دعت 20 منظمة وجمعية حقوقية في تونس سلطات البلاد إلى "وقف ملاحقة الناشطين السياسيّين والاجتماعيّين والنقابيّين".

ومن بين تلك المؤسّسات، الرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسيّ للحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة، والجمعيّة التونسيّة للنساء الديمقراطيّات، (حقوقيّة مستقلة).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تجنبا لـ"تصريحات معادية للسامية".

. فرنسا تمنع عقد مؤتمر لمحام فرنسي فلسطينيlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل تستهدف فرق لبنان الطبية والضاحية الجنوبية مدينة أشباحend of list

ودعت الجمعيّات السلطات التونسيّة إلى "وقف جميع التتبّعات ضد الناشطين السياسيّين والمدنيّين والاجتماعيّين والنقابيّين، وإنهاء تجريم ممارسة الحقوق والحريّات، وقبول التعدديّة الفكريّة والسياسيّة".

وأدانت "الإحالات القضائيّة استنادا إلى قوانين تفرض عقوبات مناهضة للحريّة، كانت قد استخدمت لتجريم حركات التحرر الوطنيّ في عهد الاستعمار الفرنسيّ".

وأعربت عن "مساندتها المطلقة وغير المشروطة لكل المتابَعين أمنيا وقضائيا بسبب ممارستهم لحقوقهم الأساسيّة المكتسبة من خلال ثورة الشعب التونسيّ ضد الديكتاتوريّة، وإصرارها على حقهم في التظاهر السلميّ وحريّة التعبير والتنظيم".

وأبرز الناشطين الملاحقين، وفق المصدر نفسه، وائل نوار، على خلفيّة "مساندة فصائل فلسطينيّة خارج إرادة الدولة"، والصحفيّة خولة بوكريم بتهم الاعتداء على عناصر أمن، والنقابيّ جمال الشريف، كاتب عامّ الاتّحاد المحلّيّ للشغل (نقابيّ) على خلفية اتهامه بالالتفاف على قانون العمل.

وسبق أن قال الرئيس قيس سعيد في مايو/أيار الماضي، في لقاء مع وزيرة العدل ليلى جفّال: "نرفض المساس بأيّ كان من أجل فكره، هو حر في اختياره وفي التعبير". واستدرك: "ولكن هناك أشخاص ليس لهم حرّيّة التفكير، فكيف يمكن أن تكون لديهم حريّة التعبير وهم امتداد للدوائر الاستعماريّة"، وفق قوله.

ويقول سعيد إن المنظومة القضائيّة في بلاده مستقلة، ولا يتدخل في عملها، بينما تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لتقييد حريّة التعبير وملاحقة الرافضين لإجراءات استثنائية بدأها في 25 يوليو/تموز 2021.

وتضمنت هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسيّة، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبيّ، وإجراء انتخابات تشريعيّة مبكرة.

وتعتبر قوى تونسيّة تلك الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد "تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.

وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ سعيد فترة رئاسيّة ثانية تستمر 5 سنوات، إثر فوزه في انتخابات تتجادل السلطات والمعارضة بشأن نزاهتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان العربي يثمن دور الجمهورية التونسية في الدفاع عن القضايا العربية

أشاد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي بدور الجمهورية التونسية برئاسة الرئيس قيس سعيد في تعزيز العمل العربي المشترك، والدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدًا حرص البرلمان العربي على تعزيز العلاقات مع برلمان الجمهورية التونسية، على كافة المستويات.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع السفير محمد بن يوسف سفير الجمهورية التونسية لدى جمهورية مصر العربية.

وأكد رئيس البرلمان العربي أن طبيعة المرحلة الراهنة والتحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية، تتطلب التضامن والتعاون على كافة المستويات، مشددًا على حرص البرلمان العربي على التنسيق والتشاور المستمر مع السفراء العرب والمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية، وذلك في إطار تحقيق التكامل المنشود بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الرسمية في خدمة مصالح الشعب العربي والدفاع عن قضاياه.

من جانبه، ثمن السفير محمد بن يوسف دعم البرلمان العربي الدائم للجمهورية التونسية على كافة المستويات، مؤكدًا أن برلمان الجمهورية التونسية يسخر كافة إمكانياته لدعم الدبلوماسية البرلمانية العربية التي يقودها البرلمان العربي.

حضر اللقاء من البرلمان العربي سعادة المستشار كامل محمد فريد شعراوي الأمين العام للبرلمان العربي، والدكتور مضر الراوي مدير إدارة شؤون الرئاسة، والدكتور أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي مدير  إدارة العلاقات الخارجية.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة بتونس تطالب جمعية القضاة بإخلاء مقرها.. واستنكار
  • رئيس البرلمان العربي يثمن دور الجمهورية التونسية في الدفاع عن القضايا العربية
  • درة التونسية تخطف الأنظار بفستان أنيق في جوي أورد 2025
  • بالفيديو.. وزيرة السعادة التونسية تودع أستراليا
  • هذه مخرجات لقاء وزير الصناعة مع المتعاملين الناشطين في شعبتي الجلود والنسيج
  • مع قرب الاستعراض الشامل لمصر.. 15 منظمة حقوقية تطلق حملة للدفاع عن المعتقلين
  • ماذا بقي من الثورة التونسية؟
  • مؤتمر عدالة.. برلمانية التجمع لـ صدى البلد: مناقشات دستور مصر الثاني إيجابية
  • قائد الجيش عرض الاوضاع مع السفير التونسي
  • منظمة حقوقية تحذر: عودة ترامب تهدد الحريات