يواصل الفنان نضال الشافعي، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» الترويج لمسلسل نقطة سودة الذي يعاون به مع الفنان أحمد فهمي والنجمة ناهد السباعي، والذي يعرض له من خلال شاشة MBC في الوقت الحالي.

وشارك نضال الشافعي، عبر حسابه على «إنستجرام» صورة من مشاهد مسلسل نقطة سوده، وعلق عليها قائلا: «منال هي أول مسمار في نعش عائلة السيوفي».

View this post on Instagram

A post shared by Nedal El shafey نضال الشافعي (@nedalelshafey1)

تفاصيل مسلسل نقطة سودة

وتدور أحداث مسلسل نقطة سودة، في إطار اجتماعي رومانسي تشويقي، ويعد المسلسل هو العمل الفني الثاني الذي يجمع أحمد فهمي وناهد السباعي، بعد تعاونهما سويًا في فيلم "اللعبة أمريكاني"، الذي تم عرضه عام 2019، للمخرج مصطفى أبو سيف، وشارك معهما مجموعة من الفنانين منهم شيماء سيف، أحمد الشامي، عارفة عبد الرسول، انتصار، علاء زينهم، أيمن القيسوني، محمد السويسي، هبة الإمام.

أبطال مسلسل نقطة سوده

مسلسل «نقطة سودة» من بطولة أحمد فهمي، وناهد السباعي إلى جانب عدد من الفنانين أبرزهم: أحمد مجدي، أحمد بدير، سماح أنور، وفاء عامر، نضال الشافعي، سارة سلامة، هدى الإتربي، وهو من تأليف ورشة كتابة تحت إشراف المؤلف أمين جمال، وإخراج محمد أسامة.

اقرأ أيضاًمواعيد عرض مسلسل نقطة سودة بطولة أحمد فهمي.. والقنوات الناقلة

بسبب مسلسل نقطة سودة.. ملامح سارة سلامة بعد عملية تجميل تثير الجدل «التفاصيل»

بطولة ماجد الكدواني.. تفاصيل مسلسل موضوع عائلي 3 بعد انتهاء تصويره

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نضال الشافعي الفنان نضال الشافعي مسلسل نقطة سودة تفاصيل مسلسل نقطة سودة أحداث مسلسل نقطة سودة مسلسل نقطة سودة نضال الشافعی أحمد فهمی

إقرأ أيضاً:

