رئيس الوزراء العراقي: رسالة تل أبيب إلى مجلس الأمن ذريعة للاعتداء على بلادنا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، إن الرسالة التي أرسلتها تل أبيب إلى مجلس الأمن تمثل ذريعة للاعتداء على العراق، وتحقق المساعي الإسرائيلية نحو توسعة الحرب في المنطقة، مجددًا رفضه التهديدات الإسرائيلية، ومؤكدا أن قرار الحرب والسلم بيد الدولة العراقية، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
كما رفض رئيس الوزراء العراقي الدخول في الحرب مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، موجهًا بعقد اجتماع طارئ اليوم للمجلس الوزاري للأمن الوطني لمتابعة التطورات بشأن إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي تل أبيب العراق أمريكا
إقرأ أيضاً:
بعد الهجومين على منزله.. كيف تتم حماية رئيس الوزراء الإسرائيلي؟
يتمتع رئيس الوزراء في إسرائيل بحماية خاصة بالنظر إلى حساسية المنصب، وهذه الحماية زادت بعد العمليات العسكرية الأخيرة التي أطلقتها إسرائيل على عدة جبهات، وانخراط رئيس الوزراء في صناعة القرار بشأنها مباشرة.
وعلى غرار كبار المسؤولين في دول أخرى، يحيط برئيس الوزراء أفراد حماية مدربون على أعلى المستويات، وتحاط تحركاته بقدر كبير من السرية.
وزادت التهديدات المحيطة برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، خلال الأسابيع الأخيرة، إذ تعرض منزله في قيسارية، وسط البلاد، لهجومين منفصلين، لكنه لم يكن موجودا بداخله.
ووقع الهجوم الأول في أكتوبر الماضي، عندما أطلقت طائرة مسيرة نحو منزله، وأظهرت صور حينها تحطم نافذة المنزل لكن لم يتعرض هو ولا أي أحد لأذى جراء الهجوم الذي تبناه حزب الله.
ويوم السبت، أفادت الشرطة بأن قنبلتين ضوئيتين أُطلقتا على حديقة المنزل ذاته، ووصفت الحادث بأنه "تصعيد خطير"، فيما تم اعتقال 3 أشخاص يشتبه بصلتهم بالواقعة.
ويرافق رئيس الوزراء فريق أمني خاص من وحدة النخبة 730 التابعة لجهاز الأمن العام (شين بيت). وهذا الفريق الأمني من حراس شخصيين مدربين على استخدام أفضل مستويات الحماية.
و"شين بيت" في إسرائيل تشبه في طريقتها عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي ( أف بي آي) وعادة ما يطلق عليها اسم "أف بي آي" إسرائيل.
ويتنقل رئيس الوزراء في عربة مدرعة، وتخضع تنقلاته لعمليات مراقبة استخباراتية في الوقت الفعلي بهدف التعامل مع المخاطر سريعا ومنع وقوعها.
وعلى غرار عمل أجهزة الأمن في دول أخرى، يذهب فريق أمني خاص إلى الأماكن العامة والخاصة، قبل زيارة رئيس الوزارء لها لفحصها بحثا عن أي تهدديات.
والجهاز الأمني المكلف حماية رئيس الوزراء يعمل بشكل وثيق مع الأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى.
والوحدة 730 تتولى فقط حراسة 7 من كبار المسؤولين الحكوميين في إسرائيل هم: الرئيس، ورئيس الوزراء، ووزير الدفاع، ووزير الخارجية، ورئيس الكنيست، وزعيم المعارضة، ورئيس المحكمة العليا، وفق "تايمز أوف إسرائيل.
وتتولى وحدة ماغن، التابعة لمكتب رئيس الوزراء، حماية الأشخاص المهمين الآخرين. وتقول يدييوت أحرونوت إن زوجة رئيس الوزراء، سارة، ونجلاها، يائير وأفنير يخضعان لحماية هذه الوحدة.
وكانت زوجة نتانياهو أثارت ضجة في 2018 بعدما أشارت تقارير إلى تسلمها عربة مدرعة لاستخدامها الشخصي بسبب مخاوف أمنية، بينما لا يحصل على مثل هذه العربة المدرعة إلا نتانياهو ووزيرا المالية والدفاع، لكن مكتب نتانياهو نفى هذه التقارير.
وتم تعزيز الإجراءات الأمينة بسارة نتانياهو بسبب "مضايقات" متظاهرين لها في صالون لتصفيف الشعر، أثناء الاحتجاجات على تعديلات القانون القضائي.
وفي أغسطس الماضي، طلب نتانياهو تعزيز الإجراءات الأمنية المحيطة بابنه، يائير، بسبب تقارير عن اعتزام إيران اغتيال شخصيات إسرائيلية في الخارج، ردا على مقتل إسماعيل هنية.
وأثار يائير ضجة كبيرة في مارس الماضي عندما كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أنه يتمتع بحماية أمنية ضخمة في فلوريدا يفترض ألا يحصل عليها.
وكشفت القناة أنه يتولى حراسته اثنان من الحراس الشخصيين من وحدة النخبة 730 ويكلف الدولة ما يقدر بنحو 200 ألف شيكل (55 ألف دولار) شهريًا، بإجمالي 2.5 مليون شيكل (680 ألف دولار).
وأفاد موقع "والا" الإخباري في الشهر ذاته بأن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" أعد مخبأ تحت الأرض في القدس حيث يمكن لكبار القادة البقاء لفترة طويلة أثناء الحرب، وهو يعمل بكامل طاقته.
وأضاف التقرير أن المخبأ قادر على تحمل الضربات، وهو مزود بمركز قيادة وتحكم، ومتصل بوزارة الدفاع في تل أبيب.