أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي زيادة إنتاج الدفاع الأوكراني إلى 30 ألف طائرة دون طيار بعيدة المدى و3 آلاف صاروخ كروز العام المقبل.

وأعلن أن استراتيجية الدفاع تتضمن إنشاء مركز تكنولوجي جديد وتطوير تدابير مضادة للطائرات المسيرة الروسية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.

أوكرانيا تضرب العمق الروسي بالصواريخ الأمريكية وبوتين يلوح بالنووي روسيا تُقدم أدلة إلى محكمة العدل الدولية حول ارتكاب أوكرانيا إبادة جماعية في دونباس

وأكد مسؤولون أمريكيون أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن أجاز لأوكرانيا استخدام صواريخ “أتاكمز”، ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن القوات المسلحة الأوكرانية نفذت أول هجوم في منطقة حدودية داخل الأراضي الروسية باستخدام هذه الصواريخ البعيدة المدى، نقلا عن وكالة “آر بي سي” الأوكرانية للأنباء.

ومن جانبها أقرت روسيا بالضربة، حيث قالت وزارة الدفاع الروسية إنه ليلة الثلاثاء عند 03:25 بتوقيت موسكو، أصيب هدف في منطقة بريانسك بستة صواريخ باليستية من طراز “أتاكمز”.

وقالت الوزارة في بيان لها إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت خمسة صواريخ من طراز “أتاكمز” فوق منطقة بريانسك، وأصيب السادس بأضرار.

وأضافت أن شظايا “أتاكمز” سقطت على المنطقة الفنية لمنشأة عسكرية في منطقة بريانسك، واندلع حريق وتم إخماده.

وردا على سماح إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، أظهرت وثيقة نُشرت على الموقع الإلكتروني للحكومة الروسية، أن الرئيس فلاديمير بوتين وافق، اليوم الثلاثاء، على تحديث للعقيدة النووية.

وكان بوتين قد أمر قبل أسابيع فقط من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أجريت هذا الشهر بإجراء تغييرات على العقيدة النووية لتنص على أنه من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي على روسيا بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية هجوما مشتركا على روسيا.

وجاء في المرسوم الرئاسي أنه “بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي “أقرر اعتماد (وثيقة) “أسس سياسة الدولة للاتحاد الروسي في مجال الردع النووي”، ويدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه اليوم 19 نوفمبر.

وتؤكد العقيدة النووية الروسية المحدثة أن سياسة الدولة في مجال الردع النووي تحمل طابعا دفاعيا، وأن روسيا تبذل كافة الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي، وتنظر إلى الأسلحة النووية كوسيلة للردع ويعتبر استخدامها إجراء اضطراريا أخيرا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن استخدام صواريخ صواريخ من طراز الأوكراني فلاديمير زيلينسكي فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

"أوبك" قلقة من زيادة إنتاج أمريكا من النفط في عهد ترامب

قال ممثلون لدول من تحالف أوبك+، إن التحالف قلق من زيادة جديدة في إنتاج الولايات المتحدة من النفط عندما يعود دونالد ترامب للبيت الأبيض، لأن تلك الزيادة ستعني أن حصة أوبك+ من السوق ستشهد تراجعاً أكبر وستقوض جهود التحالف لدعم الأسعار.

وتضخ مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، نحو نصف نفط العالم وأرجأت في وقت سابق من هذا الشهر زيادة مقررة للإنتاج حتى أبريل (نيسان) المقبل. كما مددت بعض التخفيضات الأخرى إلى نهاية 2026 بسبب ضعف الطلب، وزيادة الإنتاج من الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى من خارج المجموعة.

OPEC+ is wary of a renewed rise in US oil output when Donald Trump returns to the White House, delegates from the group said, because more US oil would further erode OPEC+ market share and hamper the producer group's efforts to support prices https://t.co/TgiuwJlXe6

— Reuters (@Reuters) December 18, 2024

ولكن بعض ممثلي أوبك+ أصبحوا أكثر صراحة الآن بشأن النفط الأمريكي، ويقولون إن السبب وراء ذلك هو ترامب. ويرجع ذلك إلى حملة انتخابية ركزت على الاقتصاد وتكلفة المعيشة وضع بعدها فريق ترامب حزمة متنوعة من الإجراءات لتحرير قطاع الطاقة.

