تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجري مجلس مدينة الحسنة بوسط سيناء اليوم اجتماعًا تحضيريًّا استعدادا لإنطلاق مبادرة معا ضد العنف ضد المرأة برعاية لواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء واللواء عاصم سعدون  نائب المحافظ وبتعليمات من اللواء أسامه الغندور سكرتير عام محافظة شمال سيناء.

 عقدت وحدة تكافؤ الفرص لشئون المرأة بمجلس ومدينة الحسنة اليوم، اجتماعًا تنسيقيًا، بحضور رئيسة وحدة تكافؤ الفرص ومنسقي الوحدة  بالحسنة والجهات الشريكة في الحملة ممثلة في إدارة التعليمية وإدارة الشباب والرياضة، وإدارة الأوقاف بالحسنة.

وجري الاجتماع بحضور وليد عبد الحميد سكرتير المركز والمدينة والدكتور مهدي سالم  مدير الإدارة التعليمية بالحسنة، وذلك لمناقشة دور ومهام كل جهة مشاركة في حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي تنظمها الوحدة سنويا لحماية المرأة من كافة أشكال العنف.

تناول الاجتماع تعريف الحضور بالمبادرة حيث أشارت رئيسة وحدة تكافؤ الفرص بالحسنة بأن الحمله مدتها 16 يوما تنظمها الوحدة تحت شعار "معآ ضد العنف ضد المرأة "خلال الفترة من 24 نوفمبر حتي 8 ديسمبر المقبل .

وأشارت رئيسة وحدة تكافؤ الفرص بأن الحمله متعارف عليها دوليا ضمن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة والتي تستهدف مناهضة كافة أشكال العنف الأسري والمجتمعي وتقوم الوحدة العامة بإطلاق هذه المبادرة سنويا من ديوان عام المحافظة بالتعاون مع الجهات الشريكة، ويتم من خلالها تنفيذ مجموعة من الأنشطة لمناهضة العنف القائم علي النوع الإجتماعي بهدف رفع الوعي المجتمعي العام بأشكال العنف ضد المرأة، وأهمية القضاء عليه، كما تهدف المبادرة أيضا الي رفع مستوي الوعي بالآثار السلبية التي يسببها العنف والإساءة علي المرأة وتخليص المجتمع من هذه الإساءة بشكل دائم والهدف العام هو القضاء علي كافة أشكال العنف ضد المرأة وإزالة الآثار المترتبة عليه سواء كانت إقتصادية أو اجتماعية أو نفسية.

وخلال الاجتماع تم وضع المقترحات والتوصيات اللازمه لبدء انطلاق فعاليات المبادرة يوم الأحد المقبل الموافق 2024/11/24 من ديوان عام المجلس والمدينة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العنف ضد المرأة الشباب والرياضة شباب والرياضة لشباب والرياضة محافظ شمال سيناء مجلس مدينة الحسنة بوسط سيناء مدينة الحسنة بوسط سيناء محافظة شمال سيناء وحدة تکافؤ الفرص العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.. البلجيكيات يتعرضن للعنف بشكل مفرط

بمناسبة اقتراب موعد اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة الذي يوافق يوم الخامس والعشرين من نوفمبر الحالى نقلت شبكة راديو وتلفزيون بلجيكا ار.تي.بي.اف عن دراسة أوروبية صدرت هذا العام، قولها إن النساء البلجيكيات يتعرضن بشكل مفرط للعنف سواء كان نفسيا أو جسديا في المنزل أو العمل أو الأماكن العامة، فإن النساء أكثر عرضة للعنف من الرجال. ومنذ بداية عام 2024 الحالي، سجلت مدونة ستوب فيمينيسايد البلجيكية ما لا يقل عن 19 ضحية.

وأجرت مؤسسة سوراليا بالتعاون مع اتحاد مراكز تنظيم الاسرة استطلاعا للرأي كشف عن تباينات إقليمية (فإن الوضع أفضل في فلاندر علي سبيل المثال، وبعض نقاط الضعف الاجتماعية (مثل انعدام الأمن المالي، والبطالة، وسوء الحالة الصحية، والإعاقة) التي تزيد من انتشار العنف، موضحا أن 45٪ من النساء اللاتي شملهن الاستطلاع ولا يعملن، في حالة صحية سيئة وغير مستقرات ماليا، وتعرضن بالفعل للعنف الجنسي على يد شركائهن، أي أكثر بعشر أضعاف من النساء العاملات، ويتمتعن بصحة جيدة ويمكنهن تحمل النفقات.

