نهيان بن مبارك يشهد إطلاق الفرع الأول لجامعة سيمبيوسيس الدولية بدبي بحضور وزير الشؤون الخارجية في الهند
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الدكتور س. جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في الهند، احتفال جامعة سيمبيوسيس الدولية بإطلاق أول فرع دولي لها في مدينة دبي بحضور عدد من القناصل ورجال الأعمال وأكثر من ألف من خريجي الجامعة الذين يشغلون مناصب قيادية في دولة الإمارات.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن افتتاح فرع جامعة سيمبيوسيس في دبي يُعد إنجازًا بارزًا في مسيرة التعاون بين الإمارات والهند وأن هذه المبادرة تضع معيارًا جديدًا للابتكار الأكاديمي، وتعكس رؤية مشتركة لتعزيز التعليم العالمي في بيئة تحتضن التعدد الثقافي مضيفا أن إطلاق هذا الفرع سيترك بصمة إيجابية على قطاع التعليم العالي في الإمارات، من خلال تقديم برامج متقدمة ومواكبة لاحتياجات السوق العالمية.
وقال معاليه : لكل منكم ممن سيكون جزءًا من هذا الفرع الجامعي، ستجدون في دبي موطنكم الثاني، فهي واحدة من أكثر المدن حيويةً وإثارةً في العالم. دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة تبرز كقادة في مجالات التقدم والسلام والازدهار في عالمنا المعولم.
وأكد أن الإمارات تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” تمكنت ، في وقت قصير جدًا، من أن تكون رائدة في تطوير اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة. وفي سياق هذا الافتتاح اليوم، نحن نقدر بعمق ونرحب بجميع الجهود والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الفرص التعليمية المتاحة في بلدنا.
وأضاف معاليه أن الجامعة تجسد شعارها “العالم أسرة واحدة” من خلال تمكين الطلاب من تحقيق طموحاتهم والمساهمة في مستقبل مشرق للإمارات والعالم.
من جانبه أشاد معالي الدكتور س. جايشانكار بهذا الإنجاز، مؤكدًا على دور التعليم في تعزيز العلاقات بين البلدين معتبرا أن فرع جامعة سيمبيوسيس في دبي يمثل شهادة على الالتزام المشترك بين الهند والإمارات بتطوير المواهب العالمية ويعزز الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلدين.
وكان الفرع قد بدأ عملياته في سبتمبر الماضي، مستقبلاً أكثر من 100 طالب في برامج تعليمية متقدمة تشمل إدارة الأعمال، وعلوم الكمبيوتر، والإعلام حيث تتميز البرامج بتركيزها على تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات التي تلبي متطلبات سوق العمل المتغير.
وتسعى الجامعة من خلال فرعها في دبي إلى الإسهام في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية “D33”، من خلال إعداد جيل جديد من القادة والمهنيين المتميزين.
وأكدت الدكتورة فيديا يرادكار، نائب رئيس الجامعة أن افتتاح هذا الفرع في دبي يمثل بداية فصل جديد في تاريخ جامعة سيمبيوسيس بهدف تقديم تجربة تعليمية متكاملة، تجمع بين التميز الأكاديمي والابتكار العملي، لتلبية احتياجات العالم المتغير.
وأعلن الفرع عن تقديم منح دراسية حصرية لدعم الطلاب الموهوبين، مما يفتح الباب أمام فرص تعليمية متاحة للجميع فيما يخطط لتوسيع برامجه لتشمل بكالوريوس التربية (B.Ed) لتلبية الطلب المتزايد على المعلمين المؤهلين في المنطقة.
ومنذ تأسيسها عام 1971، تعد جامعة سيمبيوسيس من بين أفضل الجامعات الهندية في التعليم العالي، حيث تخدم طلابًا من أكثر من 85 دولة حازت على تصنيفات عالمية، بما في ذلك المرتبة 32 في الهند وفقًا لتصنيف NIRF 2023، والمرتبة 216 ضمن تصنيف كيو إس للجامعات الآسيوية.
ويمثل افتتاح الفرع في دبي خطوة محورية لتعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين الإمارات والهند، ويعزز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتميز الأكاديمي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: قيمنا ركيزتها السلام والأخوة الإنسانية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة وزارة الدفاع تحتفي بـ 10 سنوات من التميز والإنجاز لبرنامج الخدمة الوطنية أحمد بن حمدان: لا شيء مستحيلاً في الإماراتبحث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، تعزيز التعاون المشترك في مجالات التسامح، والتعايش، والأخوة الإنسانية، وترسيخ القيم الدينية السمحة، وذلك في إطار العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الحوار الثقافي والديني على مستوى المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه، أمس في أبوظبي، معالي الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات، إضافة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تعزيز السلام المجتمعي والتواصل الثقافي بين الشعوب، والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والإسلامي، بما في ذلك مواجهة الفكر المتطرف.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال اللقاء، بالدور الريادي الذي تلعبه مصر الشقيقة، ممثلة في وزارة الأوقاف المصرية، في نشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة خطابات التطرف، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الدينية والثقافية في الدول العربية لتقديم نموذج حضاري للعالم، يعكس قيم الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى السلام والتعايش، والأخوة الإنسانية بين البشر جميعاً.
وأعرب معاليه عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر مع وزارة الأوقاف المصرية في المستقبل، ومؤكداً أن العلاقة التاريخية التي تجمع بين الإمارات ومصر تشكل أساساً قوياً لتطوير المبادرات المشتركة في المجالات المختلفة.
جهود متميزة
أعرب الدكتور أسامة الأزهري، عن تقديره العميق لدور دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى الجهود المتميزة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في ترسيخ ثقافة التعايش بين الثقافات والأديان المختلفة، مشيداً بحفاوة الاستقبال، ومعرباً عن أمله في استمرار اللقاءات الثنائية التي تخدم القضايا المشتركة وتعزز القيم الإنسانية النبيلة.