أكد حزب الحرية المصرى؛ برئاسة د. ممدوح محمد محمود؛ أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام قمة العشرين المنعقدة في البرازيل تضمنت العديد من الرسائل المهمة للمجتمع الدولى؛ وقدمت رؤية شاملة لمواجهة التحديات العالمية الراهنة؛ لكى يصبح العالم أكثر أمانا واستقرار؛ والسير بخطوات متسارعة لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والجوع؛ وتكثيف جهود المجتمع الدولى لوقف اطلاق النار فى غزة ولبنان؛ وتقديم المساعدات الإنسانية للشعبين الفلسطيني واللبناني اللذان يتعرضان الى جرائم ضد الانسانية.

وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن اعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى انضمام مصر الى التحالف الدولى لمكافحة الفقر والجوع يحمل أهمية كبيرة؛ حيث يسهم فى تعزيز الأمن الغذائى من خلال انشاء مركز عالمى لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية مما يضمن استقرار سلاسل الإمداد للسلع الغذائية؛ فضلا عن تبادل الخبرات والموارد بين الدول الأعضاء لتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجا لتحقيق العدالة الاجتماعية.

وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن القضية الفلسطينية تأتى على رأس أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع المحافل الدولية؛ حيث دعا الرئيس المجتمع الدولى الى تكثيف الجهود للوقف الفورى لاطلاق النار في غزة ولبنان؛ وإنقاذ المدنيين الأبرياء الذين يعانون من مأساة انسانية وظروف معيشية معيشية كارثية.

وشدد د. ممدوح محمود على ضرورة إعادة صياغة النهج الدولى لمعالجة القضايا التنموية العالمية؛ وتجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة؛ وتكثيف الجهود لتقليص الفجوة التنموية؛ ومواجهة نقص التمويل وأزمة الديون في الدول النامية.

واوضح أن كلمة الرئيس تطرقت الى أهمية إقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية، تتضمن توفير التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا الحديثة، لدعم جهود تحقيق الأمن الغذائي.

وأشار رئيس حزب الحرية المصرى الى ان الرئيس السيسي استعرض في ختام كلمته جهود مصر الوطنية في مجال التنمية البشرية من خلال مشروع “حياة كريمة”، الذي يهدف لتحسين مستوى معيشة نصف سكان مصر في المناطق الريفية؛ وهى المبادرة الأكبر لتحسين جودة حياة نحو ٦٠ مليون مواطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة العشرين البرازيل المساعدات الانسانية حزب الحریة المصرى

إقرأ أيضاً:

