روسيا تثبت العقيدة النووية دستوريا.. وبريطانيا تتحدى وترسل أموالا طائلة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن نشر عقيدتنا النووية وتثبيتها بشكل دستوري رسالة أتمنى أن يقرأها الغرب بشكل كامل.
فيما قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن بلاده ستقدم 3 مليارات جنيه إسترليني سنويا لدعم أوكرانيا مهما طالت الحرب، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وفي سياق متصل، أكدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ملوني، أن روما تعارض ضرب عمق الاتحاد الروسي.
وأفادت وسائل الإعلام الروسية الرسمية يوم الثلاثاء، نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية، بأن أوكرانيا أطلقت صواريخ أتاكمز الأمريكية على منطقة بريانسك الروسية.
وجاء هذا بعد أن حصلت كييف على موافقة إدارة الرئيس جو بايدن لاستخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد أهداف داخل الأراضي الروسية.
ويأتي هذا التطور بعد فترة قصيرة من إعلان روسيا، يوم الثلاثاء، عن تحديث "العقيدة النووية" للبلاد بناءً على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كرد فعل على قرار بايدن.
وبموجب العقيدة المحدثة، ستعتبر موسكو أي عدوان من دولة غير نووية، ولكن بمشاركة دولة نووية، هجومًا مشتركًا ضدها.
وفي مكالمة هاتفية مع الصحفيين، أوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن هذه التغييرات تعني أن "الاتحاد الروسي يحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حال تعرضه لعدوان باستخدام الأسلحة التقليدية، سواء ضد روسيا أو ضد جمهورية بيلاروسيا".
كما وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً جديداً يوافق فيه على استخدام الأسلحة النووية “تحت التهديد”، ووفقاً لوكالة "تاس" الروسية، فإن العقيدة النووية المعدلة تتيح لموسكو استخدام الأسلحة النووية ضد دول معينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيسة وزراء إيطاليا الرئيس الروسي فلاديمير منطقة بريانسك الروسية وزير الخارجية الروسي جو بايدن ضربات صاروخية
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: الحكومة غير مسؤولة دستورياً أمام مجلس الشيوخ
أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الحكومة لا تُعد مسؤولة أمام مجلس الشيوخ من الناحية الدستورية، وهو ما يمنح مناقشات المجلس طابعاً مختلفاً يتميز بالحرص على التوافق والوصول إلى الحقيقة، بعيداً عن الحسابات السياسية التقليدية.
وقال فوزي، خلال لقائه مع المحامي والإعلامي خالد أبو بكر، في برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، إن الحكومة الحالية أظهرت أعلى معدلات الانتظام في حضور جلسات مجلس الشيوخ، ولم يسبق أن تخلف وزير عن جلسة أعلن نيته المشاركة فيها.
وأوضح أن الحكومة تولي اهتماماً خاصاً بجلسات الحساب الختامي داخل لجنة الخطة والموازنة، حيث وجّه رئيس المجلس بضرورة حضور الوزراء المعنيين، وقد التزم الجميع بالحضور، باستثناء حالات قهرية مثل السفر أو ارتباطات رئاسية. وأضاف: "في مثل هذه الحالات، كنت أحرص على الحضور ممثلاً عن الوزير المختص، ولم تسجل أي لجنة من لجان الحساب الختامي غياباً تاماً لأي وزارة".
وأكد أن هذا الانضباط يعكس تقديراً واضحاً من الحكومة لدور مجلس الشيوخ، واحترامها لمبدأ المسؤولية السياسية والأدبية أمام المؤسسات التشريعية، حتى وإن لم ينص الدستور على مساءلتها المباشرة أمامه.