وزراء خارجية 6 دول أوروبية: الهجمات الروسية على البنية الأوروبية "غير مسبوقة"
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا في بيانٍ مشتركٍ اليوم الثلاثاء، إن الهجمات الروسية الممنهجة على البنية الأمنية الأوروبية "غير مسبوقة في تنوعها ونطاقها".
الخميس ...ورشة عربية أوروبية لتعزيز التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر "المرشدين السياحيين": استقبلنا رحلات جوية من دول أوروبية بالغردقة الأسبوع الماضيوأضاف الوزراء "تصعيد موسكو للأنشطة بكل الوسائل ضد دول حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي غير مسبوق في تنوعه ونطاقه، مما يشكل مخاطر أمنية كبيرة"، مؤكدين أهمية دور حلف شمال الأطلسي القوي والموحد، وفقًا لما ذكرته "رويترز".
إلى ذلك أعلنت وكالة "تاس" الروسية، اليوم الثلاثاء، موافقة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على تحديث العقيدة النووية.
وفي السياق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، لوكالة "تاس" إن التعديلات التي من المفترض إدخالها على العقيدة النووية الروسية صيغت عمليًا، لكنها لم يتم ترسيخها قانونيًا بعد.
وقال المتحدث "لم يتم إضفاء الطابع الرسمي على التعديلات بعد. لقد تمت صياغتها، وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها حسب الضرورة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزراء خارجية 6 دول أوروبية الهجمات الروسية البنية الأوروبية غير مسبوقة
إقرأ أيضاً:
هل التوسل بالنبي والتبرك بحبه يتعارض مع العقيدة.. أمين الفتوى يرد
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو جوهر الإيمان لدى المسلمين، مشيرًا إلى أن التعبير عن هذا الحب من خلال التوسل باسمه أو التبرك بمكانته أمر مشروع ومباح ولا يتعارض مع العقيدة الإسلامية.
وأوضح عبد السميع، خلال حديثه مع الإعلامية مروة شتلة في بودكاست اشتباك على قناة الناس، أن الدعاء بجمل مثل "عشان خاطر حبيبك النبي" يعكس مشاعر الحب والارتباط العميق بالنبي في قلوب المسلمين.
وأضاف أن التوسل باسم النبي ليس مقتصرًا على حياته فقط، بل استمر حتى بعد وفاته، مستشهدًا بحديث صحيح في سنن الترمذي عن عثمان بن حنيف، والذي يبرز كيف كان النبي نفسه يُعلم الصحابة طريقة التوسل إلى الله باسمه.
وأشار عبد السميع إلى قصة وقعت في عهد الخليفة عثمان بن عفان، حيث لجأ أحد الصحابة للتوسل بالنبي بعد أن لم تُلبَ حاجته، فقُضيت بفضل الله.
كما استدل بما فعله سيدنا عمر بن الخطاب حين توسل إلى الله بالعباس، عم النبي، أثناء صلاة الاستسقاء، معتبراً ذلك نموذجًا آخر للتوسل بالنبي أو بأهل بيته.
وفيما يخص التبرك بأماكن الأولياء الصالحين، أوضح أمين الفتوى أن هذا الفعل بعيد تمامًا عن الشرك بالله، وإنما هو شكل من أشكال الاقتداء بحب النبي وأهل بيته الذين أمر الله عز وجل بمودتهم في القرآن الكريم، مستشهدًا بالآية الكريمة: "قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى".
واختتم الدكتور عبد السميع حديثه بدعوة المسلمين إلى أن يجعلوا من حب النبي صلى الله عليه وسلم منهجًا يسيرون عليه في حياتهم اليومية، وأن يظل ذكره وتوسلهم به حاضرًا في دعائهم، لما في ذلك من تعزيز روح الإيمان والارتباط العاطفي بسيد الخلق.