رحل الشيخ سيد أبو زيد، عالم القراءات وأستاذ القرآن الكريم، عن عالمنا بعد مسيرة طويلة وحافلة في تعليم آيات القرآن الكريم وتجويده، تاركًا خلفه طٌلاب كثيرون انتشروا في أرجاء القليوبية والمملكة العربية السعودية، حيث كان له دور بارز في تعليم علوم القرآن.

وفاة الشيخ بعد صلاة الضحى

«في صباح يوم وفاته، صلى الشيخ الضحى، ثم استلقى في مكانه ليأخذ قسطًا من الراحة، لكن القدر شاء أن يكون اللقاء الأخير مع الحياة» هكذا يحكي الشيخ السيد عبد المجيد، أحد طلابه، لـ«الوطن».

وقال: «عندما اتصلت للتأكد من موعد درسه اليوم، فوجت بزوجة الشيخ هي من ترد، لتُخبره أن الشيخ لا يرد عليها، منذ أن صلى الضُحى ونام، ليتوجه إليه ويجده مُستغرقًا في نومه الأبدي، ووجهه مُشرق وابتسامته كانت أبلغ من أي كلام».

وفي حديثه عن اللحظات الأخيرة للشيخ، أضاف: «رأيته وكأنه بدر ساطع، وجهه يضيء ببياض ناصع، كان في حالة من الرضا والسكينة»، في تلك اللحظة، كان الجميع في حالة من التأمل العميق، فقد رحل الشيخ وهو يؤدي أعظم عبادة.

تشييع جثمان الشيخ سيد أبو زيد 

جرى تشييع جثمان الشيخ سيد أبو زيد عالم القراءات بالقليوبية، من مسجد عبد العزيز هندي بمسقط رأسه بقرية أسنيت بكفر شكر، وشيع جثمانه وسط دعوات الجميع له بالرحمة والمغفرة.

رثاء الشيخ الراحل من طلابه 

أما طلابه، فسيطرت عليهم مشاعر الحزن والأسى، فكتب الشيخ محمد دغيدي، إمام مسجد الشامخية ببنها بإدارة أوقاف القليوبية وأحد طلابه، عبر حسابه على فيسبوك قائلاً: «توفي اليوم أستاذي ومُعلمي، الذي قرأت عليه القرآن كاملاً، كان نعم المُعلم، نورًا يمشي على الأرض، فقده صعب على قلوبنا جميعًا»

وفي بيان رسمي، تقدم الشيخ سعيد أحمد خضر، رئيس منطقة القليوبية الأزهرية، بالتعازي لعائلة الفقيد، مؤكدًا أن رحيل الشيخ خسارة كبيرة على الجميع، سائلا الله أن يلهم أسرته الصبر والسلوان.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية أزهر القليوبية علماء القليوبية

إقرأ أيضاً:

تحدى فقد بصره.. ابن الدقهلية الأول في عالية القراءات ..وكرمه شيخ الأزهر|صور

شاء قدره أن يفقد بصره منذ طفولته ولكن أنعم الله عليه بنعمه البصيرة وحفظ القرآن الكريم، وكان من المتفوقين ونال تكريم عدد من المحافظين السابقين ثم فضيلة الإمام الاكبر فضيله الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي قام بتكريمه في عالية القراءات، إنه محمد محمود عبد الفتاح  ابن دكرنس بمحافظة الدقهلية، الذي تحدث لـ"صدى البلد"  قائلا: "  بدأت حفظ  القرآن وعمرى ٣ سنوات وختمته وعمرى ٩ سنوات.
 

وأكمل عبد الفتاح "علمنى الشيخ محمد احمد شفيق وايضا الشيخ سيد رمضان وشاء الله ان اصل الى عالية القراءات كذلك كتت الاول فى  المرحلة  الابتدائية  على مستوى المحافظه والاعدادية ايضا والاول على مستوى الجمهوريه في عاليه القراءات ولم يكن هذا من فراغ فقد قررت ان اصنع لنفسي شيئا وان اكون مميزا".


 واضاف ' مثلى  الاعلى الشيخ مصطفى اسماعيل والشيخ محمد متولي الشعراوي
ابو مسلم والبخارى هؤلاءعلماء إجلاء تعلمت منهم كثيرا ' 


وأضاف محمد" كان تكريم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بمثابة وسام على صدري وقام بتشجيعى هذا الإنسان الطيب الجميل في كل شيء والذي يخدم الجميع ولا يتأخر عن اي احد اللهم اطل فى  عمره واحفظه لهذا الوطن وللأمة العربية والإسلامية".

واختتم قائلا إنه يتمنى أن يصبح أحد أبرزعلماء الدين لخدمة الاسلام والمسلمين، مشيرا إلى أنه في الصف الثاني الثانوي وسيواصل تفوقه حتى يكون من أوائل الجمهورية في الثانوية الأزهرية.

IMG_20241108_191833_311 IMG_20241108_191834_417 IMG_20241108_191355_050 IMG_20241108_191829_063 IMG_20241108_191334_464 IMG_20241108_191348_507

مقالات مشابهة

  • موعدنا اليوم.. تفاصيل وفاة عالم القراءات بعد صلاة الضحى بالقليوبية
  • عالم أزهري: لدينا فكر منحرف ومغلوط عن نصيب المرأة في الميراث
  • ماذا تقرأ في صلاة العشاء بعد الفاتحة بأول ركعتين؟.. من عم إلى الضحى
  • موعد اختبارات المتخلفين عن مسابقة «الأزهر» لحفظ القرآن بكفر الشيخ
  • 9418 طالب وطالبة يتنافسون بمسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم بمنطقة القليوبية الأزهرية
  • حبس معلم كويتي 5 سنوات لتحريض طالب على الفسق والفجور عبر وسائل التواصل
  • فضل صلاة الضحى وأهميتها في حياة المسلم
  • تحدى فقد بصره.. ابن الدقهلية الأول في عالية القراءات ..وكرمه شيخ الأزهر|صور
  • سر الجمع بين كون القرآن هدى للمتقين وللناس.. عالم أزهري يوضح