«نقابة الفلاحين»: وزارة الزراعة نجحت في توفير التقاوي للموسم الشتوي بكافة المحافظات
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أشادت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، بتوفير التقاوي من قبل وزارة الزراعة بكافة محافظات الجمهورية، حيث إن النقابة لم تتلقى أي شكاوى هذا العام بخصوص نقص التقاوي بالمديريات الزراعية بالمحافظات المختلفة.
وأثنى النوبي أبواللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين، على أداء وزارة الزراعة والوزير علاء فاروق، الذي وجه بتجهيز وتوفير التقاوي للموسم الشتوي (2024/ 2025) لمحاصيل «القمح - البرسيم - الفول البلدي - الشعير» من الأصناف عالية الإنتاجية وتحقيق العدالة، حيث أشرف بنفسه على عملية التوزيع الخاصة بالمزارعين في جميع المنافذ التابعة للإدارات الزراعية بالمحافظات مع مراعاة السياسات الصنفية المعلنة من مركز البحوث الزراعية.
وأوضح أمين عام الفلاحين في تصريحات له اليوم الثلاثاء، أن محصول القمح أحد أهم المحاصيل الزراعية في العالم، ويُعتبر من أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر، التي توليه الدولة اهتماما كبيرا من حيث إصدار السياسة الصنفية، وكذلك التوصيات الفنية اللازمة لزيادة الإنتاجية، وتوفير التقاوي المعتمدة المنتقاة.
وأضاف أن زراعة القمح من الأنشطة الزراعية الرئيسة في مصر، حيث يعد القمح من المحاصيل الاستراتيجية الأساسية التي تلبي احتياجات الغذاء وتعزز الأمن الغذائي في البلاد، لافتا أن وزارة الزراعة تستهدف تطوير محطات الإعداد والغربلة والتوسع في إنتاج التقاوي المعتمدة خاصةً للمحاصيل الإستراتيجية ومنها «القمح - الذرة - القطن - الاُرز - فول الصويا» خلال الثلاث سنوات المقبلة، وذلك للعمل على توفير التقاوي من الأصناف الجديدة عالية الإنتاجية بما يمكن الفلاح من زيادة إنتاجية وحدتي الأرض والمياه وبالتالي زيادة الدخل.
ولفت أبواللوز، إلى أن وزارة الزراعة نجحت في توفير تقاوي القمح المعتمدة التي تكفي لزراعة المساحة المستهدفة وزيادة، كما تم الانتهاء من توزيع تقاوي القمح مبكرا وتوفيرها بسعر 750 جنيها للشيكارة، مشيرا إلي أن الحكومة وضعت سعرًا استرشاديا للقمح 2200 للأردب وهو أعلى من السعر العالمي لتشجيع المزارعين على زراعته، وأن التقاوي موجودة فى جميع المنافذ التابعة للإدارة المركزية لإنتاج التقاوي على مستوى الجمهورية وعددها أكثر من 270 منفذا بالإضافة إلى أكثر من 4000 جمعية زراعية وكذلك المنافذ التابعة لقطاع الإرشاد الزراعى، وقد تم توزيع تقاوي القمح طبقا للسياسة الصنفية.
اقرأ أيضاًالزراعة تطلق حملة لتحصين المواشي ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
وزير الزراعة يتفقد أجنحة المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا
وزير الزراعة يوجه بالاستمرار في ضخ بيض المائدة بسعر 150 جنيها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الموسم الشتوي الأمن الغذائي محصول القمح المحاصيل الزراعية المحاصيل الاستراتيجية سعر القمح تقاوي القمح علاء فاروق وزير الزراعة وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
خبراء: الظواهر المتطرفة كبدت العالم خسائر بالملايين.. التغيرات دمرت المحاصيل الزراعية وخفضت إنتاجيتها.. «علام»: مصر تكافح التغيرات بزراعة 4 ملايين فدان لتحقيق الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجمع خبراء البيئة على أن قطاع الزراعة يعد الخاسر الأكبر من التغيرات المناخية، حيث أكد الدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، أن التغيرات المناخية لها تأثيرات قوية على العناصر الأساسية المكونة لهذا الكون وهو الأرض والمياه والهواء، وبالتالي فإن خطورتها تتزايد يوما بعد يوم.
وأضاف "علام" فى تصريحاته لـ"البوابة" أنه خلال السنوات الأخيرة بدأ الوجه الآخر للتغيرات المناخية فى الظهر وهو الأمر الذى انعكس فى شكل ظواهر مناخية متطرفة تتسبب فى خسائر بشرية ومادية كبيرة بسبب الزلازل والعواصف والرياح القوية والتى تجسد التطرف المناخى فى أشرس صوره.
وتابع: "فى السنوات الأخيرة وجدنا ظواهر جوية تزيل مناطق بأكملها مثل سيول ليبيا التى جرفت مدينة درنة الليبية بالكامل وتسببت فى دمار مئات المنازل والمباني، وما يزيد من خطر التغيرات المناخية أنها أصبحت يصعب التنبؤ بها، مثل الزلازل العنيفة التى ضربت العديد من بقاع الأرض نتيجة تأثر القشرة الأرضية بارتفاع درجات الحرارة.
ولفت علام إلى أن التغيرات المناخية تؤثر بشدة على المحاصيل الزراعية، ومصر فى سبيل ذلك وضعت خطة لتأمين أمنها الغذائى من خلال زراعة ٤ ملايين فدان جديدة للتغلب على آثار التغير المناخى، بالإضافة إلى إنشاء منظومة متكاملة من الصوامع للحفاظ على الحبوب والغلال وخاصة محصول القمح.
من جهته، قال الدكتور علاء سرحان، الخبير البيئي، الأستاذ بجامعة عين شمس، إن التأثيرات السلبية الأكبر للتغيرات المناخية تتحملها المحاصيل الزراعية التى تنخفض إنتاجيتها بشدة نتيجة لتأثر المحاصيل الزراعية بالظواهر المناخية.
وأوضح الخبير البيئى فى تصريحاته لـ"البوابة" أن المحصول لكى ينمو يجب أن تتوافر له المياه والتربة الصالحة ودرجات الحرارة المناسبة، وفى ظل الظواهر الجوية المتطرفة نجد أن العديد من الدول تعرضت لموجات من الجفاف، كما أن هناك دولا أخرى تعرضت لدرجات حرارة مرتفعة أو سيول جارفة وعواصف وأمطار غزيرة وكل ذلك تسبب فى التأثير بالسلب على نمو المحاصيل وانخفاض إنتاجيتها.
ولفت "سرحان" إلى أن التغيرات المناخية من ضمن سلبياتها أيضا تغيير الظروف والتوزيع الجغرافي، لذلك رأينا هجرة للحشرات الضارة التى تصيب المحاصيل الزراعية بأمراض غريبة تتسبب فى مرض هذه النباتات، بالإضافة إلى ارتفاع ملوحة التربة وفقدانها للصلاحية للزراعة كنتيجة مباشرة لارتفاع سطح البحر.
أبرز المحاصيل المتأثرة بالتغيرات المناخية فى مصر
القمح:
سيتقلص الإنتاج بنسبة 9% عند ارتفاع الحرارة 2°م، و18% عند 3.5°م.
الشعير:
يتوقع انخفاض إنتاجه 18% بحلول عام 2050.
الذرة الشامية:
قد ينخفض إنتاجها 19% باستخدام نفس الظروف.
الأرز:
سيشهد انخفاضًا قدره 11% وزيادة فى استهلاك المياه بنسبة 16%.