‏⁧‫تغريدة‬⁩ بقلم : سمير عبيد ..

‏⁧‫أولا‬⁩ :من المسؤول عن رهن العراق ليكون فوق القانون والدستور والشعب ؟ وهل يتحمل العراق المليء بالجروح كل هذا الذي ينتظرهُ؟
‏⁧‫ثانيا‬⁩:-لا مجاملة عندما يصل الخطر للدم العراقي ولانتهاك كرامة العراق (( فإذا حكومة لا تقدر على بسط الأمن، ولا تقدر على تطمين مواطنيها ، وتخاف المليشيات، ولا تقدر على حفظ السيادة .

. شكو باقية وشكو توفر لها ميزانيات خرافية ؟ ))
‏⁧‫ثالثا‬⁩: ⁧‫تدري الحكومة العراقية ب‬⁩
‏⁧‫أ‬⁩:- اول امس تسربت معلومات استخبارية داخل اسرائيل ان ( إسرائيل ستتوجه نحو ضرب العراق على طريقة ضرباتها لسوريا – وهذا يعني مسلسل ضربات لا تنقطع – ؟)
‏⁧‫ب‬⁩:-وزير الخارجية الإسرائيلي اوصل رسالة إلى مجلس الامن وطلب ان تصبح وثيقة لدى مجلس الأمن ضد ( ٧ فصائل عراقية ) بمقدمتها عصائب اهل الحق ، وكتائب حزب الله ، وبدر ، وحركة سيد الشهداء ، والنجباء وآخرين ).. وهذه مقدمة لمسلسل ناري اسرائيلي خطير ضد العراق !
‏⁧‫رابعا‬⁩:- وهذا مصير الدول التي ليس لديها لوبيات في أمريكا والدول الكبرى وداخل المنظمات الدولية لتدافع عنها .. وهذا مصير الدول التي سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية في أمريكا وداخل المنظمات الدولية اطرش بالزفة ( والعراق في مقدمة هذه الدول ان وجدت )
‏⁧‫خامسا‬⁩: تجارة بالدين سكتت الناس ، نهب حقوق الشعب وخزائن العراق سكتت الناس ، تدمير جميع ميادين الحياة والدولة في العراق سكتت الناس ، اغرقوا الشعب بالجهل والخرافة والبطالة والمخدرات والموبقات سكتت الناس ، تأسيس جيوش ومليشيات حزبية ودينية وفئوية سكتت الناس ….. ⁧‫لكن يذبح‬⁩ العراق والشعب وكرامتهما من قبل إسرائيل اللقيطة هذا لا يُحتمل ولا يجوز السكوت عنه !
سمير عبيد
١٩ نوفمبر ٢٠٢٤

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

العراق والسعودية مستقبل واعد

28 يناير، 2025

بغداد/المسلة: محمد الكعبي

الدول المتحضرة تحتاج إلى تأسيس شراكات وعلاقات متزنة ومتينة مع الاخرين وخصوصا تلك الدول التي تحظى بمكانة كبيرة ولها تجارب ناجحة وامكانات واسعة مما يجعل التحالف أو التشارك معها ذا تأثير ايجابي على الطرفين من خلال اقتباس ما هو موجود والاستفادة منه، ولنا انموذج في كثير من الدول، ونحن اليوم في امس الحاجة إلى الانفتاح على العالم وطي صفحات الماضي وتوطيد العلاقات الثنائية والاستثنائية من خلال مبدأ المصالح المشتركة، بعيدا عن التدخلات بشؤن الاخرين، واحترام خصوصيات الحكومات والشعوب، لذا فالعراق اليوم يشكل الصورة الحية من خلال انفتاحه وتعاونه ومشاركة اخوته في العروبة والاسلام، فهم الركيزة التي لابد من توثيق العلاقات معها، وخصوصا انه خرج من ازمات وعانى الكثير من المشاكل والارهاصات، والتي يحتاج فيها إلى ترتيب اولوياته، ليزيح غبار الماضي ولبناء جسور مع الاخرين وتوثيق العلاقات، وخصوصا مع الدول الفاعلة، والتي لها تأثير في المنطقة وبالذات دول الجوار.

