"هواوي" تستعرض أحدث ممارساتها في حماية البيانات والتحول الرقمي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح محمد مدكور، نائب رئيس قطاع التكنولوجيا وكبير مسؤولي الأمن السيبراني بشركة هواوي مصر، خلال حلقة نقاشية على هامش معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (Cairo ICT 2024)، قائلًا: "يشرفنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث السنوي الذي يتميز بأعلى مستوي من الاحترافية سواء في المحتوى أو في عرض الخدمات والحلول المبتكرة، ندرك أهمية وجود بنية تحتية قوية ومتكاملة، لتمكيننا من استغلال هذه الإمكانات التقنية الرائدة وتحويلها إلى واقع ملموس يخدم تطلعاتنا".
وأشار: "هذا العام، نركز بشكل خاص على مراكز البيانات، حيث تعتمد معظم استخدامات الذكاء الاصطناعي على مراكز البيانات وتحليلها وحمايتها، بما في ذلك البيانات الشخصية، ونقدم حلولًا متكاملة تُسهّل التعاون بيننا وبين شركائنا في السوق؛ ما يُتيح لهم التعامل مع هواوي والاستفادة من خدماتها في مجالات البيانات والبنية التحتية".
وفيما يخص التحول الرقمي، أضاف: "التحول الرقمي لا يقتصر على قطاع محدد، بل يمتد ليشمل جميع القطاعات. تبدأ رحلة التحول الرقمي ببناء بنية تحتية قوية قادرة على دعم هذا التحول، وصولًا إلى تطوير تطبيقات متخصصة تلبي احتياجات كل قطاع. المرحلة الأولى ركزت على بناء البنية التحتية، بينما المرحلة الثانية تتعلق باستخدام البيانات وتحليلها لرفع الإنتاجية وربط القطاعات المختلفة لتعزيز القيمة المضافة للدولة والمجتمع".
وعن تقنيات الجيل الخامس (5G)، قال مدكور: "منحت الحكومة المصرية تراخيص الجيل الخامس لجميع المشغلين، مما يدعم الاقتصاد الرقمي ويوفر سرعات أعلى وخدمات اتصال محسنة. نحن نعمل مع مختلف الشركات لتطوير البنية التحتية والتطبيقات المرتبطة بهذه التقنية، ونتوقع أن تسهم في تحقيق تقدم ملموس في القطاعات الصناعية والإنتاجية والخدمية، بالإضافة إلى التطبيقات الموجهة للأفراد".
وأضاف مدكور: “التطور في الجاهزية للجيل الخامس سيكون تدريجيًا، كما حدث في الانتقال من الجيل الثالث (3G) إلى الجيل الرابع (4G)، فقد ظهرت استخدامات وأنماط جديدة لم تكن متوقعة، ومع الجيل الخامس، نتوقع ظهور استخدامات تدعم الإنتاجية وتفتح آفاقًا غير مسبوقة، هذه التقنية ليست فقط أسرع، بل تتيح استجابة شبه فورية، مما يفتح المجال لتطبيقات معقدة مثل العمليات الجراحية عن بُعد، والموانئ الذكية، والمواصلات”.
واختتم مدكور تصريحاته قائلًا: "في هواوي، يتجاوز دورنا تقديم حلول التكنولوجيا لتشمل تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها لاستخدام التحول الرقمي بفاعلية؛ ما يساهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي الذي يدعم استراتيجية الدولة لتصدير البرمجيات والمحتوى الرقمي، مما يخلق فرص عمل ويوفر دخلًا من العملة الصعبة، ويسهم في جعل المجتمع الرقمي المصري من بين الأكثر نضجًا عالميًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا الاقتصاد الرقمي التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
شريف مدكور لـ«كلم ربنا»: «ربنا هو اللى بيكلمني.. ودعيته في العمرة ياخدلي حقي من المتنمرين»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي شريف مدكور، إنني «أتحدث مع الله، وهو يستجيب لي كما أستجيب له، في إحدى المرات أثناء أدائي للعمرة وصليت داخل حجر إسماعيل، حيث كان الدخول صعبًا جدًا، دعوت الله قائلًا: (يا رب الناس يتنمرون عليّ ويطلقون الشائعات ويغتابونني، وأنا أتأذى.. أرجوك أنصفني)، وما إن خطوت خطوتين حتى جاء رجل مصري من خلفي أمسك بذراعي بقوة، وقال: (شريف، أرجوك سامحني، لقد اغتبتك كثيرًا، ثم قبّلني ومضى، شعرت بدهشة كبيرة وتساءلت: هل كان يسمعني وأنا أدعو؟ وأين كان يقف؟ أحسست في تلك اللحظة أن الرسالة قد وصلت)».
وأضاف «مدكور»، خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «في موقف آخر، أثناء أداء العمرة، قلت لله: (يا رب، أنا أحبك وأعلم أنك تحبني، ولكنني أريد إشارة)، وبعد شهرين، اكتشفت إصابتي بمرض السرطان، ورغم صعوبة المرض، شعرت بمحبة الناس وتعاطفهم معي، سواء من يحبونني أو حتى ممن كانوا لا يحبونني، تذكرت حينها دعائي، وفهمت أن هذه كانت الإشارة التي طلبتها، فالله دائمًا ما يعطيني إشارات، سواء عبر مواقف أو حتى من خلال آيات القرآن التي تتجلى معانيها لي تدريجيًا».
وأشار الإعلامي إلى أنه يرى أن الدين لا يتطلب دراسة متخصصة، بل يمكن لأي شخص أن يتدبره بنفسه وفقًا لما يراه صوابًا من دون أن يفرض أفكاره على الآخرين، وأنه يقرأ ويتفكر ويستفتي قلبه ليقرر ما يناسبه، قائلا: «أنا شيخ نفسي».
أما عن التنمر الذي يتعرض له، فقد ذكر «مدكور»، أنه لا يشعر بالغضب منه، ولكن أسرته تتأذى بسبب ذلك. "يتنمرون على أسلوبي في المشي وصوتي، لكن ما يزعجني حقًا هو الشائعات، في إحدى المرات، كنت أصلي في المسجد فسمعت مجموعة من الشباب يقولون عني كلامًا غير لائق، برغم ذلك، رددت عليهم بكل أدب».
وفيما يتعلق بالزواج، لفت إلى أنه يرى أن 90% من الرجال والنساء غير مناسبين للزواج بسبب تعقيدات العلاقة الزوجية، مشيرًا إلى أن التربية مسئولية كبيرة وليست للجميع، وبين أنه يفضل البقاء عازبًا، حيث لم يجد شريكًا مناسبًا، نظرًا لطبيعته الدقيقة والمنظمة.
وعن المجتمع، عبر عن انزعاجه من العشوائية في مجالات مثل الفن والدين والأغاني، داعيًا إلى صحوة فكرية وتفكير مستقل، معربا عن أمله في القضاء على التنمر وتعزيز التسامح.
واختتم حديثه قائلًا: «رسالتي لله هي أن يحفظ الدين الإسلامي من المتأسلمين وتجار الدين، وتصرفاتي مع الآخرين تعكس القيم الحقيقية للإسلام، وقد قال لي الكثير من الناس فى أوروبا، إنهم يتمنون أن يكونوا مسلمين عندما يرون تصرفاتي».