كشف تقرير "مؤشر السلام العالمي" للعام الجاري 2024، أن اليمن من أقل البلدان سلاما في المنطقة وأقل مسالم على مستوى العالم ضمن قائمة شملت 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.

 

وبحسب التنصيف الذي يستند إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.

 

وأكد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي".

 

وذكر أن هناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.

 

ويظهر التقرير أن الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.

 

كما أظهرت تحليلات هذا العام -حسب تقرير مؤشر السلام- بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.

 

ويعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.

 

وأكد أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.

 

وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط ​​نقاط المؤشر بنسبة %0.25.

 

وأضاف التقرير: "الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل".

 

وأكد أن "الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا".

 

وشهدت دولة الاحتلال أكبر تدهور لها في مستويات السلام على مؤشر عام 2024، حيث انخفضت 11 مركزًا في التصنيف إلى المركز الـ155، وهو أدنى مستوى لها منذ إصدار المؤشر.

 

وتدهورت النتيجة الإجمالية للاحتلال بنسبة 10.5٪، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد فيه إسرائيل تدهورًا في مستويات السلام.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

آي إف إس تعلن تعيين راهول ميسرا في منصب النائب الأول للرئيس والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

أعلنت آي إف إس IFS، الشركة العالمية الرائدة في برمجيات المؤسسات السحابية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الصناعية، عن تعيين راهول ميسرا في منصب النائب الأول للرئيس والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا . ومن خلال منصبه الجديد، يقود راهول استراتيجية نمو IFS في أهم أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا ليعمل على توسعة حضور الشركة الإقليمي وتعزيز الشراكات الاستراتيجية والارتقاء بتجربة العملاء.

يُعد راهول قائداً صاحب رؤية متميزة في مجالي الأعمال والتكنولوجيا، ويتمتع بخبرة تزيد عن 25 عاماً في قيادة التحول وتطوير فرق العمل عالية الأداء وتعزيز نمو المؤسسات عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث وينضم إلى IFS بعد مسيرة استمرت 18 عاماً لدى شركة أوراكل، شغل خلالها عدداً من المناصب القيادية الاستراتيجية كان آخرها قيادته لأعمال التطبيقات السحابية في الخليج وجنوب أفريقيا. وتمكن فريقه من تحقيق نمو مرتفع باستمرار تحت قيادته، كما أسهم في إحداث تحولات كبيرة على مستوى الصناعة والمنطقة.

في تعليقه على الأمر قال هانس ليبه، رئيس IFS في آسيا والمحيط الهادي واليابان والشرق الأوسط وأفريقيا: “يسعدنا أن نرحب بانضمام راهول ميسرا إلى فريق القيادة في IFS، فمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تعتبر واحدة من أهم مناطق النمو الاستراتيجية لدينا على مستوى العالم، وتضم دولًا لديها خطط طموحة – مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بينما تشهد مشاريع البنية التحتية في أفريقيا زخماً متسارعاً. وتُعد قدراتنا في إدارة أصول المؤسسات وإدارة الخدمات وإدارة الموارد المؤسسية السحابية – والمدعومة جميعا بمنصة IFS.ai – متوافقة تماماً مع احتياجات القطاعات كثيفة الأصول والخدمات في هذه الأسواق، بما في ذلك قطاعات النفط والغاز والمرافق والإنشاءات والهندسة والدفاع والفضاء. كما إن خبرة راهول العميقة وفهمه الدقيق للمنطقة وإمكاناته القيادية المتميزة تجعل منه الخيار الأمثل لقيادة هذه المرحلة الفريدة من مسيرتنا.”

ومن جانبه قال راهول ميسرا، النائب الأول للرئيس والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “تدخل IFS مرحلة محورية في مسيرتها، بعد أن تجاوزت حاجز المليار يورو من الإيرادات السنوية المتكررة، وشهدت زخماً استثنائياً في تبني IFS.ai. نرى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا منطقة واعدة للغاية، حيث تُطلق برامج وطنية ذات رؤية مستقبلية واعدة مثل رؤية السعودية 2030، والتحول الاقتصادي القائم على الابتكار في الإمارات، والتسارع الملموس في مشاريع البنية التحتية في أفريقيا – والتي تمثل جميعًا فرصاً متميزة للابتكار الرقمي والصناعي. وبفضل الريادة العالمية التي تتمتع بها IFS في إدارة أصول وخدمات المؤسسات، ومنصة إدارة الموارد المؤسسية السحابية القابلة للتهيئة، فإننا نتمتع بمكانة فريدة تتيح لنا تحقيق قيمة مستدامة للعملاء في جميع أنحاء المنطقة، وأنا في غاية الحماس للعمل مع عملائنا وشركائنا لتحقيق نتائج مؤثرة ووضع معايير جديدة للنجاح.”

يذكر أن تعيين راهول يأتي خلفًا لمحمود خان الذي قاد منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بنجاح على مدار ست سنوات، والذي سينتقل إلى دور تنفيذي أوسع كنائب للرئيس لشؤون قاعدة العملاء والنجاح في منطقة آسيا والمحيط الهادي واليابان والشرق الأوسط وأفريقيا. وقد شهدت IFS الشرق الأوسط وأفريقيا نموًا وتحولًا ملموسًا تحت قيادته لتعزز مكانتها كشريك موثوق في التحول الرقمي.

وأضاف هانس ليبه: “نشكر محمود على إسهاماته المتميزة وقيادته الملهمة، فقد كان له تأثير حاسماً في رسم ملامح نجاحنا بالمنطقة، ونتطلع إلى مواصلة عمله المميز وتحقيق المزيد من القيمة في منصبه الجديد.”


مقالات مشابهة

  • الإمارات: دعم جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط
  • ماهر فرغلي: الإسلام السياسي أداة بيد الغرب لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
  • «النقد الدولي»: منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية
  • منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية (النقد الدولي)
  • صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%
  • الهلال الأحمر الجزائري الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • شويغو: إقامة دولة فلسطينية هو السبيل الوحيد لإحلال سلام دائم في الشرق الأوسط
  • “ديليفرو” تعلن عن تغييرات في الإدارة العليا
  • آي إف إس تعلن تعيين راهول ميسرا في منصب النائب الأول للرئيس والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
  • قرقاش: الإمارات تدعم مسارات الاستقرار في المنطقة