السفيرة نائلة جبر: الاتجار بالبشر جريمة ويُعتبر شكلًا من أشكال العنف ضد النساء
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في إطار سلسلة الندوات التوعوية للسيدات معاونات المنازل على فهم أشكال العنف المختلفة ضد الفتيات والنساء، بما في ذلك الاتجار بالبشر، عقد اليوم ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤ بقصر الثقافة بحي الاسمرات ندوة توعوية لمعاونات المنازل.
جاء ذلك في إطار مشروع التعاون بين اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية و الاتجار بالبشر و هيئة الامم المتحدة للمرأة بعنوان " القضاء على العنف ضد الفتيات والنساء ومعالجة الاتجار بالبشر في مصر".
وأشارت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية في حوارها مع السيدات إلى أن الاتجار بالبشر جريمة ويُعتبر شكلًا من أشكال العنف ضد الفتيات و النساء، حيث يتضمن عدة أشكال منها الاستغلال الجنسي و زواج الصفقة والعمل القسري.
وأكدت على أهمية هذه الندوات التي تهدف إلى رفع الوعي حول العمالة المنزلية ودور معاونات المنازل و سُبل الحماية الحالية لهن، وتوضيح واجباتهن ومسؤولياتهن و إنه من الضروري تزويد السيدات بالمعرفة اللازمة لحماية أنفسهن وحقوقهن.
كما تطرقت السفيرة إلى الدور المحوري للجنة القانونية التي قام بتشكيلها وزير العمل لاعداد مشروع قانون ينظم عمل العمالة المنزلية ومن في حكمهم وذلك لمد مظلة الحماية القانونية لهذه الفئة باعتبارها إحدى فئات العاملين بالقطاع غير المنظم التي تهدف الدولة إلي دمجها في القطاع الرسمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلسلة الندوات التوعوية للسيدات ندوة توعوية اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية السفيرة نائلة جبر الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
تعرف على قصة مغارة يوحنا المعمدان في الأردن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في صحراء الأردن الشرقية، بالقرب من نهر الأردن، تقع مغارة تُنسب إلى يوحنا المعمدان، أحد أبرز الشخصيات الدينية في التاريخ المسيحي والإسلامي.
ويُعتقد أن هذه المغارة كانت المأوى الذي عاش فيه يوحنا المعمدان، الذي اشتهر بتعميد الناس وتوجيههم إلى التوبة. المغارة تقع في منطقة تُعرف بـ”موقع عماد يسوع”، وهي جزء من منطقة البحر الميت التي تحمل أهمية دينية وتاريخية عميقة. تُعد هذه المنطقة من أبرز المواقع السياحية والدينية في الأردن.
مغارة يوحنا المعمدان: معلم ديني وسياحي
تُعتبر المغارة التي يُعتقد أن يوحنا المعمدان عاش فيها مركزًا روحيًا في المنطقة. تقع المغارة على تلال منخفضة في الصحراء بالقرب من نهر الأردن، وهي معروفة لدى الحجاج المسيحيين والمسلمين على حد سواء. المغارة صغيرة، لكنها تحمل قيمة رمزية كبيرة، إذ يربطها العديد من الباحثين والمؤرخين بحياة يوحنا الذي اختار هذا المكان ليعيش فيه بعيدًا عن صخب المدينة.
الارتباط بالديانات السماوية
يُعتبر يوحنا المعمدان شخصية محورية في كل من الكتاب المقدس المسيحي والقرآن الكريم. في المسيحية، يُعتبر يوحنا السباق الذي بشر بقدوم المسيح وعمده في نهر الأردن. وفي الإسلام، يوحنا (الذي يُسمى يحيى) يُعتبر نبيً أُرسل ليدعو الناس إلى عبادة الله واتباع الطريق المستقيم.
التطورات الحديثة في الموقع
خلال السنوات الأخيرة، تم تطوير الموقع ليصبح وجهة سياحية ودينية. تقوم السلطات الأردنية بتنظيم زيارات الحجاج والسياح إلى المنطقة، حيث يُعرض لهم تاريخ المكان من خلال اللوحات التفسيرية والإرشادات السياحية. تُعد المغارة بمثابة نقطة جذب رئيسية للزوار الذين يرغبون في اكتشاف التاريخ العميق لهذه الشخصية الدينية والتواصل مع التراث الروحي للمنطقة.
مغارة يوحنا المعمدان في الأردن تعد نقطة التقاء هامة بين التاريخ والدين، وتجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. من خلال دمج التاريخ القديم بالمرافق الحديثة، يُقدم الموقع تجربة فريدة من نوعها تأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن، ليعيشوا جزءًا من إرث المنطقة الروحي.