علاء عابد: الشائعات أخطر أدوات هدم المجتمعات وزعزعة استقرار الدول وتدمير الاقتصاد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن الشائعات تعد من أخطر الأدوات التي تُستخدم لهدم المجتمعات وزعزعة استقرار الدول، خاصة من الناحية الاقتصادية.
وأوضح عابد، في بيان له، أن انتشار الشائعات الممنهجة يساهم في إثارة القلق بين المواطنين والمستثمرين، مما يؤدي إلى تراجع الثقة في الاقتصاد، وتعطيل عجلة التنمية، وإضعاف الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأشار رئيس نقل النواب، إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واجهت العديد من التحديات في هذا السياق، حيث استهدفت الجماعات المتطرفة والدول المعادية بث شائعات متكررة ، بهدف تقويض استقرار الاقتصاد المصري والتأثير على معنويات الشعب، إلا أن الدولة المصرية نجحت، بفضل الوعي الشعبي والجهود الحكومية، في التصدي لهذه الحملات التخريبية.
وأضاف النائب علاء عابد، أن القيادة السياسية أدركت مبكرًا خطورة الشائعات وأثرها السلبي على الاقتصاد والمجتمع، فقامت بتبني استراتيجيات فعالة لمواجهتها، وقد اعتمدت الدولة على الشفافية في تقديم المعلومات، والتواصل المستمر مع المواطنين لقطع الطريق أمام محاولات نشر الأخبار الكاذبة.
ولفت رئيس نقل النواب، أنه تم تعزيز دور الإعلام الوطني في فضح مروجي تلك الشائعات وتوعية المواطنين بحقيقتها، مما ساهم في رفع مستوى وعي الجمهور وتحصينهم ضد هذه المحاولات الخبيثة.
وتابع النائب علاء عابد، أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حققت إنجازات اقتصادية هائلة في السنوات الأخيرة رغم التحديات، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات قومية كبرى وبرامج إصلاح اقتصادي أسهمت في تحسين بنية الاقتصاد المصري ودعمه نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن هذه الإنجازات كانت الرد العملي على جميع الشائعات المغرضة، حيث أظهرت قوة الدولة واستقرارها.
واختتم النائب علاء عابد بيانه، بتأكيده علي أهمية التعاون المستمر بين مؤسسات الدولة والمواطنين لمواصلة التصدي للشائعات، والاستمرار في تحقيق التقدم والتنمية، من أجل مستقبل مشرق ومستدام لمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات مجلس النواب الشائعات المجتمعات المواطنين المستثمرين الاقتصاد التنمية النائب علاء عابد
إقرأ أيضاً:
شائعات الإخوان.. سلاح مستمر للتشكيك في دور الدولة وهدم الوطن
لطالما استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية سلاح الشائعات كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة، بهدف التشكيك في دور المؤسسات الحكومية، وتقويض الثقة بين المواطن والدولة.
هذا النهج، الذي اعتمدته الجماعة منذ نشأتها، أصبح أكثر تطورا وخطورة في العصر الرقمي، حيث تنتشر الشائعات بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما يساهم في تضليل الرأي العام وإثارة الفتن.
أساليب ممنهجة لنشر الأكاذيبأوضح منير أديب، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الجماعة تعتمد على استراتيجيات مدروسة في نشر الشائعات، تبدأ هذه الاستراتيجيات بخلق سرديات كاذبة تستهدف القضايا الحساسة مثل الاقتصاد والخدمات العامة والأمن والسياسة.
وتُستخدم شبكات إلكترونية مُمولة، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة نشر الأكاذيب بشكل مستمر، ما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة والارتباك.
وتابع «أديب» أن من أبرز الأمثلة على ذلك في السنوات الأخيرة، شائعات مبالغ فيها حول ارتفاع الأسعار، نقص السلع الأساسية، أو قرارات حكومية لم تُتخذ أصلًا، الهدف من هذه الأكاذيب هو تشويه صورة الدولة وإضعاف الثقة في مؤسساتها.
تساهم هذه الأكاذيب في تقسيم المجتمع وزعزعة استقراره، حيث تستهدف خلق فجوة بين المواطنين والحكومة، كما تعرقل الجهود التنموية من خلال نشر الإحباط وتغذية الاحتقان الاجتماعي، على سبيل المثال، خلال الأزمات، تسعى الشائعات إلى تضخيم المشكلات وتصويرها وكأنها أزمات مستعصية لا يمكن حلها.
التصدي لشائعات الإخوانأكد «أديب» أن الدولة تدرك خطورة الشائعات كأداة من أدوات حروب الجيل الرابع، ولذلك تتبنى استراتيجية مضادة تجمع بين التوعية المجتمعية والرد السريع.
ويلعب الإعلام الوطني دورًا محوريًا في تفنيد الأكاذيب من خلال تقديم الحقائق بالأرقام والمعلومات الدقيقة، بالإضافة إلى ذلك، تعتمد الحكومات على القوانين لملاحقة مروجي الشائعات، مع تعزيز الوعي المجتمعي لتمكين الأفراد من التحقق من الأخبار قبل تصديقها أو نشرها.
رغم أن سلاح الشائعات يظل تهديدا مستمرا للوطن، إلا أن وعي المواطنين واستراتيجيات التصدي الحكيمة تمثل خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب الخبيثة.
ويجب أن يدرك الجميع أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل أداة تهدف إلى هدم الدولة وإضعافها من الداخل، وأن الوقوف في وجهها يمثل واجبًا وطنيًا لحماية حاضر الأوطان ومستقبلها.