قيادي في حماس: صلابة المقاومة في جنين ومناطق الضفة أقوى من الاغتيالات
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن بسالة المقاومة في جنين ومناطق الضفة الغربية المحتلة، مؤشر على صلابتها القوية أمام جرائم وبطش العدو الصهيوني.
ونعى شديد في تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الثلاثاء، شهداء جنين “الأبطال وكافة شهداء الشعب الفلسطيني”.
واستشهد اليوم الثلاثاء، ثلاثة من المقاومين في بلدة قباطية جنوب جنين، في اشتباكات مسلحة مع قوات العدو التي تواصل اقتحام المدينة، وسط تدمير واسع للبنية التحتية.
وقال شديد: “المواجهات والاشتباكات المسلحة العنيفة في جنين مع قوات الاحتلال، تعكس الصورة المشرقة لشعبنا المقاوم الذي لا يستسلم ولا يتنازل عن حقوقه مهما كلفه ذلك من ثمن”.
وشدد القيادي في حماس على ضرورة إسناد المقاومين وحمايتهم بكافة الوسائل المتاحة.. مشيرا إلى أن المقاومة ستبقى الحصن المنيع للشعب الفلسطيني، وستدافع عنه أمام جرائم العدو بكل ما أوتيت من قوة وصلابة.
وأوضح أن سياسة الاغتيالات التي ينتهجها العدو بحق المقاومين، ستنبت مزيداً من الثوار، الذين يحملون الراية من بعدهم ويكملون طريق الحرية والعودة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
انتصار الشباب الفلسطيني
بين السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م و١٩ من يناير ٢٠٢٥م، ما يزيد عن ٤٦٦ يوما، كانت كلها منذ بدايتها تظهر انتصار الشباب الفلسطيني المجاهد، ضد العدو الصهيوني الغاصب للأرض والمقدسات.
لم يكن يتخيل جيش العدو، أنه سيخسر في الأخير معركته أمام بسالة المجاهدين في المقاومة الفلسطينية البطلة، وفي مقدمتهم الشباب المتسلح بالإيمان.
صحيح أن العدو دمر كل شيء في قطاع غزة، ظناً منه أن سيتمكن من قتل الروح الجهادية من خلال استهدافه للنساء والشيوخ والأطفال، وان استشهاد خمسين ألف فلسطيني وجرح أضعافهم، سيجعل المجاهدين يرفعون الراية البيضاء.
بعد ٤٦٦ يوما اضطر العدو للرضوخ والاستسلام عبر الاتفاق، بعد أن كان يقول إنه سيقضي على المقاومة الإسلامية في فلسطين، وها هو ينهي عدوانه والمقاومة ما زالت تجاهد.
العالم انقذ الكيان الصهيوني من الوحل الذي وقع فيه جيشه، والذي ارتكب كل أنواع المجازر التي لم ترتكب من قبل، خاصة ضد العزل، وها هو اليوم يوافق على وقف إطلاق النار، بعد قتل هو بنفسه عشرات من اسراه.
على الشباب العربي والإسلامي جعل إخوانهم المجاهدين في فلسطين قدوة لهم، فقد صمدوا ليس فقط أمام جبروت الكيان الصهيوني، بل أمام العالم المنافق الصامت، واثبتوا للعالم أنهم شعب الجبارين.
على مدى ١٥ شهرا والكيان يستخدم الأسلحة المحرمة، قاصدا بذلك إذلال الفلسطينيين، ولكنه في الأخير هو الذليل الصاغر.
من خلف المقاومة الفلسطينية، كانت جبهة الإسناد اليمنية، خير عون للأشقاء الفلسطينيين، ورغم العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني، إلا أن اليمن بكل مقدراته العسكرية وساحاته الشعبية، ظل وفياً صامداً مسانداً.
في كل العالم الذي تعرض ويتعرض للاحتلال، وفي مقدمتهم فلسطين الحبيبة، تجد الشباب في مقدمة من يدافعون ويقاومون المحتل، فتحية إجلال وتقدير لهم.
نسأل الله تعالى تقبل شهداء فلسطين والمساندين لهم، والشفاء للجرحي وعودة كافة المهجرين والنازحين وإطلاق سراح المعتقلين.