العراق ليس في كوكب آخر، إنما هو جزء لا يتجزأ من هذا المنطقة ومن هذا المحيط، وان موقعه وقدراته البشرية والمادية وامكاناته العملاقة، تشكل ثقلا دوليا واقليميا يعتد به من خلال تفاعله الحي والمرن، وان يكون له الدور الفاعل في تغيير المعادلات التي تصب في مصلحة الجميع، واعتقد إن التقارب العراقي السعودي من خلال الخطوات التي تسير عليها الفواعل الحكومية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين الدولتين يشكل حجر الاساس للانطلاق إلى أفق أوسع مع توثيق عرى المحبة والتسامح، واحترام الجميع والعمل على بناء علاقات متوازنة لما لها من التأثير الكبير على البلدين والمنطقة، وان السعودية والعراق وحجمهما الكبير يمكن ان يستثمر في مصلحة الشعبين.

لانهما من الدول الفاعلة والمهمة في كثير من الملفات، رغم كل ما قيل ويقال لزرع الفتنة والتفرقة بين الاشقاء، فنحن وهم نتشارك بالكثير بالمنطقة والحدود المشتركة والدين والعروبة والمصالح والمصير، فالخطر مشترك والنجاح كذلك فعلى الجميع ان يعي هذه المعادلة ويقدر الابعاد الاستثنائية لكل أمر. ان العلاقات الثنائية الحسنة أمر لابد منه، وطي الكثير من الملفات والبدأ بما يخدم الجميع لما له من مردودات ايجابية. ان الدولتين اليوم تعيشان الاستقرار والتنمية والسلام، حيث العلاقات الثنائية الجيدة ومن خلال تعزيز وتطوير مختلف المجالات والسعي إلى تنمية الشراكة الثنائية.

مع وحدة المواقف المبدئية والمصيرية ومواجهة التحديات يبشر بحقبة زمنية ممتازة وصفحة مشرقة يجني ثمارها الجميع، وان ترسيخ العلاقات حاجة ملحة خصوصا في ضل المتغيرات على الساحة الاقليمية والعالمية . وان الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين مع تطوير وتوسيع وتنويع الشراكة الثنائية وفتح المجال امام الاستثمار والتطوير والتنمية في مختلف المجالات، سيساعد على تطوير الكثير من المفاصل. وكان للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز برئيس الوزراء العراقي العبادي في 2017 على هامش القمة العربية في عمان وتم الاتفاق على تشكيل مجلس تنسيقي بين الطرفين، كما تم اعادة فتح معبر عرعر وهبوط اول طائرة للمملكة على ارض مطار بغداد في نفس السنة بعد انقطاع طويل، يعتبر انطلاق مسيرة الانفتاح على جميع المستويات، كما كان لبغداد الدور الفاعل في المصالحة السعودية الايرانية وكثير من المواقف للطرفين التي تجسد حجم التعاطي والتعاون والانسجام وان شاء الله القادم افضل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعد للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل ثلاثة محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية
  • الجنوب العالمي يعيد صياغة القواعد الدولية
  • سوريا تبدي استعدادا كاملا للتعاون مع الأمم المتحدة.. وهذا شرطها
  • ‏وكالة الصحافة الفرنسية نقلًا عن مصادر من حماس: إسرائيل تؤخّر إدخال المساعدات لغزة وهذا قد يؤثّر على إطلاق الرهائن
  • سوريا تستعد للتعاون مع الأمم المتحدة بشرط
  • قانون الحافز الانتخابي ضمير الاغلبية الصامتة المقاطعة للانتخاب سخطاً على الفاسدين والجهلة والعملاء
  • العراق والسعودية مستقبل واعد
  • من جنين إلى طولكرم.. إسرائيل تمارس سياسة تغيير جغرافيا المخيمات
  • توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة
  • سفيرة إسرائيل في روسيا تكشف الحقيقة حول رحيل مواطنيها