع.
العثمانيون والحرب: تحالف محفوف بالمخاطرفي أواخر عام 1914، انضمت الدولة العثمانية إلى الحرب إلى جانب دول المحور (ألمانيا والنمسا-المجر)، في مواجهة الحلفاء (بريطانيا، فرنسا، وروسيا). كان الهدف من ذلك هو استعادة الأراضي التي فقدتها في البلقان والحفاظ على ما تبقى من نفوذها، لكن هذا القرار أدى إلى نتائج كارثية.
الهزائم العسكرية والاستنزاف الاقتصاديعلى مدار الحرب، تعرضت الدولة العثمانية لهزائم متتالية، أبرزها:
• معركة جاليبولي (1915-1916): حيث حاول الحلفاء السيطرة على مضيق الدردنيل، ورغم نجاح العثمانيين في التصدي للهجوم، إلا أن الخسائر البشرية والاقتصادية كانت فادحة.
• الثورة العربية الكبرى (1916): بدعم بريطاني، قاد الشريف حسين بن علي ثورة ضد العثمانيين، ما أدى إلى انهيار نفوذهم في الحجاز وبلاد الشام.
• سقوط بغداد والقدس (1917): استطاعت القوات البريطانية السيطرة على بغداد ثم القدس، مما كشف ضعف العثمانيين في مواجهة جيوش الحلفاء.
اتفاقيات ما بعد الحرب: تقسيم إرث العثمانيينمع نهاية الحرب في 1918، كانت الإمبراطورية العثمانية قد انهارت فعليًا، وتم فرض معاهدة سيفر (1920) التي قضت بتقسيم أراضيها بين الدول الأوروبية، ما أدى إلى:
• سيطرة بريطانيا على فلسطين، العراق، والأردن.
• سيطرة فرنسا على سوريا ولبنان.
• استقلال تركيا الحديثة بعد حرب الاستقلال بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، وإلغاء السلطنة في 1922.