بدورها، أكدت فلورنس فيرينديل، المسؤولة عن الدراسات والاتصال السياسي في مؤسسة سوراليا، في بيان صحفي أن هذه الأرقام للأسف ليست مفاجئة نظرا للسياق المجتمعي والسياسي الحالي الذي يحافظ على النظام الأبوي، موضحة أن النساء والأقليات الجنسية أول من يعاني من السياسات المعادية للمجتمع، إذ أنها لا تأخذ البعد الجنسي في الاعتبار، فإن تجميد القانون المقترح لعدم تجريم الإجهاض، ورفض تقنين وضع المرأة. المهاجرين غير الشرعيين، والادخار في الرعاية الصحية، وما إلى ذلك. كل هذه التدابير تجعل هؤلاء السكان أكثر ضعفا، وبالتالي يصبحون أكثر عرضة للعنف.

من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن العنف الجنسي يؤثر على 20 إلى 24% من الفتيات و5 إلى 11% من الأولاد تحت سن 18 عاما في الدول الغربية.

وقالت مارجوت فوبيرت، مديرة المشروع في سوفيليا:"إن وضع المرأة في العالم مقلق للغاية أيضا. ففي أفغانستان، لم يعد للنساء الحق في التحدث. بينما في غزة، فإن 80٪ من ضحايا الإبادة الجماعية المستمرة هم من النساء والأطفال. موضحة أنه لهذا السبب، ركزت منصة ميرابال- التي تم انشاؤها في 2017 - التي تعد سوراليا جزءا منها، على موضوعين أساسيين هذا العام وهما العنف الجنسي ضد الأطفال والتضامن الدولي.

ودعت منصة ميرابال إلى تظاهرة وطنية يوم الأحد 24 نوفمبر الجاري، وتحمل هذا العام سلسلة من المطالب، من بينها وضع سياسة متكاملة وشاملة للوقاية الأولية من العنف المبني على النوع الاجتماعي، حماية النساء (وأطفالهن)، سواء كانوا مهاجرين أو طالبي لجوء أو لاجئين أو ضحايا للعنف القائم على النوع الاجتماعي، فيما يتعلق بالقانون الدولي واتفاقية اسطنبول، ووضع خطة عمل وطنية لمكافحة العنف الجنسي ضد الأطفال وتدريب الجهات الفاعلة في الخطوط الأمامية على اكتشاف الأطفال ضحايا العنف الجنسي وتقديم الدعم اللازم لهم.

يذكر أن الاسم الذي تم اختياره لهذه المنصة هو اسم الأخوات ميرابال اللاتي اغتالهن الدكتاتور رافائيل تروخيو، في جمهورية الدومينيكان، في 25 نوفمبر 1960. وتخليدا لذكراهن، أعلنت الأمم المتحدة، في عام 1999، يوم 25 نوفمبر يوما عالميا لمكافحة العنف ضد المرأة.

اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تشارك في فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي

لقاءات توعوية فى انطلاق ملتقى مناهضة العنف ضد المرأة بالأسمرات

«العدل» تستعرض جهودها احتفالا باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

مقالات مشابهة

  • العنف ضد المرأة وتأثيره على الحياة المجتمعية.. ندوة بمركز إعلام قنا
  • السفيرة نائلة جبر: الاتجار بالبشر جريمة ويُعتبر شكلًا من أشكال العنف ضد النساء
  • الإسماعيلي يستأنف تدريباته استعدادًا لمواجهة بتروجت
  • اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.. البلجيكيات يتعرضن للعنف بشكل مفرط
  • قافلة تنموية بقرية أبو شنب مركز أبشواي بالفيوم ضمن فعاليات مبادرة "بداية"
  • "حماية المرأة من العنف أمن قومي" مناقشة بإعلام الفيوم
  • قطع التيار الكهربائي عن 18 منطقة بـ طور سيناء 
  • منتخب مصر يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة بتسوانا الثلاثاء
  • استمرار مبادرة التوعية ضد مخاطر العنف الرقمي بتمريض عين شمس