على هامش قمة العشرين: محادثات روسية صينية تتناول التوترات في أوكرانيا وكوريا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
استغلّت بكين وموسكو اجتماع مجموعة العشرين في البرازيل لإجراء محادثات على الهامش تناولتا فيها، بحسب ما أعلنت عنه وزارتا الخارجية الصينية والروسية اليوم الثلاثاء، الحرب في أوكرانيا والوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت وكالة "رويترز" إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال لنظيره الصيني وانغ يي إنهما أمام مرحلة استثنائية لتطوير علاقة استراتيجية تضمن شراكة شاملة.
من جانبه، أكد وانغ أن الصين مستعدة للعمل مع روسيا لتعزيز "التنسيق الاستراتيجي الشامل" بين البلدين، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية.
وأضاف بيان الخارجية الصينية أن البلدين تحدثا عن الحرب في أوكرانيا وناقشا الوضع في شبه الجزيرة الكورية دون الإسهاب في التفاصيل.
Relatedفي لقاء حاسم: بايدن يضغط على الصين لتحجيم دعم كوريا الشمالية لروسيابوتين يعلن دعمه لمطالب الصين بشأن تايوان ويقول إنه مستعد لمناقشة قضية أوكرانيا مع ترامببعد الضوء الأخضر الأمريكي بضرب العمق الروسي.. الصين تدعو للتهدئة وفرنسا تتحفظ والكرملين يتوعدوفي وقت سابق، علّق وزير الخارجية الصيني على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بإعطاء كييف الضوء الأخضر لاستعمال أسلحة ثقيلة تضرب عمق موسكو، قائلًا إن بكين تدعم الحلول السلمية، داعيًا إلى تهدئة النفوس.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد أعرب خلال مناقشات في نادي فالداي عن دعمه لمطالب بكين بشأن ضم تايوان، واصفًا إياها بـ"الحليف"، ومشيرًا إلى أن هذه الصداقة العميقة لا يجب أن تكون محل خشية لأي دولة أخرى.
يُذكر أن روسيا والصين أعلنتا عام 2022 عن توقيع اتفاقية "بلا حدود"، عندما زار الرئيس الروسي بكين قبل أقل من ثلاثة أسابيع من دخول قواته إلى أوكرانيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مزارعون فرنسيون يحتجون ضد اتفاقية ميركوسور.. إغلاق الطرق وجرارات تحتل الشوارع عقوبات أوروبية جديدة على إيران بسبب مزاعم دعم روسيا بالصواريخ الباليستية وطهران ترد: "غير مبررة" أسلحة أمريكية تصل للعمق الروسي.. كييف تستهدف مستودعًا على بُعد أكثر من 100 كيلومتر مجموعة العشرينروسياالصينكوريا الشماليةالحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين جو بايدن كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين جو بايدن مجموعة العشرين روسيا الصين كوريا الشمالية الحرب في أوكرانيا كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين جو بايدن الحرب في أوكرانيا تغير المناخ غزة جمال حركة حماس یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
محادثات أميركية روسية بالسعودية بعد نقاش مثمر مع الأوكرانيين
يلتقي وفد أميركي مع مسؤولين روس -اليوم الاثنين- في العاصمة السعودية لإجراء محادثات تهدف إلى إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في البحر الأسود وإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد المناقشات التي أجراها الوفد الأميركي مع دبلوماسيين من أوكرانيا أمس. وقد وصف وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف تلك المحادثات بأنها كانت "مثمرة وهادفة" وركزت على مناقشة قطاع الطاقة.
وأفاد مصدر مطلع على الخطط الأميركية تجاه المحادثات بأن الوفد الأميركي يقوده أندرو بيك مسؤول الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي، ومايكل أنتون كبير موظفي تخطيط السياسات بالخارجية.
والتقى الدبلوماسيان الأميركيان مع مسؤولين من أوكرانيا أمس، ويعتزمان الاجتماع مع الروس اليوم.
ويقول البيت الأبيض إن الهدف من تلك المحادثات هو التوصل إلى وقف إطلاق النار في البحر الأسود، للسماح بحرية حركة الملاحة.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي بالبيت الأبيض مايك والتز -في حديث لقناة "سي بي إس" أمس- إن اللقاءات بين الوفود الأميركية والروسية والأوكرانية تعقد في نفس المكان بالرياض.
وأضاف والتز أن المناقشات ستشمل إلى جانب وقف إطلاق النار في البحر الأسود "خط السيطرة" بين البلدين مما يشمل "إجراءات للتحقق وحفظ السلام وتثبيت الحدود على ما هي عليه".
