إندونيسيا تحقق مفاجأة من العيار الثقيل وتفوز على السعودية في تصفيات كأس العالم 2026
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
انتهت أحداث المواجهة التي جمعت بين أندونيسيا والسعودية، في إطار الجولة السادسة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ملخص مواجهة إندونيسيا والسعودية في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026وحقق منتخب إندونيسيا مفاجأة من العيار الثقيل بالفوز على نظيره منتخب السعودية بهدفين دون رد، في المواجهة التي أقيمت على أرضية ملعب جيلورا يونج معقل جارودا.
افتتح المنتخب الإندونيسي أولى أهدافه في المواجهة، عن طريق نجم اللقاء مارسيلينو فيردينان في الدقيقة 32، بعد صناعة متقنة من زميله راجنار أوتمانجوتن لزميله فيردينان داخل منطقة الجزاء ليسددها على يسار حارس المنتخب السعودي.
ثم عاد مجددًا مارسيلينو فيردينان، ليحرز ثاني أهدافه في اللقاء والثاني لمنتخب بلاده، في الدقيقة 57، من هجمة مرتدة منظمة نفذها المنتخب الإندونيسي بطريقة مميزة عن طريق إيفار جينر ومررها لزميله مارسيلينو ليسددها ويتصدى لها مدافع المنتخب السعودي حسان تمبكتي، ويتابعها مرة آخري لاعب منتخب إندونيسيا ويسكنها شباك أحمد على الكسار حارس مرمى السعودية بشكل مميز.
وأشهر حكم اللقاء، البطاقة الحمراء في وجه مدافع المنتخب الإندونيسي جوستن هوبنر في الدقيقة 89.
وبتلك النتيجة، يرتفع رصيد منتخب إندونيسيا إلى النقطة السادسة ويحتل المركز الثالث، بفارق الأهداف عن المنتخب السعودي والذي يأتي في المركز الرابع بنفس عدد النقاط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجولة السادسة المنتخب السعودي تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم تصفيات آسيا تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 تصفيات كأس العالم 2026 منتخب السعودية کأس العالم
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين لا عتب
لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.