حزب الله يعلن قصف قاعدة استخبارية إسرائيلية في تل أبيب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن حزب الله الثلاثاء، قصفه قاعدة استخبارات عسكرية قرب مدينة تل أبيب، في موازاة استهدافه جنوداً إسرائيليين في محيط أربع بلدات لبنانية حدودية، من بين هجمات عدة تبناها، تزامناً مع زيارة موفد أمريكي إلى بيروت لبحث وقف لإطلاق النار.
وأفاد الحزب في بيان استهدافه قاعدة غليلوت للاستخبارات العسكرية في ضواحي مدينة تل أبيب، برشقة من "الصواريخ النوعية".وأفاد في بيانات أخرى عن استهدافه جنوداً إسرائيليين بالصواريخ أو المدفعية في محيط أربع بلدات حدودية، بينها مارون الراس والخيام.
كما أعلن استهداف قوات إسرائيلية في محيط أربع بلدات حدودية لبنانية.
تقرير: إسرائيل تضبط أسلحة روسية مع "حزب الله" - موقع 24فيما وسعت إسرائيل غزوها لجنوب لبنان، عثرت قواتها على كميات كبيرة من الأسلحة الروسية، الأمر الذي يعززالشكوك القديمة في إسرائيل بأن حزب الله يعزز قدرته القتالية بمساعدة الأسلحة الروسية المتطورة. يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد المبعوث الأمريكي آموس هوكستين خلال زيارة لبيروت أن ثمة "فرصة حقيقية" لإنهاء النزاع المستمر بين حزب الله وإسرائيل، مشيراً إلى أن قرار التوصل إلى وقف لإطلاق النار أصبح "في متناول أيدينا".
وفور إعلان هوكستين أن محادثاته مع رئيس البرلمان نبيه بري المكلف من الحزب التفاوض باسمه، كانت "بناءة"، أعلن حزب الله في بيان عن كلمة مرتقبة لأمينه العام الجديد نعيم قاسم الثلاثاء، لكن سرعان ما أن أكد تأجيلها.
وتأتي زيارة هوكستين الى بيروت بعدما باشرت إسرائيل في 23 سبتمبر (أيلول) تكثيف ضرباتها في لبنان من خلال حملة جوية واسعة، تستهدف خصوصاً معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها، وإعلانها منذ نهاية الشهر ذاته بدء عمليات توغل بري في جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تل أبيب إسرائيل وحزب الله لبنان تل أبيب حزب الله
إقرأ أيضاً:
اللواء سلامي يعلن عن قاعدة بحرية استراتيجية تحت الأرض للحرس الثوري الايراني
الثورة نت/..
كشف القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، عن القاعدة الاستراتيجية للقوات البحرية للحرس الثوري في أعماق الأرض.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه تم الكشف عن إحدى مدن الزوارق القتالية التابعة للقوات البحرية للحرس الثوري، بحضور اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري.
وقال القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي خلال تفقده القاعدة الاستراتيجية للقوات البحرية للحرس الثوري إن المجمع الذي قمنا بزيارته اليوم السبت، برفقة القائد المحترم للقوات البحرية للحرس الثوري، هو واحد من العديد من المرافق التي تحتفظ بأنظمة الزوارق الهجومية وقاذفات الصواريخ والزوارق المتخصصة في زرع الألغام التابعة للقوات البحرية للحرس الثوري.
وأضاف: “على الرغم من أن هذا المجمع الذي يراه اليوم الشعب الإيراني العزيز يُعد منشأة كبيرة وذات أهمية استراتيجية، إلا أنه يمثل جزءًا صغيرًا فقط من القوة الدفاعية الشاملة للقوة البحرية للحرس الثوري.”
وتابع، إن قدرات القتال لهذه الزوارق والأنظمة الصاروخية المثبتة عليها تضاف إلى العديد من الزوارق القتالية التي تقوم اليوم بدوريات في مياه الخليج الفارسي، منتشرة في مختلف أرجائه، لضمان السيادة والدفاع عن الحدود البحرية لوطننا الإسلامي. كما تُضاف هذه القدرات إلى الزوارق وقاذفات الصواريخ وغيرها من الإمكانيات العسكرية المتمركزة في الجزر والسواحل المطلة على الخليج الفارسي ومضيق هرمز، والتي تبقى في حالة جاهزية لتنفيذ المهام.
وأضاف، بفضل الله، شهدت القوات البحرية للحرس الثوري قفزة كبيرة وتطورا ملحوظا في مدى الإبحار، وسرعة الزوارق، ومدى الصواريخ المثبتة عليها، ودقتها، وقوتها التدميرية. وقد أدى هذا التطور إلى تمكين القوات البحرية للحرس الثوري بالإضافة إلى خوض المعارك القريبة، من تنفيذ عمليات قتالية عن بعد، وإدارة الحروب بعيدة المدى من مسافات بعيدة، وكذلك خوض المعارك القريبة من مسافات قريبة، مما يتيح لها تشكيل طبقات دفاعية متعددة ذات طابع واستراتيجية هجومية.
وأكد اللواء حسين سلامي أن القوات البحرية للحرس الثوري شهدت، بفضل الله، تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة سواء من حيث الكمية أو الجودة فيما يتعلق بالأنظمة الهجومية.
وأشار إلى أن زيادة سرعة الزوارق القتالية، وتوسيع مدى وعمق إبحارها، وقدرتها على اجتياز الأمواج العالية والبحار الهائجة، بالإضافة إلى إمكانية الإبحار لمسافات طويلة عبر المحيطات، تأتي ضمن جهود المهندسين والعاملين في وزارة الدفاع، وهيئة الجهاد والاكتفاء الذاتي التابعة للقوات البحرية للحرس، ومصانع بناء السفن.
وأوضح اللواء سلامي أن مدى الإبحار، سرعة الزوارق، دقة الصواريخ المثبتة عليها، ومدى تأثيرها التدميري، شهدت جميعها تطورًا وقفزة نوعية كبيرة، مما مكّن القوات البحرية للحرس من تنفيذ عمليات قتالية على مستويات متعددة، سواء على مسافات قريبة أو بعيدة، وباستراتيجيات هجومية متقدمة.
وأكد أن عدد المعدات والأنظمة المتطورة في البحرية الإيرانية يتزايد يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الشباب الإيراني قادر على مواجهة الأعداء، صغارًا كانوا أم كبارًا، بكرامة وانتصار في البحار.
وأضاف أن القدرات الصاروخية والجوية للحرس الثوري قد وصلت إلى مستوى يجعل مخازن الصواريخ والزوارق تعاني من نقص في المساحة لاستيعابها، رغم سعتها الكبيرة.
وختم قائلاً: “نحن مصممون، بإرادة قوية، وهمّة عالية، وخطى ثابتة، وقلوب مليئة باليقين، على تنفيذ ملاحم كبرى تصنع التاريخ، وذلك بإذن قائد الثورة الإسلامية، لحماية كرامة وعزة الشعب الإيراني”.