بهذه الطريقة وحدها يكون لبنان قويًا


سؤال وفرضية كان مؤسس حزب "الكتائب اللبنانية" الشيخ بيار الجميل يردّدهما في استمرار من دون أن يلقى جوابًا شافيًا عن سؤاله "أي لبنان نريد"، وبقيت فرضية أن "قوة لبنان بضعفه" تتفاعل حتى أدخل "حزب الله" لبنان واللبنانيين في حرب لا هوادة فيها، وهي مستمرّة لليوم الخامس والخمسين كأنها بدأت بالأمس القريب. ومع كل يوم يمرّ تكثر الخسائر البشرية والمادية، حتى أن بعض الذين يتوقعون أن تطول الحرب إلى ما بعد 20 كانون الثاني المقبل يقولون بأن إسرائيل مصمّمة على ألا يبقى في لبنان حجر على حجر على رغم الضربات الموجعة التي توجّهها "المقاومة الإسلامية" في العمق الإسرائيلي. وفي ضوء هذه السردية في عمليات الردّ والردّ المضاد يخسر لبنان كل يوم كامل مقومات صموده في وجه الأزمات، التي أصبحت أكبر من قدرته على التحمّل، خصوصًا أنه بات على شفا انهيار تام نتيجة ما يعانيه من تدمير ممنهج لقرى بأكملها ستكون عملية إعادة بنائها مكلفة جدًّا، فضلًا عمّا تراكمه هذه الحرب من خسائر اقتصادية تنذر بالوصول إلى ما هو أسوأ مما يعانيه جميع اللبنانيين في حياتهم اليومية.
فأضرار هذه الحرب الطويلة كثيرة، زمنًا ونتائجَ ومضاعفاتٍ واستنزافًا، وهي ترهق كاهل الدولة بكل مؤسساتها، التي تحصر همّها في كيفية البقاء واقفة على رجليها وتأخير انهيارها بالكامل. فالتطورات الميدانية لا توحي بأن التسوية الشاملة قد نضجت، خصوصًا أن من يراقب عنف الضربات الإسرائيلية لمواقع تدّعي تل أبيب بأنها مستودعات ذخيرة أو معامل تصنيع المسيّرات يستنتج تلقائيًا أن الحرب لا تزال في بداياتها، وذلك قياسًا إلى السقف العالي للأهداف الإسرائيلية، وهي أهداف يتبيّن للقاصي والداني أنها تتخطّى حدود ضرب ترسانة "حزب الله". والدليل على أن هذه الأهداف لا تقتصر على ضرب عصب "المقاومة الإسلامية"، هو أنها تطال كل لبنان، الذي أصبح كما يصف وضعه مراقبون دوليون بلدًا منكوبًا بكل ما يتضمّنه هذا التوصيف من واقع يصعب تجاوزه حتى ولو توقفّت الحرب اليوم قبل الغد.
وعلى رغم الضربات الموجعة التي توجهها "المقاومة الإسلامية" للعمق الإسرائيلي فإن انعكاسات الحرب هي أضعافٌ مضاعفة على لبنان، الذي كان يعاني في الأساس من أزمات سياسية واقتصادية وأمنية لا عدّ لها ولا حصر، خصوصًا أنه متروك من دون رئيس للجمهورية منذ ما قبل عملية "طوفان الأقصى"، وما قبل "حرب الاسناد والمشاغلة"، وما قبل الحرب التدميرية الشاملة.
من هنا، يستنتج هؤلاء المراقبون من فرضية بيار الجميل الجدّ بأن "قوة لبنان بضعفه" ما يمكن تسميته اليوم "الحياد الإيجابي". فلو أن لبنان كان بلدًا محايدًا، بتوافق جميع أبنائه وبغطاء دولي، لما انجّر إلى حرب غير متكافئة الإمكانات والنتائج السلبية بغياب أي أفق للعودة إلى ما قبل 7 تشرين الأول 2023. أمّا وقد وجد اللبنانيون أنفسهم في قلب جحيم المعركة غصبًا عنهم فليس أمامهم سوى حلّ من أثنين: إمّا التأقلم مع وضعيتهم الاستنزافية حتى آخر الرمق الاقتصادي الأخير، وإمّا التسليم بالأمر الواقع ووقف الحرب، التي يسقط فيها كل يوم مئات الشهداء والجرحى، وتُزال قرى عن "بكرة أبيها" بلحظات جنونية.
وفي رأي هؤلاء المراقبين أن مقولة أن الحديد لا يفّله سوى الحديد، وأن الإسرائيليين لا يفهمون سوى لغة النار والبارود، لم تعد صالحة بالقدر الذي يمكن تصوّره في ضوء ما تتعرّض له معظم المناطق الجنوبية والبقاعية وأحياء وشوارع الضاحية الجنوبية لبيروت من دمار وتهجير يزداد يومًا بعد يوم. ويعترف هؤلاء بأن ليس لدى "حزب الله" ما يخسره، وهو الذي لا يخاف من الموت، كما يعلن ويصرّح المسؤولون فيه، ولكن مجرد إعطاء الإسرائيليين المزيد من الحجج والذرائع لتنفيذ ما يحلو لهم من مخطّطات باتت مكشوفة هو كمن يصارع الدب بيديه العاريتين.
ويخلص هؤلاء إلى التأكيد على أن قوة لبنان بعلاقاته الديبلوماسية مع مختلف دول العالم، ولكن هذه العلاقات تحتاج إلى محفزّات تحاكي مصالح هذه الدول، وذلك انطلاقًا من كون لبنان قيمة مضافة لكل هذه الدول مجتمعة، سواء أكانت تُعتبر شقيقة أو تلك التي تُعتبر صديقة، خصوصًا أن مؤتمر باريس 1 والقمة العربية الإسلامية أظهرا مدى تعّلق دول العالم بأسره بهذه الظاهرة الفريدة التي أسمها لبنان، ولكن شرط أن يثبت اللبنانيون أنفسهم أنهم أهل لهذه الثقة الدولية.   
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • «نقطة سوداء» أولى خطوات فاتي جمالي إلى الدراما المصرية
  • «بدون مكياج».. سارة سلامة ترد على المتنمرين بهذه الطريقة
  • أحمد موسى يتساءل: كيف يمكن أن نتعامل مع الهرم بهذه الطريقة العشوائية
  • مسلسل نقطة سودة يتصدر قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على شاهد
  • مسلسل "نقطة سودة" يتصدر منصة شاهد في مصر
  • بعد أيام قليلة من عرضه.. مسلسل نقطة سودة الأعلى مشاهدة
  • بعد عرض خمس حلقات.. مسلسل «نقطة سودة» الأكثر مشاهدة على شاهد
  • بهذه الطريقة وحدها يكون لبنان قويًا
  • أحمد العوضي يبدأ تصوير أول مشاهده في مسلسل فهد البطل .. صورة