أعلنت نقابة الموظفين في غزة ، اليوم الأربعاء 16 أغسطس 2023، موعد صرف رواتب الموظفين العموميين، والمتقاعدين في القطاع.

وأفادت بأن صرف رواتب الموظفين المتقاعدين في غزة سيكون يوم غدٍ الخميس 17 أغسطس، أما صرف رواتب الموظفين العموميين سيكون يوم الأحد الموافق 20 أغسطس بنفس نسبة الصرف في ظل سعي وزارة المالية الدائم لصرف الراتب بانتظام.

جاء ذلك خلال استقبال عصام الدعليس رئيس متابعة العمل الحكومي بغزة، اليوم بمكتبه مجلس إدارة نقابة الموظفين في القطاع العام، حيث نوقشت العديد من القضايا التي تخص الموظفين.

وتطرق النقاش إلى قضايا متنوعة من أبرزها قضية انتقال موظفي الفئة الثالثة الى الفئة الثانية، وقدمت النقابة شكرها للجنة متابعة العمل الحكومي التي بدأت خطوات عملية لمعالجة هذا الملف، واستعرضت بعض الاشكاليات ذات العلاقة بالموضوع، ووعد رئيس متابعة العمل الحكومي بدراسة كافة الإشكاليات التي أشارت إليها النقابة،

كما تم التطرق لموضوع انتقال الفئة الرابعة والخامسة وقد تم التوافق على بدء دراسة الملف بعد الانتهاء من معالجة ملف الفئة الثالثة.

وأكد رئيس متابعة العمل الحكومي أن المؤسسات الحكومية لن تتوانى عن حلَّ جميع الملفات والقضايا العالقة التي تخص الموظفين، وتحسين وضعهم الوظيفي تدريجيًّا وفق الإمكانات المتاحة وبما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وذكر الدعليس أنه يتم دراسة اطلاق رزمة كبيرة من التسهيلات الخاصة بالموظفين وعموم المواطنين، والتي سيعلن عنها قريبا، وتشمل توسعة الاستفادة من المستحقات لصالح خدمات بلدية وحكومية.

وفي سياق آخر أكدت النقابة على مطلبها السابق بضرورة زيادة إجازة الأمومة من 70 الى 90 يومًا ، ووعد الدعليس بالتعاطي مع هذا الموضوع بايجابية، والسعي لتنفيذه في القريب العاجل بعد استكمال الدراسة عبر اللجان الحكومية المختصة.

كما وعد الدعليس بدعم وتعزيز صندوق الموظف وصندوق التكافل الذي سيبدأ بتقديم خدماته للموظفين في الأيام القريبة القادمة.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات التي تهدف لدراسة ومعالجة الإشكاليات العالقة، ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: متابعة العمل الحکومی صرف رواتب الموظفین

إقرأ أيضاً:

وزير العدل يستعرض أهم مستجدات مدونة الأسرة بعد جلسة العمل التي ترأسها جلالة الملك

زنقة20ا الرباط

قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي، إن مضامين مراجعة مدونة الأسرة، تهْدف إلى تجاوز بعض النقائص والاختلالات، التي ظهرت عند تطبيقها القضائي، ومواءمة مقتضياتها مع تطور المجتمع المغربي وديناميته، وما تفرضه متطلبات التنمية المستدامة، وكذا ملاءمتها مع التطورات التشريعية، بما في ذلك الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها بلادنا.

وأضاف وهبي، صباح اليوم الثلاثاء في لقاء تواصلي مع وسائل الإعلام الوطنية بحضور رذيس الحكومة عزيز اخنوش وعدد من الوزراء والمسؤولين، خصص لعرض المضامين الرئيسية لمراجعة مدونة الأسرة بمقر أكاديمية المملكة المغربية بالرباط “نحن اليوم، أمام مراجعة جوهرية لنص مدونة الأسرة، تستجيب للمبادئ والمرجعيات، كما حددتها الرسالة الملكية السامية، ووفق الضوابط والحدود التي وَضَعتها؛ غايتها إنجاز صيغة جديدة لمدونة الأسرة تُناسب مغرب اليوم، قادرة على الاستجابة للتطورات المجتمعية التي يشهدها، في حِرص شديد على أن تكفل مقتضياتها، في الآن ذاته، تعزيز مكانة المرأة وحقوقها، وحماية حقوق الأطفال، والمُحافظة على كرامة الرجل”.

وهكذا، يشير وهبي، فإن من بين ما تم اعتماده، تأسيسا على مقترحات الهيئة والرأي الشرعي للمجلس العلمي الأعلى، يمكن الإشارة، على الخصوص، إلى إمكانية توثيق الخِطبة، واعتماد عقد الزواج لوحده لإثبات الزوجية كقاعدة، مع تحديد الحالات الاستثنائية لاعتماد سماع دعوى الزوجية، وتعزيز ضمانات زواج الشخص في وضعية إعاقة، مع مراجعة للإجراءات الشكلية والإدارية المطلوبة لتوثيق عقد الزواج”.

