الرئيس الروسي يوقع مرسومًا جديدًا لتعزيز سياسة الردع النووي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء مرسوماً رئاسياً جديداً يعنى بتطوير وتحسين سياسة الدولة في مجال الردع النووي وذلك في خطوة تبرز أولويات الأمن القومي الروسي المقبلة.
وجاء في نص المرسوم الذي نشره (الكرملين) ويحمل عنوان (أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي) أن “الهدف الأساسي هو تعزيز قدرة روسيا على مواجهة التهديدات النووية وتكييف استراتيجيتها الدفاعية مع المتغيرات العالمية”.
وأوضح (الكرملين) في بيان عقب توقيع المرسوم الجديد الذي دخل حيز التنفيذ فور توقيعه “أنه يضع أسسا واضحة لتوجهات روسيا في استخدام الردع النووي كعنصر رئيسي في حماية سيادتها وأمنها القومي”.
وأكد (الكرملين) أن “تعديل العقيدة النووية أصبح ضرورة ملحة للتكيف مع المتغيرات السياسية الراهنة” مشيرا إلى أن القوات العسكرية الروسية ترصد عن كثب تقارير حول نيات كييف باستخدام صواريخ أمريكية لضرب العمق الروسي.
وشدد على أن مشاركة الغرب في النزاع الأوكراني لن تؤثر على مسار العملية العسكرية الروسية التي ستستمر حتى تحقيق أهدافها بالكامل.
وجاء هذا المرسوم ردا على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح للقوات الأوكرانية باستخدام “صواريخ تكتيكية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الردع النووی
إقرأ أيضاً:
نقص المغنيسيوم.. خطر يهدد الحمض النووي
الجديد برس|
توصلت دراسة حديثة إلى نتائج مقلقة حول نقص المغنيسيوم في الجسم، إذ أظهرت ارتباطاً بين انخفاض مستويات هذا المعدن الأساسي وتلف الحمض النووي، ما يفتح الباب أمام العديد من الأمراض المزمنة. وقد نُشرت نتائج الدراسة في «الدورية الأوروبية للتغذية»، استناداً إلى أبحاث أجراها فريق من جامعة «سازرن» الأسترالية، شملت 172 بالغاً في منتصف العمر.
تلف الحمض النوويأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من نقص المغنيسيوم يظهرون مستويات مرتفعة من الهوموسيستين، وهو حمض أميني سام يمكن أن يلحق الضرر بالحمض النووي. وأوضح عالم الأحياء الجزيئية في «سازرن»، بيرمال ديو، أن العلاقة بين انخفاض المغنيسيوم وتلف الحمض النووي كانت واضحة، حتى بعد تعديل العوامل مثل العمر والجنس.
علاج مرضى السكريأشار الباحثون إلى أن المغنيسيوم يلعب دوراً كبيراً في التفاعل مع عناصر غذائية أخرى مثل حمض الفوليك وفيتامين B12. وفيما يتعلق بمرض السكري، أظهرت الدراسة أن مستويات عالية من المغنيسيوم قد تكون مفيدة في علاجه، كما تساعد في الحد من تأثيرات الهوموسيستين السامة التي ترتفع عند نقص هذه الفيتامينات.
شيخوخة الأنسجة وزيادة خطر الأمراضبحسب الفريق البحثي، يمكن أن يؤدي الجمع السام بين نقص المغنيسيوم وارتفاع مستويات الهوموسيستين إلى زيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة مثل السرطان، والسكري، والزهايمر، والباركنسون. وأكد الباحثون أن نقص المغنيسيوم قد يؤثر أيضاً على قدرة الجسم على إنتاج الطاقة، مما يسرّع شيخوخة الأنسجة.
المغنيسيوم وصحة الجسمإلى جانب تأثيره على الحمض النووي، يلعب المغنيسيوم دوراً أساسياً في أكثر من 300 عملية إنزيمية في الجسم، تشمل تنظيم ضغط الدم، التحكم في مستويات الغلوكوز، وضمان وظائف الأعصاب. كما ربطت دراسة أخرى بين مستويات كافية من المغنيسيوم وزيادة حجم الدماغ، ما يعكس أهميته للصحة العقلية والبدنية.
مصادر المغنيسيوم الغذائيةتعتبر بذور اليقطين، وبذور الشيا، واللوز، والسبانخ، والكاجو من أبرز مصادر المغنيسيوم. تحتوي 30 غراماً من بذور اليقطين المحمصة على 156 ملغ من المغنيسيوم، وهي كمية تسهم في سد جزء كبير من احتياجات الجسم اليومية. ويوصي الخبراء بأن يحصل البالغون على 420 ملغ من المغنيسيوم يومياً، وهي كمية يمكن تأمينها بسهولة من المكملات الغذائية أو نظام غذائي متوازن.