أخنوش : المغرب أصبح يمتلك أكبر ميناء في المتوسط وأفريقيا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، إن الملك محمدا السادس، قاد ووجه منذ اعتلائه العرش، مجموعة من الاستراتيجيات الناجحة التي عززت مكانة المغرب كوجهة صناعية تنافسية بامتياز، وأعادت تموقعه عالميا، على غرار: برنامج “إقلاع” سنة 2005، والميثاق الوطني للإقلاع الصناعي سنة 2009، ومخطط التسريع الصناعي 2014-2020، وميثاق الاستثمار سنة 2022.
وأشار أخنوش، رئيس الحكومة، خلال الجلسة العمومية الشهرية المخصصة لتقديم أجوبته عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، حول موضوع: “منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني”، إلى أن هذه الاستراتيجيات الطموحة كانت مدعومة بمشاريع استراتيجية كبرى للبنية التحتية، على غرار ميناء طنجة المتوسط، الذي أصبح يحتل المرتبة الأولى في حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا كأكبر ميناء للحاويات، والرابع عالميا من حيث الكفاءة.
إضافة إلى شبكة مهمة من الطرق السيارة، التي أوضح رئيس الحكومة أنها انتقلت من 80 كيلومتر سنة 1999 إلى 1.800 كيلومتر اليوم، موضحا أن المملكة تمكنت من تعبئة أزيد من 13.600 هكتار من العقار الصناعي، وخلق حوالي 150 منطقة صناعية.
وأفاد أخنوش، بأن التصنيع حظي دائما بعناية ملكية سامية، لكونه يشكل رافعة أساسية ودعامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، ومساهما مهما في الناتج الداخلي الخام، وخلق فرص الشغل، وجلب العملة الصعبة.
وأبرز رئيس الحكومة، على التقدم الهام الذي حققه القطاع الصناعي في السنوات الأخيرة، مبرزا أن ذلك تم بفضل اعتماد الصناعة المغربية مبدأ الانفتاح الاقتصادي، واستنادها على استراتيجيات طموحة وواضحة، نابعة من رؤية مجالية شاملة.
كما نوه بالأدوار الإيجابية والمسؤولة التي يقوم بها كافة المتدخلين في العملية التصنيعية، لا سيما النقابات ورجال الأعمال والغرف المهنية والجماعات الترابية، لضمان مقومات نجاح الاستراتيجية الوطنية للتصنيع.
وشدد أخنوش أن “التصنيع حظي دائما بعناية سامية من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله لكونه يشكل رافعة أساسية ودعامة للتنمية اجتماعية واقتصادية الشاملة والمستدامة ومساهما مهمة في الناتج الداخلي الخام وخلق فرص الشغل وجلب العلمة الصعبة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: مصر مركز إقليمي للطاقة والغاز في منطقة شرق المتوسط
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن هذا الأسبوع شهد فعالية شديدة الأهمية لمصر، وهو مؤتمر ومعرض إيجبس 2025، والتي شارك فيها الرئيس القبرصي، حيث تم توقيع كثير من مذكرات التفاهم مع قبرص بشأن توصيل الغاز إلى مصر، واستخدام مصر كمركز لتسييل الغاز وإعادة تصديره.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «هذا يؤكد مكانة مصر القوية كمركز إقليمي لموضوع الطاقة وتحديدا الغاز في منطقة شرق المتوسط، وكان هناك توقيع لاتفاق آخر بين وزارة البترول ووزارة الطاقة السعودية لوضع خطة تنفيذية في مجال كفاءة استخدام الطاقة».
وتابع: «كان هناك كلمة ألقاها وزير الطاقة السعودي، أكد خلالها على الأخوة والروابط الأزلية بين السعودية ومصر، وتنسيق المواقف في كل المجالات في خلال الفترة القادمة».
وواصل: «كان لدي لقاء مطول بعد الجلسة العامة مع وزير الطاقة، وتناقشنا في مشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية والعديد من مشروعات التعاون الأخرى في هذا المجال».