مدارس أهلية بإب تسحب مناهج الفصل الأول بعد توجيهات حوثية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أفادت مصادر تربوية في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 19 نوفمبر /تشرين الثاني 2024، بأن عددا من إدارات المدارس الأهلية سحبت الكتب والمناهج الدراسية الخاصة بالفصل الأول، رغم شرائهم لها بمبالغ مالية، بعد توجيهات من قيادات في مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، بسحبها من الطلاب.
وذكرت المصادر، بأن الطلاب وأولياء الأمور أفادوا أن عددا من مدراء المدارس الأهلية في محافظة إب، رفضت منح الطلاب الكتب الدراسية للفصل الثاني مشترطة عليهم تسليم كتب الفصل الأول، بذريعة تنفيذ توجيهات من مكتب التربية بالمحافظة الخاضع لمليشيا الحوثي.
وبحسب المصادر، فإن أولياء الأمور أشاروا إلى أن هذا الإجراء حرمهم من الاستفادة من الكتب التي دفعوا قيمتها مسبقاً بمبالغ كبيرة، حيث يقومون بتسليمها لأبنائهم الآخرين وأقارب لهم في السنة القادمة.
وقالت مصادر تربوية، إن مطالب مكتب التربية الخاضع للمليشيا، بتسليم الكتب السابقة، تهدف لسحب المناهج من المدارس الخاصة التي تشرف عليها قيادات حوثية تسعى للتربح المالي من ورائها.
وأضافت، أن تلك القيادات تقوم ببيع الكتب النظيفة لباعة بساطين، فيما تقوم ببيع الكتب الممزقة لمحلات البهارات والحلويات.
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة، أوقفت تسليم الكتب والمناهج الدراسية وحولت مطابع الكتاب المدرسي لوسيلة جبايات وأموال، حيث تقوم المؤسسة بطباعة المناهج والكتب وبيعها للمدارس الأهلية وفي الشوارع وللباعة في المكاتب.
يشار إلى أن منع مليشيا الحوثي تسليم الكتب للمدارس كما كان الإنقلاب، أجبر أولياء الأمور على شرائها من باعة في الشوارع، حيث تقوم المليشيا بتسليم تلك الكتب للباعة بمبالغ مالية، في الوقت الذي تقوم أيضا ببيع الكتب من جديد بعد استلامها من الطلاب، في مشهد عبثي يؤكد انتهازية المليشيا وتعاملها المادي مع كل مرفق ومؤسسة حكومية سطت عليها بقوة السلاح.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي توسع حقول زراعة الألغام في قرى ومناطق الحديدة
قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة، غربي اليمن، الأحد 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، بدأت في توسيع زراعة حقول شبكات الألغام في قرى جنوب المحافظة.
ويأتي هذا بعد أن قامت المليشيا بتهجير الأهالي قسرياً خلال الأيام القليلة الماضية وتحديداً في مديرية الجراحي ومنطقة منظر ومديرية الدريهمي وبعض المناطق الساحلية التابعة لمديريتي التحيتا وبيت الفقيه.
وبينت المصادر بأن المليشيا الحوثية تعمل بوتيرة عالية على مدار الساعة في زراعة شبكة من الألغام في منازل المواطنين ووسط المزارع.
يشار إلى أن الأعمال الحوثية في توسعة شبكات الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدة، خاصة الجنوبية منها، تزامناً مع تهجير قسري للمواطنين من منازلهم، ضمن مخططها الهادف إلى عسكرة المدينة الساحلية وتحويلها إلى قاعدة عسكرية مغلقة للحرس الثوري الإيراني، وذلك مع تواتر الأخبار عن قرب انطلاق استكمال تحرير المحافظة الساحلية وموانئها.