إعلانوقال أيضا إنه يجري مناقشة "إجراءات لبناء الثقة" بما في ذلك "إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين اختطفتهم روسيا".
وقد بادر المتحدّث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إلى خفض سقف التوقّعات المرتبطة بالمحادثات المرتقبة، قائلا للتلفزيون الروسي أمس "هذا موضوع معقد للغاية ويتطلب الكثير من العمل".
وأضاف بيسكوف "لسنا سوى في بداية هذا المسار" أي مسار تسوية النزاع الذي اندلع في فبراير/شباط 2022.
وفي مؤشّر إلى التباينات في وجهات النظر، يترأس الوفد الأوكراني وزير الدفاع، في حين قرّر بوتين إيفاد مبعوثين أدنى رتبة هما سيناتور ودبلوماسي سابق ومسؤول بجهاز الأمن الداخلي.
وسيمثل روسيا غريغوري كاراسين، وهو دبلوماسي سابق يشغل حاليا منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الاتحاد الروسي، وسيرغي بيسيدا مستشار رئيس جهاز الأمن الاتحادي.
وقد أعلن وزير الدفاع الأوكراني مساء أمس أن جولة المحادثات -التي عقدت مع مسؤولين أميركيين بالرياض حول وضع حد للحرب مع روسيا- كانت "مثمرة ومركزة".
وقال عمروف في منشور على مواقع التواصل "اختتمنا اجتماعنا مع الفريق الأميركي. وكان النقاش مثمرا ومركزا، وقد أثرنا نقاطا رئيسية بينها الطاقة" مضيفا أن كييف تعمل على جعل هدفها المتمثل في سلام عادل ومستدام "حقيقة".
وأشار الوزير الذي يترأس وفد بلاده -في منشور على فيسبوك- إلى أن المحادثات الأميركية الأوكرانية تضمنت مقترحات لحماية منشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية.
وفي غضون ذلك، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس في رسالة عبر مواقع التواصل بـ"دفع" نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى "إصدار أمر فعلي بوقف الضربات".
وتابع "إن من بدأ هذه الحرب عليه أن ينهيها" وأضاف "من الواضح بالنسبة إلى الجميع أنّ روسيا هي الوحيدة التي تطيل أمد هذه الحرب".
إعلانورأى زيلينسكي أنّه "من دون ممارسة ضغوط على روسيا، سيواصلون في موسكو تجاهل الدبلوماسية الحقيقية، وتدمير حياة الناس".
ومن جهته، أظهر ستيف ويتكوف موفد الرئيس الأميركي تفاؤلا الأحد، قائلا إنه يتوقع إحراز "تقدم حقيقي" خلال هذه المحادثات.
وقال الرئيس الأميركي أول أمس إن الجهود المبذولة لوقف المزيد من التصعيد في الصراع الأوكراني الروسي "تحت السيطرة إلى حد ما".
وتأمل واشنطن التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في غضون أسابيع، وتهدف إلى تحقيق هدنة بحلول 20 أبريل/نيسان وفق ما ذكره موقع بلومبيرغ أمس نقلا عن مصادر مطلعة.
معارك يومية
في موازاة الجهود الدبلوماسية، أعلن الجيش الأوكراني أمس عن استعادته قرية صغيرة في منطقة لوغانسك الشرقية، في تقدّم نادر لقوّاته بالمنطقة التي سيطرت عليها روسيا بشكل شبه كامل منذ 2022.
وأعلن الجيش الروسي -الذي يحرز تقدّما ميدانيا كبيرا- السيطرة على بلدة سريبنيه في الشرق الأوكراني.
وليل السبت الأحد، تعرّضت العاصمة كييف لهجوم روسي "مكثّف" بواسطة المسيّرات، بحسب السلطات المحلية.
وفي أعقاب هذا القصف الجديد، حضّ الرئيس الأوكراني حلفاءه على ممارسة "ضغوط" على موسكو من أجل "وضع حد" للنزاع، في حين ندّد وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا بـ"الإرهاب المنهجي" الروسي الذي "يقوض جهود السلام".
وتسعى أوكرانيا ردّا على الضربات -التي تستهدف أراضيها يوميا منذ أكثر من 3 سنوات- إلى زعزعة السلسلة اللوجستية للجيش الروسي من خلال استهداف مواقع عسكرية أو منشآت للطاقة مباشرة على الأراضي الروسية.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية من جانبها صدّ 59 مسيّرة أوكرانية ليل السبت الأحد.
وفي منطقة روستوف الروسية (جنوب غرب) قتل شخص في ضربة لمسيّرة على سيّارته، بحسب الحاكم الإقليمي الروسي يوري سليوسار.