ملتقى الجامع الأزهر يسلط الضوء على بشارة ميلاد الرسول وطهارة نسبه الشريف
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يعقد الجامع الأزهر ملتقى السيرة النبوية الثاني غداً الأربعاء، والذى يأتي تحت عنوان "بشارة الميلاد وطهارة النسب الشريف" وذلك بحضور، أ.د نادي عبد الله محمد، أستاذ الحديث وعلومه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية لشئون الدراسات العليا بالقاهرة، وأ.د صلاح عاشور، أستاذ التاريخ وعميد كلية اللغة العربية السابق، يدير الحوار فضيلة الشيخ، إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.
وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وذكر د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أنه قد اختار الله تعالى نبيه ﷺ من خير القرون، وأزكى القبائل، وأفضل البطون فكان ﷺ أعظم قومه نسباً وشرفاً، واقتضت وجرت حكمة الله تعالى أن يكون الأنبياء والرسل من ذوي الأنساب الأصيلة، ونبينا محمد ﷺ وُلِدَ ونشأ وبُعِث في أمة تعتز بالأنساب، إذ بها يُعرفون، وبها يفتخرون، ونسب نبينا ﷺ من الشرف أعلى ذروة، وقد شهد له بذلك عدوه أبو سفيان بين يدي هرقل ملك الروم، لافتاً إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار مساعي الأزهر الشريف في تعميق الفهم بصحيح الدين، مما يساهم في تعزيز الوعي العام حول سيرة النبي ﷺ، داعيًا الجميع للحضور والمشاركة في هذا الحدث المميز، الذي يعكس دور الأزهر الشريف الذي يقوم به فى هذا الصدد.
من جانبه أوضح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن رسولنا الكريم ﷺ كان دعوة أبيه إبراهيم، وكان بشرى أخيه عيسى بن مريم عليه السلام، وكان رؤيا أمّه حين رأت في المنام قبل ولادته نورًا خرج منها أضاءت له قصور الشام. فجعله الله سراجًا منيرًا استنارت به الأرض بعد ظلمتها، وجمع الله به الأمة بعد شتاتها، واهتدت به البشرية بعد حيرتها، ومع بعثته ولدت الحياة وارتوى الناس بعد الظمأ.
ويأتي هذا الملتقى بداية لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاربعاء من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الجامع الازهر السيرة النبوية
إقرأ أيضاً:
ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف
في مثل هذا اليوم السبت، الموافق 18 ينايرعام 1948م والذي يوافق ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف، ليكون بذلك شيخ الأزهر الشريف السابع والثلاثين.
سفير القرآن.. ذكرى ميلاد الشيخ محمود علي البنامولده ونشأته
ولد الشيخ محمد مأمون الشناوى فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا التابعة لمحافظة الدقهلية سابقًا، وتتبع حاليًا محافظة دمياط.
ولد الشيخ محمد مأمون الشناوي ، فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا بمديرية الدقهلية، التي تتبع الآن محافظة دمياط، وأتم الشيخ حفظ القرآن فى سن الثانية عشر من عمره، وحضر إلى القاهرة وتلقي تعليمه في الأزهر ، نال إعجاب أساتذته الأعلام ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوي، ونال شهادة العالمية سنة 1906م، واشتغل بالتدريس بمعهد الإسكندرية حتى سنة 1917م، ثم عين قاضيًا شرعيًا لما ذاع صيته العلمي والخلقي.
وبعد التخرج عُين مدرسًا بمعهد الإسكندرية الديني الذي كان قد أنشئ في سنة (1321 هـ = 1903م). واتبع التعليم فيه نظام التدريس في الجامع الأزهر، ثم نُقل إلى العمل قاضيًا بالمحاكم الشرعية.
اختاره المسؤولون إمامًا للسراي الملكية بعد صدور قانون تنظيم الأزهر سنة 1930م، ثم عين عميدا لكلية الشريعة ثم عضوا في جماعة كبار العلماء سنة 1934، فوكيلا للأزهر مع رئاسته للجنة الفتوي سنة 1944.
تعيينه شيخًا للأزهر
وفي سنة 1948م عين شيخًا للأزهر فوسع من دائرة البعثات للعالم الإسلامي، وأرسل النوابغ لإنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية توطئة لإيفادهم إلي البلاد الإسلامية التي تتخاطب بالإنجليزية، كما أفسح المجال أمام الوافدين إلى الأزهر من طلاب البعوث ويسر لهم الإقامة والدراسة.
خطط الشيخ للمعاهد الدينية خطة تغطي عواصم الأقاليم، حيث افتتحت في عهده خمسة معاهد جديدة، ووصل إلي اتفاق مع وزارة المعارف ليكون الدين الإسلامي مادة أساسية بالمدارس العمومية، على أن يتولي تدريسها خريجوا الأزهر.
كما أسهم في الحركة الوطنية سنة 1919 بقلمه ولسانه، وتوفي الشيخ الشناوي سنة 1950م،
التكريمات
منح الشيخ الشناوي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.
وفاته
توفي الشيخ الشناوي صباح يوم الأحد 21 من ذي القَعْدَة سنة 1369 هـ الموافق 3 من سبتمبر سنة 1950 م، وخلفه في منصبه الإمام عبد المجيد سليم.