أستاذ علاقات دولية: مصر لديها ثقل وعلاقات متوازنة مع كل دول العالم
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ قمة مجموعة العشرين تسلط الضوء على فكرة الشمول الاجتماعي في إطار مقاومة الفقر والجوع، موضحا أنّ القمة تحاول إيجاد شراكات بين دول الشمال والجنوب، بهدف تقليل الفجوة الموجودة بين الدول الأكثر تقدما والفقيرة.
وأضاف «الشيمي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ قمة مجموعة العشرين تضم دولا صناعية كبرى لديها ميراث طويل من التعاون في إطار الواقع الدولي ما بعد الفترة الاستعمارية وتأثيرها على دول الجنوب، مشيرا إلى أنّ المشاركة المصرية في القمة يعكس المكانة الاستراتيجية لها باعتبارها نقطة تلاقي القارات الرئيسية في العالم.
وتابع: «اختيار مصر كمركز لسلاسل الإمداد العالمية ناتج عن اختيار دولة لديها ثقل وعلاقات متوازنة مع كافة دول العالم، مما يصب في الصالح المصري في إطار التعامل مع الأزمات».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الشمول الاجتماعي المشاركة المصرية قمة مجموعة العشرين علاقات دولية مجموعة العشرين مداخلة هاتفية مقاومة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم نفس: الشخصيات الساخرة أكثر عرضة للاكتئاب والوحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور جميل زكي، أستاذ علم النفس في جامعة ستانفورد، أن الأشخاص ذوي الشخصيات الساخرة يعانون من معدلات أعلى للاكتئاب والشعور بالوحدة مقارنةً بأصحاب التفكير الإيجابي.
وأوضح “زكي” في تصريحات نشرتها مجلة "ديلي ميل" أن الشخصية الساخرة تؤثر سلبًا على الصحة العقلية والجسدية، حيث يعزل هذا السلوك الأفراد عن العالم الاجتماعي ويضعف قدرتهم على بناء علاقات داعمة تعزز رفاههم النفسي.
وأشار إلى أن هذا السلوك يعزل الأفراد عن العالم الاجتماعي ويضر بقدرتهم على بناء علاقات صحية تدعم رفاههم النفسي والجسدي.
وقال: إن الدراسات أظهرت أصحاب الشخصيات الساخرة يموتون في سن أصغر من الأشخاص الذين لا يتسمون بالتشاؤم السخرية تقطعنا عن التفاعل الاجتماعي وإذا لم نتمكن من الانفتاح والتواصل مع الآخرين فإننا نفقد الكثير مما يجعل الحياة جميلة وصحية.
كما أضاف: أنهم ليسوا فقط أقل صحة عقلية بل يميلون أيضا إلى اتخاذ قرارات أقل دقة حيث يعانون من الوحدة والاكتئاب أكثر من غيرهم ما يؤثر بشكل مباشر على صحتهم الجسدية.
وأوضح عالم النفس، أن الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم يميلون إلى تعليم أطفالهم أن العالم مليء بالمخاطر وأن النجاح يتطلب الحذر والتنافسية وهو ما وصفه بـ "الاستراتيجية العكسية" التي تؤثر سلبا على الصحة والسعادة.
وتابع: على الرغم من أن السخرية قد تكون وسيلة للشعور بالأمان العاطفي إلا أنها في النهاية تؤدي إلى التوتر والانعزال.
ودعا الدكتور إلى تغيير هذا التفكير السلبي، مشيرا إلى أهمية الانفتاح والتواصل مع الآخرين كطريقة لتحقيق حياة أكثر صحة وسعادة.