«نافدكس» يعزز الشراكات لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية

أبوظبي: عبدالرحمن سعيد


تتنافس كبرى الشركات المحلية والعالمية العارضة في معرض نافدكس 2025، الذي انطلق الاثنين الماضي، ويستمر حتى غد الجمعة في أبوظبي، على طرح أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الدفاعية والحربية البحرية، حيث يهدف المعرض إلى قيادة الحوار بين المختصين وصناع القرار نحو مستقبل أكثر أماناً عن طريق التركيز على الدفاع البحري والعروض التفاعلية والتقنيات البحرية المتطورة.
يسعى معرض نافدكس بدورته الحالية من خلال تخصيص منصة للشركات الدولية والمحلية العاملة في مجالي الدفاع والأمن البحري، إلى تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات استراتيجية لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية.
وقال لويك غريغورا نائب رئيس المبيعات لمجموعة نافال جروب المتخصصة في الصناعات البحرية والدفاعية، تم تصميم برنامج المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري بعناية لتلبية تطلعات البحرية الإماراتية، وبما يضمن التوافق السلس مع الأنظمة الحالية ويعزز من التوسع المستقبلي، حيث نطرح من خلال مشاركتنا في نافدكس 2025، برنامجاً تدريبياً شاملاً لرفع كفاءات عناصر البحرية الإماراتية، وتمكينهم من تشغيل وصيانة النظام بشكل مستقل، وذلك بما ينسجم مع التزام «نافال» بدعم أهداف توطين المنظومة الدفاعية الإماراتية المستقبلية. وأوضح أن نجاح برنامج تطوير المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري في دولة الإمارات، يرتكز على الشراكة الاستراتيجية التي أبرمتها المجموعة مع كل من مجلس التوازن وشركة «مراكب تكنولوجبز». وأضاف: «إن هذا النهج التعاوني يجمع بين التكنولوجيا المتطورة والخبرات المحلية، ومن خلال الشراكة الوثيقة مع منظومة الدفاع في دولة الإمارات، تعمل مجموعة نافال على تسهيل نقل المعرفة وبناء القدرات، بما يمكن الصناعات المحلية من تأدية دور محوري في نجاح المنظومة».
وتطرق لويك غريغورا إلى مزايا طرادات غويند «بني ياس» والإمارات، مشيراً إلى أنها تمتلك تصميماً معيارياً متقدماً وأجهزة استشعار متطورة وأنظمة أسلحة دقيقة، إضافة إلى تكنولوجيات التخفي، كما تم تجهيزها بنظام إدارة قتالي مصمم خصيصاً لتلبية الاحتياجات المحددة للبحرية الإماراتية.
وكشفت شركة exail الرائدة في تكنولوجيا الروبوتات البرية عن نظام حديث قابل للتطوير والتعديل لمكافحة الألغام تحت الماء، حيث يقدم نهجاً مبتكراً قابلاً للتكيف مع تزايد انتشار التهديدات تحت الماء ومنها الألغام البحرية، ما يسلط الضوء على أهمية نظام مكافحة الألغام البحرية MCM، ويشمل نظام مكافحة الألغام غير المأهول المتكامل UMIS، ونسخته القابلة للتنقل بواسطة الحاويات، تقدماً كبيراً للقوات البحرية التي تسعى إلى تعزيز قدراتها المعدة خصيصاً والقابلة للتطوير لحماية مجالاتها البحرية.
وبينت الشركة أن الإصدار الخفيف من UMS، يمكنه نشر المسيّرات، مثل المركبات السطحية غير المأهولة UVS والمركبات ذاتية التشغيل تحت الماء AUVS مباشرة من الشاطئ، ما يلغي الحاجة إلى السفن السطحية، وهذا يجعل النظام شديد التكييف مع الأساطيل الأصغر أو تلك التي تعمل في بيئات محدودة.
وقال مانشوند محمد مدير المبيعات في شركة ميسترال للحلول الدفاعية والحربية إن الشركة تشارك للمرة الأولى في فعاليات معرض نافدكس، مشيراً إلى أن الشركة تعمل في عدة مجالات متنوعة منها تصميم الأنظمة الدفاعية والحربية لمختلف القطع العسكرية سواء البرية أو الجوية أو البحرية، إضافة إلى العمل على تطوير الأنظمة التكنولوجية لمختلف الحقول.
وبين أن الدرون المعروض في نافدكس تصل سرعته إلى 60 كم/س، ومزود بكاميرات تحدد الأهداف بدقة عالية تصل إلى 100%، ويتمتع بنظامين لإطلاق صواريخ الأول من خلال الإسقاط والثاني من خلال استهداف نقطة معينة يتجه لها بشكل أفقي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
  • نائبة عن زيارة الرئيس لإسبانيا: توقيتها هام لمواجهة التحديات ودعم القضية الفلسطينية
  • محافظ القاهرة يفتتح «مهرجان القاهرة الدولى الخامس للتمور» بحديقة الحرية حى غرب العاصمة
  • صحفي: كلمة السيسي في إسبانيا تكشف رؤية مصر الراسخة لرفض تهجير الفلسطينيين
  • «نافدكس» يعزز الشراكات لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية
  • كاتب صحفي: كلمة الرئيس السيسي في إسبانيا تكشف رؤية مصر الراسخة فيما يتعلق برفض تهجير الفلسطينيين
  • الحرية المصرى يشيد بكلمة الرئيس السيسى خلال لقائه بملك إسبانيا
  • رئيس الوزراء: تكليف مكتب استشاري لوضع رؤية شاملة لتطوير منطقة وسط البلد
  • معمر الإرياني: الحرية المطلقة مفسدة مطلقة والتشريعات الرقمية ضرورة
  • قاضي قضاة فلسطين: مصر سد منيع أمام مخططات التهجير.. ووحدة الأمة ضرورية