قطاعا النقل والمياه ومكتب الجمارك بتعز يحيون الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظم قطاع النقل ومكتب الجمارك والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وفرع الهيئة العامة للموارد المائية ومياه الريف بمحافظة تعز اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشار عبدالرحمن محمود في كلمة المكاتب المنظمة إلى أن إحياء هذه المناسبة يأتي هذا العام في ظل ما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني من حرب إبادة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي.
ولفت إلى أهمية المشروع الذي تحرك به الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي في مواجهة قوى الاستكبار.. مبينا أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من عزة وتمكين هو بفضل تضحيات الشهداء.
وأكد محمود أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة وتضحيات الشهداء والسير على دربهم في مواجهة أعداء الأمة.
فيما أشار هاشم موفق في كلمة المناسبة إلى مآثر الشهداء وما سطروه من ملاحم في مواجهة قوى العدوان.. مؤكدا أن تضحياتهم ستظل خالدة في وجدان كل أبناء الوطن.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر محمد الجنيد وفقرات إنشادية معبرة.
عقب زار المشاركون في الفعالية معرض الشهداء وروضة الشهداء في الجند، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الجلسة العامة للمجلس اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، وجاء نص الكلمة :
إِنَّ العربيةَ الفصحى سِحرٌ أودَعَهُ اللهُ في كلماتٍ تَنبضُ حياةً وتَفيضُ نورًا، هي لغةٌ حَمَلَتْ بين طَيَّاتِها بَيَانًا ما بَعْدَهُ بَيَان، لغةٌ كانت ولا تزال حَامِلَةً لرسالةِ السماءِ إلى الأرض، وَعَاءً للحكمةِ والعلم...
هي لسانُ الوحي، ومَوْطِنُ الجمالِ، وجسرٌ يَصِلُنا بتاريخِنا العريقِ وتراثِنا الرفيع، لغةٌ فَاحَ عَبِيرُها بأسرارِ البلاغةِ ودرَرِ الفصاحةِ، ونَبَعَتْ منها عُيُونٌ من الشِّعرِ والفكرِ التي غَرَسَتْ في الأرضِ شَجَرَةَ المعرفةِ. إِنَّ الحفاظَ على اللغةِ العربيةِ مَسْؤولِيَّةٌ جَسِيمَةٌ، وعَلَيْنا أن نُعيدَ الاعتزازَ بها ونُشَجِّعَ أَجيالَنا على التَّحدُّثِ بها والتمسُّكِ بها في كُلِّ مَنَاحِي الحياةِ، وعَلَيْنا أن نَعِيَّ جَيِّدًا أنَّها إِرْثُنا الذي نُفاخرُ به، كما أنَّها أَمَانَةٌ في أَعْناقِنا، نَحْمِلُها للأَجيالِ القادِمَةِ، ودَعْوَتِي إلى أَبْنَاءِ الأُمَّةِ المُعَاصِرِينَ بمُناسَبَةِ اليومِ العَالَمِيِّ للغَةِ العَرَبِيَّةِ، الذي يَهِلُّ عَلَيْنَا مَعَ مَطْلَعِ الغَدِ، أن يَعُودُوا إلى اللِّسانِ العَرَبِيِّ الفَصِيحِ؛ وَأَنْ يُحَافِظُوا على لُغَتِنا العَرَبِيَّةِ لِتَبْقَى دَوْمًا نُورًا يَهْدِي وَعِزًّا يَخْلُدُ.