 

كما تم اعتماد، يضيف وهبي، إمكانية عقد الزواج، بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج، دون حضور الشاهدين المسلمين في حال تعذر ذلك؛ بالإضافة إلى تحديد أهلية الزواج بالنسبة للفَتى والفَتاة في 18 سنة شمسية كاملة، مع وضع استثناء للقاعدة المذكورة، يُحدد فيها سن القاصر في 17 سنة، مع تأطيره بعدة شروط تضمن بقاءه، عند التطبيق، في دائرة “الاستثناء”؛

وأوضح وهبي انه تم اعتماد إجبارية استطلاع رأْي الزوجة أثناء تَوثيق عقد الزواج، حول اشتراطها عدم التزوج عليها، من عدمه، والتنصيص على ذلك في عقد الزواج. وفي حال اشتراط عدم التزوج عليها، فلا يحق للزوج التعدد وفاء منه بالشرط؛وفي حال غياب هذا الاشتراط، فإن “المبرر الموضوعي الاستثنائي” للتعدد، سيُصبح محصورا في: إصابة الزوجة الأولى بالعقم، أو بمرض مانِع من المعاشرة الزوجية، أو حالات أخرى، يُقدرها القاضي وفق معايير قانونية محددة، تكون في الدرجة نفسها من الموضوعية والاستثنائية.

واكد وهبي أنه تم الإعتماد على إحداث هيئة، غير قضائية، للصلح والوساطة، يكون تدخلها مطلوبا، مبدئيا، في غير حالة الطلاق الاتفاقي، مع حصر مَهَمتها في محاولة الإصلاح بين الزوجين، والتوفيق بينهما في ما يترتب عن الطلاق من آثار؛

وتم أيضا، يشير وهبي، جعْل الطلاق الاتفاقي موضوع تعاقد مباشر بين الزوجين، دون الحاجة لسلوك مسطرة قضائية، وتقليص أنواع الطلاق والتطليق، بحكم أن التطليق للشقاق يُغطي جُلها، وتحديد أجل ستة (6) أشهر كأجل أقصى للبت في دعاوى الطلاق والتطليق؛

كما تم وفق وهبي، تأطير جديد لتدبير الأموال المكتسبة أثناء العلاقة الزوجية، مع تثْمين عمل الزوجة داخل المنزل، واعتباره مساهمة في تنمية الأموال المكتسبة خلال قيام العلاقة الزوجية؛ واعتماد الوسائل الالكترونية الحديثة للتبليغ في قضايا الطلاق والتطليق، مع قَبول الوكالة في هذه القضايا باستثناء مرحلة الصلح والوساطة.

وتابع أنه تم  اعتبار حضانة الأطفال حقا مشتركا بين الزوجين أثناء قيام العلاقة الزوجية، مع إمكانية امتداده، في حال الاتفاق، بعد انفصام العلاقة الزوجية، وتعزيز الحق في سُكْنى المحضون، بالإضافة إلى وضع ضوابط جديدة فيما يخص زيارة المحضون أو السفر به؛ وعدم سقوط حضانة الأم المطلقة على أبنائها بالرغم من زواجها؛

وحسب وهبي تم وضع معايير مرجعية وقيمية تُراعى في تقدير النفقة، وكذا آليات إجرائية تساهم في تسريع وتيرة تبليغ وتنفيذ أحكامها؛

وقال المتحدث ذاته انه تم الاعتماد على جعل “النيابة القانونية” مشتركة بين الزوجين في حال قيام العلاقة الزوجية وبعد انفصامها. وفي الحالات التي لا يَتَأتى فيها الاتفاق بين الزوجين، على أعمال النيابة القانونية المشتركة، يُرجع، في ذلك، إلى قاضي الأسرة للبت في الخلاف الناشئ، في ضوء معايير وغايات يحددها القانون.

واضاف أنه تم تحديد الإجراءات القانونية التي يتعين على المحكمة سلْكها من أجل ترشيد القاصر، وتعزيز الحماية القانونية لأمواله، وفرض الرقابة القضائية على التصرفات التي يُجريها وليه أو وصيه أو المقدم عليه؛

وتم إقرار. ووفق وهبي حق الزوج أو الزوجة بالاحتفاظ ببيت الزوجية، في حالة وفاة الزوج الآخر، وفق شروط يحددها القانون.

وتم الإعتماد على تفعيل مقترح المجلس العلمي الأعلى، بخصوص موضوع “إرث البنات”، القاضي بإمكانية أن يهب المرء قيد حياته ما يشاء من أمواله للوارثات، مع قيام الحيازة الحُكمية مقام الحيازة الفِعلية. يقول وهبي.

وأشار إلى أنه تم الاعتماد على فتح إمكانية الوصية والهبة أمام الزوجين، في حال اختلاف الدين.

وبالنظر إلى أن الأمر يتعلق بمراجعة عميقة لمدونة الأسرة، أكد وزير العدل، أنه سيتم تبني صياغة بعبارات حديثة، من خلال استبدال بعض المصطلحات سيما إذا تَوقف العمل بها في منظومتنا القانونية والقضائية.

 

مقالات مشابهة

  • رواتب الموظفين تسجل أعلى مستوى.. ولا معالجات جذرية لتجنب الخطر
  • اليوم.. الإعلان عن نتيجة المقبولين في كلية الشرطة
  • 7878 فرصة عمل جديدة في 12 محافظة.. سجل الآن
  • الاوقاف صرفت (116) ألف دينار لـ3 مؤذنين متغيبين عن العمل منذ 10 سنوات
  • «الأزهري» يشيد بدور وزارة العمل في ملف التوظيف الحكومي وميكنة الخدمات
  • محافظ القليوبية يُحيل عددًا من الموظفين بقليوب والقناطر الخيرية للتحقيق
  • وزير العدل يستعرض أهم مستجدات مدونة الأسرة بعد جلسة العمل التي ترأسها جلالة الملك
  • العمل: إطلاق رواتب متقاعدي العمال المضمونين لشهر كانون الثاني 2025
  • محافظ الغربية للموظفين: اعملوا بروح الفريق لخدمة المواطنين
  • وزير العمل يبحث مع رئيس «التنظيم والإدارة» ملفات التوظيف الحكومي