وفد من اليونيسيف والهلال الأحمر يتفقد القافلة الطبية بقرية الظهير
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور أحمد سمير بدر مدير مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء يرافقه وفد من اليونيسيف والهلال الأحمر المصري جولة تفقدية بالقافلة الطبية بقرية الظهير بالشيخ زويد وكان في استقبالهم الدكتور طارق شوشة مدير إدارة الشيخ زويد الصحية.
يأتي ذلك بالتنسيق بين قافلة الهلال الأحمر المصري والتعاون مع مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء وديوان عام محافظة شمال سيناء.
وأشار وكيل صحة شمال سيناء، إلى أن القافلة تقدم خدماتها لأهالي قرية الظهير وتوابعها بالمجان.
من جانبه أكد الدكتور محمود عميش بالمركز العام للهلال الأحمر المصري، دعم القوافل العلاجية للأماكن البعيدة بالقري والتجمعات والاماكن الأكثر احتياجًا.
وأشار الدكتور خالد زايد رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إلى أن القافلة تضم عددا من التخصصات الطبية وهي، الأطفال، الرمد، النساء والتوليد، العظام، أنف واذن، بجانب الدعم النفسي.
وأوضح فتحي عثمان مدير مكتب التثقيف والإعلام الصحى، أن القافلة استمرارا لجهود الهلال الأحمر المصرى فى شمال سيناء فى تقديم المساعدات الطبية من خلال قوافل طبية تصل للمواطنين بكافة مدن وقرى المحافظة بناء على بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى ممثلة فى جمعية الهلال الأحمر المصرى ووزارة الصحة لتقديم خدمات الكشف والعلاج بالمجان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الاحمر المصري الهلال الأحمر الهلال الأحمر الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية من الأزهر والأوقاف والإفتاء تنطلق إلى شمال سيناء الجمعة
يطلق الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية قافلة دعوية موحدة إلى محافظة شمال سيناء يوم الجمعة 22 نوفمبر تحت شعار: "أنت عند الله غال"، حيث تهدف إلى توجيه خطاب ديني موحد يعزز قيمة الإنسان ويرفض أي انتقاص من كرامته بأي شكل، تنفيذًا لمحاور وزارة الأوقاف المتعلقة بمواجهة التطرف الديني وبناء الإنسان.
التعاون بين المؤسسات الدينية الكبرى
تُعد هذه القافلة ثمرة للتنسيق المستمر بين المؤسسات الدينية الثلاث في مصر، حيث تنطلق برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.
وتعكس هذه الخطوة الحرص المشترك على نشر الفكر الوسطي الذي يُبرز احترام الإنسان كونه أعظم مخلوقات الله.
التفاصيل الكاملة عن القافلة
تتألف القافلة من 20 عالِمًا من الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء المصرية، تم اختيارهم بعناية لتغطية مختلف الجوانب الدعوية، وتوزيعهم على مساجد مختلفة في شمال سيناء، وخاصة في مناطق الشيخ زويد ورفح والقسيمة.
علماء وزارة الأوقاف المشاركون
شارك عشرة من علماء الوزارة في القافلة، تم توزيعهم على المساجد الآتية:
1. الشيخ أحمد عبد الهادي علي حسن، في مسجد الرحمن - البرث - رفح.
2. الشيخ أحمد فوزي محمد الشاعر، في مسجد فاطمة الزهراء - الجورة - الشيخ زويد.
3. الشيخ أحمد فهمي محمد حسن، في مسجد النور - شبانة - رفح.
4. الشيخ عبد الخالق بهجت عبد الله، في مسجد السطاحي - أبو العراج - الشيخ زويد.
5. الشيخ علي عماد الدين علي مصطفى، في مسجد أولاد سليمان - الظهير - الشيخ زويد.
6. الشيخ جمال محمد شعيب عبد العال، في مسجد الخير - شبانة - رفح.
7. الشيخ رفاعي عبد الموجود عبد الحليم الأخضر، في مسجد الرطيل - الجورة - الشيخ زويد.
8. الشيخ محمد أبو النجا محمد غلاب، في مسجد عمر بن الخطاب - البرث - رفح.
9. الشيخ ربيع عيد محمد محمد بدوي، في مسجد الحمايدة - المدينة - الشيخ زويد.
10. الشيخ عبد السميع محمد أمين أحمد، في مسجد آل عزايم - الكوثر - الشيخ زويد.
وعاظ الأزهر الشريف المشاركون
الأزهر الشريف أسهم بسبعة وعاظ يتوزعون على مساجد مختلفة بالشيخ زويد:
1. الشيخ تامر أبو العنين السيد الدقراوي، في مسجد أبو سمور - الكراشين.
2. الشيخ السيد إبراهيم السيد مرعي، في مسجد النصايرة - حي النصايرة.
3. الشيخ محمد أحمد حسن خفاجي، في مسجد الرفاعي - حي أبو رفاعي.
4. الشيخ محمد السيد إسماعيل عبد الفتاح القزاز، في مسجد بلال بن رباح - حي النصايرة.
5. الشيخ محمود حمدي أحمد عبد الخالق، في مسجد آل جرير - الكوثر.
6. الشيخ محمد بركات مختار أبو غازي، في مسجد الرحمن - السوق.
7. الشيخ أبو زيد السيد عبد القادر، في مسجد مصعب بن عمير - المدينة.
علماء دار الإفتاء المشاركون
شاركت دار الإفتاء بثلاثة علماء لتغطية منطقة القسيمة، وهم:
1. الشيخ إبراهيم عبد السلام محمد خليل، في مسجد عمرو بن العاص - وادي العمر.
2. الشيخ عمر محمد كمال حسان، في مسجد المؤمنين عليه - الجهامات.
3. الشيخ البدري كمال أحمد محمد، في مسجد الرحمن - وادي العمر.
تأتي القافلة برسائل إنسانية ودينية تهدف إلى نشر القيم السمحة للإسلام، مع التأكيد على أهمية الحوار البناء في مواجهة الفكر المتطرف. كما تسعى إلى غرس القيم الإيجابية في المجتمع السيناوي من خلال التركيز على أهمية بناء الإنسان واحترامه كأحد أعظم المخلوقات الإلهية.
تعكس هذه القافلة اهتمام الدولة المصرية بتعزيز الأمن الفكري في المناطق الحدودية، خاصة شمال سيناء، التي تمثل خط المواجهة الأول ضد التطرف. وتُظهر القافلة الجهود المشتركة بين المؤسسات الدينية لنشر رسالة الإسلام الصحيحة القائمة على التسامح والرحمة والوسطية.
هذه القافلة تمثل نموذجًا يحتذى به للتعاون بين المؤسسات الدينية الكبرى في مصر، وتؤكد أن العمل المشترك هو السبيل الأمثل لتحقيق أهداف الدعوة الإسلامية في مواجهة التحديات الراهنة.