السفير المصرى لدى بلجيكا يقدم أوراق اعتماده لملك بلجيكا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قدّم السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى مملكة بلجيكا، اليوم ١٩ نوفمبر الجاري، أوراق اعتماده سفيرًا فوق العادة مفوضاً لجمهورية مصر العربية لدى حكومة مملكة بلجيكا، إلى الملك "فيليب"، ملك بلجيكا، وذلك بالقصر الملكي في بروكسل.
وحرص السفير أبو زيد خلال اللقاء الذى جمعه مع جلالة الملك فيليب عقب انتهاء مراسم تقديم أوراق الاعتماد، على نقل تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية إلى ملك بلجيكا، وتثمين القيادة المصرية للعلاقات المتميزة والخاصة التى تجمع بين البلدين على مدار ١٢٠ عاماً من العلاقات الدبلوماسية.
وقد أشاد السفير المصرى خلال اللقاء أيضاً بالتطور المستمر الذي تشهده ملفات التعاون الثنائي بين مصر وبلجيكا، لاسيما فى مجالات الاستثمار والإنشاءات والطاقة المتجددة والتعاون التعليمى والثقافى، وكذا تقدير مصر للمواقف المشرفة والمستندة إلى المبادئ التى تتبناها بلجيكا دعما للقضايا العربية، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية.
ومن جانبه، رحب الملك "فيليب" بالسفير المصري، راجياً نقل تحياته للرئيس السيسى، ومعرباً عن سعادته بزيارته السابقة لمصر والزيارات المتعاقبة للأسرة المالكة البلجيكية إلى مصر على مر العصور.
كما حرص جلالة الملك على مناقشة مختلف جوانب العلاقات المصرية/البلجيكية خلال اللقاء، والاستماع إلى خطط السفير المصرى الجديد لتطويرها، متمنياً له إقامة طيبة في بلاده والنجاح في أداء مهام عمله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير أحمد أبو زيد بلجيكا الملك فيليب الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني: التعاون مع مصر في مختلف المجالات حقق نتائج مبهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد السفير الصيني بالقاهرة، لياو ليتشيانج، على أن التعاون العملي بين مصر والصين في مختلف المجالات حقق نتائج مبهرة في السنوات الأخيرة.
وفي تصريحات له خلال ندوة بنقابة الصحفيين، أشار إلى المشاريع الكبرى التي ساهمت الصين في تنفيذها في مصر، مثل بناء أكبر برج في إفريقيا وأول شبكة قطارات كهربائية في القارة، بالإضافة إلى دور الصين في تطوير شبكة الكهرباء في مصر، مما يعكس قوة التعاون الثنائي بين البلدين.
وأكد السفير أن الشركات الصينية لعبت دوراً مهماً في تطوير قطاع الفضاء المصري، حيث أصبحت مصر أول دولة إفريقية تمتلك القدرة على تجميع واختبار الأقمار الاصطناعية، كما ساهمت في تحسين البنية التحتية للاتصالات في مصر من خلال إنشاء معاهد تدريبية لتأهيل الشباب المصري في تقنيات المعلومات.
وقال أن هذه المشاريع ليست فقط تعبيراً عن التعاون بين الدولتين، بل هي عوامل حيوية تسهم في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى معيشة المواطنين في مصر.