نقيب المهندسين يفتتح جناح النقابة بساحة الابتكار في معرض القاهرة للاتصالات
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
افتتح المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، جناح مبادرة «دعم المبتكرين» التي أطلقتها النقابة بمعرض ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات «Cairo ICT 2024»، والذي يُعقد بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة، وذلك لعرض ابتكارات ومشروعات المهندسين، بقاعة 5 في ساحة الابتكار بالمعرض.
وأكد المهندس طارق النبراوي، أن إطلاق مبادرة دعم المبتكرين تأتي في إطار إيمان النقابة بالدور الفعال لشباب الخريجين في تحقيق التنمية، وضرورة الاهتمام بهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم وإتاحة الفرصة لهم بالمشاركة في بناء الوطن وخدمة المجتمع، مؤكدًا اهتمام النقابة بتشجيع الشباب على تطوير أفكارهم وإبداعاتهم، لتحويلها إلى مشروعات ناجحة على أرض الواقع تسهم في خدمة المجتمع.
واستمع نقيب المهندسين لشرح عدد من الفِرَق المشاركة لمشروعاتهم، بينها مشروع عبارة عن روبوت لخدمة العملاء والإجابة عن استفساراتهم في الأماكن العامة، ومشروع آخر عبارة عن أداة تشخيص أمراض الأسنان، وتدمج الذكاء الاصطناعي وتقنيات معالجة الصور لتسريع عملية المعالجة، ويهدف إلى استخدام نموذج «YOLO» لتحليل شامل لحالة الأسنان في صورة الأشعة.
سوق عمل الذكاء الاصطناعيوقدَّمت الفِرَق المشاركة الشكر لنقابة المهندسين لإتاحة الفرصة لهم لعرض مشروعاتهم وأفكارهم على سوق العمل، مؤكدين أن الشباب المصري قادر على غزو سوق العمل في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب المهندسين طارق النبراوي مشروعات المهندسين
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يناقش «الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات فعالياته، وحضوره في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، عبر جناحه المعزَّز بالذكاء الاصطناعي، حيث زاره عدد كبير من المسؤولين والكتّاب والباحثين والإعلاميين وجمهور المعرض.
وضمن فعاليات المركز المصاحبة لمشاركته في المعرض، عقدت جلسة علمية موسعة بعنوان: «الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام: بين التمكين والتحيّز – الفرص، التحديات، المخاطر، والحياد»، بمشاركة باحثين وإعلاميين.
واستهلت الجلسة بعرض علمي قدمته الأكاديمية الروسية الدكتورة أوريكا شافتكوفا، أستاذة الإعلام في جامعة الصداقة بين الشعوب في روسيا، التي شاركت عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي.
واستعرضت شافتكوفا أبرز نتائج دراستها البحثية الحديثة، التي نُشرت بالتعاون مع مركز تريندز، حول تأثير الذكاء الاصطناعي على ممارسات العمل الإعلامي.
وأشارت الدكتورة أوريكا شافتكوفا إلى التحديات المتنامية التي يفرضها تسارع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، موضحة أن هذه التقنيات، على الرغم مما توفره من كفاءة وسرعة في معالجة البيانات، تظل قاصرة عن فهم السياقات الاجتماعية والثقافية المعقدة.
كما حذرت من ظاهرة «التحيّز الخوارزمي»، التي قد تساهم في إعادة إنتاج أنماط التمييز والانتقائية داخل المحتوى الإعلامي، ما يستلزم تعزيز الوعي النقدي بالخوارزميات لدى العاملين في المجال والجمهور على حد سواء.
كما ناقشت الدكتورة أوريكا شافتكوفا مستقبل العنصر البشري في المهنة الإعلامية، في ظل تصاعد الاعتماد على «المذيعين المدعومين بالذكاء الاصطناعي».
وأكدت شافتكوفا أهمية البُعد العاطفي والرمزي في التواصل الإنساني، مشددة على أن الصحفي البشري سيبقى ركيزة لا غنى عنها في المشهد الإعلامي المستقبلي، رغم تسارع التطور التقني.
وتطرقت النقاشات إلى مسألة غياب تشريعات دولية تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام، حيث دعت الدراسة إلى تبني أطر تنظيمية واضحة من قبل المؤسسات الإعلامية والحكومات، لتفادي ما وصفته بـ«الاستعمار الرقمي» للفضاء الإعلامي العالمي.
مذكرة تفاهم
في إطار مشاركته الفاعلة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وذلك في جناح «تريندز» بالمعرض، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين الجانبين وتوسيع مجالات الشراكة في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقّع المذكرة عن مركز تريندز الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، فيما وقّعها عن جامعة خليفة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير إطار قانوني ورسمي للتعاون في المجالات البحثية والمعرفية، وتعزيز الجهود المشتركة في إنتاج بحوث علمية أصيلة تستند إلى الأدلة والوقائع، وتساهم في دعم صُنّاع القرار وخدمة المجتمع.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي: «نعتز بتوقيع هذه المذكرة مع جامعة خليفة من جناح «تريندز» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث نؤكد التزامنا بتوسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة، بما يخدم أهداف التنمية، ويعزز مكانة المعرفة والبحث في دولة الإمارات».
من جهته، أكد البروفيسور إبراهيم الحجري أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في مسيرة جامعة خليفة نحو تعزيز تعاونها مع مراكز الفكر والبحوث المتقدمة مثل «تريندز»، بما ينعكس إيجاباً على جودة البحوث وخدمة المجتمع والاقتصاد المعرفي.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى أن تثمر هذه الاتفاقية عن سلسلة من المبادرات المشتركة تشمل مشاريع بحثية وورش عمل وتبادلاً للخبرات، بما يعزز من التكامل بين الجانبين في دعم الابتكار وصياغة السياسات المستندة إلى المعرفة.