وقال ممثل لدولة حليفة للولايات المتحدة في أوبك+: "أعتقد أن عودة ترامب هي نبأ جيد لقطاع النفط مع احتمال انتهاج سياسات أقل تشدداً فيما يتعلق بالبيئة.. لكننا قد نشهد زيادة في إنتاج الولايات المتحدة وهو أمر ليس جيداً بالنسبة لنا". ولم ترد أوبك حتى الآن على طلب للحصول على تعليق.

ومن شأن أي زيادة جديدة في إنتاج الولايات المتحدة، أن تعرقل خطط أوبك وحلفائها مثل روسيا للبدء في زيادة الإنتاج اعتباراً من أبريل (نيسان) 2025، دون المخاطرة بانخفاض الأسعار بما يضر بدول أوبك+ التي تعتمد على إيرادات النفط. وهدف ترامب من رفع الإنتاج مختلف بعد أن وعد خلال الحملة الانتخابية بخفض أسعار الطاقة والتضخم.

وقال ريتشارد برونز رئيس قسم الشؤون الجيوسياسية، في إنرجي أسبكتس: "هذه معضلة محتملة في ديناميكيات (السوق) بالنسبة للجانبين.. أوبك+ واجهت تحدياً كبيراً من زيادة إنتاج الولايات المتحدة الذي قلل من نفوذ التحالف".

وقال مصدر آخر في أوبك+: "إن سياسات ترامب ستعزز الطلب على النفط مما سيفيد المجموعة رغم أن احتمال زيادة الإمدادات النفطية من الولايات المتحدة يشكل قلقاً". وتابع: "التهديد الأساسي لأوبك+ هو زيادة الإنتاج النفطي من الولايات المتحدة في عهد ترامب، بما سيقلل اعتمادها على النفط المستورد ويزيد صادراتها".

وتوقعت أوبك في تقرير الأسبوع الماضي، أن يزيد الإمداد الإجمالي من الولايات المتحدة بنسبة 2.3% في العام المقبل، كما خفضت أيضاً ومجدداً توقعاتها لنمو الطلب العالمي على الخام. أما وكالة الطاقة الدولية فترى أن الإنتاج من الولايات المتحدة سينمو بوتيرة أسرع، مما تتوقعه أوبك بنسبة 3.5% في العام المقبل.

ولكن بعض المديرين التنفيذيين والمحللين في قطاع النفط، لا يعتقدون أن الإنتاج الأمريكي سيزيد كثيراً في عهد ترامب، ويقول مدير قسم الاستكشاف والتنقيب في إكسون، إن "منتجي النفط الصخري لن يزيدوا الإنتاج، إلا إذا تأكدوا أن الخطوة مربحة"، وهذا التصور يصبح أقل قابلية للتحقق في حال انخفاض الأسعار.

وقال بوب ماكنالي رئيس رابيدان إنرجي غروب، والمسؤول السابق في البيت الأبيض: "الولايات المتحدة ليست لديها طاقة إنتاج فائضة.. يعتمد مقدار (عمليات الحفر والاستكشاف) في الولايات المتحدة على قرارات تتخذها فيينا وليس واشنطن".

مقالات مشابهة

  • روسيا تهز كييف وتسقط 36 مسيرة أوكرانية
  • الخارجية الروسية: حلف الناتو يستعد للحرب مع روسيا
  • روسيا تعلن إسقاط 36 مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • روسيا: أوكرانيا هاجمت مؤسسة في روستوف بـ6 صواريخ "أتاكمز"
  • روسيا تهدد بالتفكير في استخدام الأسلحة النووية بسبب تصرفات الغرب
  • المناوي: هيئة الرقابة النووية تلعب دورا محوريا في تحقيق الحلم النووي المصري
  • "أوبك" قلقة من زيادة إنتاج أمريكا من النفط في عهد ترامب
  • أول رد فعل لوزارة الدفاع الروسية على مقتل قائد قوات الحماية النووية
  • مساعد رئيس هيئة المحطات النووية: محطة الضبعة تعزز من إنتاج الكهرباء.. وركيزة أساسية لإنعاش الصناعة
  • مقتل قائد قوات الحماية النووية الروسية ونائبه جراء انفجار بموسكو