تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، اليوم الثلاثاء، بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وعلى رأس الحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء السابق والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء وأحمد كوجك وزير المالية، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية، وجيورجى بوريسنكو سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، أليكسي ليخاتشوف المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية روساتوم الروسية، والدكتور أندريه بيتروف نائب المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت .

كما شارك بالحضور  الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية والدكتور سامى شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والدكتور حامد ميرا رئيس هيئة المواد النووية ولفيف من قيادات  وزارة الكهرباء وبعض الفنانين.

ومن المقرر أن يتم خلال الاحتفال إعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة.  

وبتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم المصريين بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية.
وكان   الدكتور  أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النوية لتوليد الكهرباء، استقبل يوم الإثنين الموافق 4 نوفمبر 2024  مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية برصيف ميناء الضبعة التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة، وذلك بحضور لفيف من قيادات الهيئة وقيادات مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة من كلا الجانبين المصري والروسي.

وأبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل من دولة روسيا الاتحادية مساء يوم 28 أكتوبر من ميناء (نوفوروسيسك)، وقد تم وصول الشحنة بأمان وفق المخطط.

ذلك اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية روسيا الاتحادية بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين رئيس دولة روسيا الاتحادية.

وأكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية أهمية اعتزاز هذا الجيل بتحقيق حلم مصر النووي خلال عملهم بالهيئة حيث أن هذا الحلم بدأ منذ عام ١٩٥٥ وكانت هناك عدة محاولات لإنشاء مشروع محطة الضبعة النووية في السنوات السابقة إلى أن تم البدء فيه فعلياً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى – الباعث الحقيقي لمشروع محطة الضبعة النووية.

وأكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن هناك متابعة مستمرة لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ فى ضوء الجدول الزمني لإنهاء الأعمال والانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة، موضحا استراتيجية عمل قطاع الكهرباء التي تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون.

وأشار إلى اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأهمية ذلك فى اطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود فى شتى المجالات، لاسيما فى توليد الطاقة الكهربائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية بالعاصمة الإدارية الجديدة محمود عصمت وزير الكهرباء رئيس مجلس الوزراء روساتوم محطة الضبعة النوویة مصیدة قلب المفاعل روسیا الاتحادیة للطاقة النوویة رئیس هیئة

إقرأ أيضاً:

ما هي أبرز المنشآت النووية في إيران؟

يعدّ أي سيناريو للهجوم الجوي العدواني، ضد المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية في إيران، إن كان من طرف الولايات المتحدة الأمريكية أم من الكيان المؤقت، أم كليهما معاً، هو أمر في غاية الصعوبة العملياتية واستحالة تحقيق الأهداف، دون الخوض في أي تداعيات أخرى لمثل هكذا قرار، وهذا ما يعترف به الكثير من الخبراء العسكريين. ويكفي استعراض مواصفات هذه المنشآت، وخريطة انتشارها على امتداد الجغرافيا الإيرانية، لكي يصل أي شخص الى هذه الخلاصة.

فما هي أبرز وأهم هذه المنشآت وما هي خريطة انتشارها؟

تتوزع المنشآت النووية بين 4 أفرع رئيسية: مواقع التخصيب، ومراكز الأبحاث ومفاعلات نووية، ومناجم اليورانيوم، على الشكل التالي:

1)مجمع نطنز النووي: هو الموقع الأكبر الذي يستخدم لتخصيب اليورانيوم، والذي يقع على بعد 250 كيلومترا جنوب العاصمة طهران، ويمتد على مساحة تعادل 3 كيلومترات مربعة.

ويقع هذا المجمع على عمق يقدر بما بين 40-50 متراً تحت الأرض، وقادر على استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب الذي يمكن استخدامه في تصنيع وقود المفاعلات النووية.

وتعتبر هذه المنشأة هدفاً دائماً للهجمات الإلكترونية والتخريبية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وأبرز هذه المحاولات هي التي حصلت في عام 2010 عبر فايروس الكومبيوتر “ستوكسنت” الذي كان بتدبير من وكالة الأمن القومي الأمريكية بالتعاون مع إسرائيل.

2)منشأة فوردو: هي ثاني مرفق لتخصيب اليورانيوم، شيدتها الجمهورية الإسلامية في عمق الجبال القريبة من مدينة قم المقدسة على مسافة 180 كلم جنوب طهران، وهو ما يجعلها محميةً بشكل أفضل من أي قصف محتمل، حيث تتواجد على عمق يقدّر بأكثر من 60 متر حتى 90 متر تحت الأرض (وهو وفقاً للحسابات العمق الذي تعجز أهم القذائف الأمريكية لاختراق الأعماق GBU-57 عن الوصول اليه). ووفقاً للمعلومات المتداولة فإن إيران ضاعفت عدد أجهزة الطرد المركزي في هذه المنشاة، وأنتجت فيها اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.

3)منشأة أصفهان: يتواجد في مدنية أصفهان – ثاني أكبر المدن الإيرانية – مركزاً كبيراً للتكنولوجيا النووية، الذي يضم مصنعاً لإنتاج ألواح الوقود ومنشأة لتحويل اليورانيوم، التي تقوم بمعالجة هذه المادة وتحويلها إلى سداسي فلوريد اليورانيوم الذي يغذي أجهزة الطرد المركزي في منشأتي نطنز وفوردو، أو الى أكسيد اليورانيوم الذي يُستخدم لتزويد المفاعلات بالوقود، أو الى معادن تُستخدم في تصنيع بعض أنواع عناصر الوقود.

4)مفاعل خونداب: هو مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل، وكان يسمى في الأصل أراك وحاليا يسمى خونداب. وتثير مفاعلات الماء الثقيل المخاوف من الانتشار النووي؛ لأنها يمكن أن تنتج البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، لصنع قلب القنبلة الذرية.

لكن بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 المعروف اصطلاحاً بالاتفاق النووي، أوقفت الجمهورية الإسلامية البناء في المفاعل، وأزالت قلبه، وملأته بالخرسانة لجعله غير صالح للاستخدام.

لكن بعد نقض أمريكا للاتفاق، وعدم التزام الدول الأوروبية بالتزاماتهم، أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026.

5)مفاعل بوشهر: وهو أحد المواقع النووية الذي بنته روسيا، والذي يُستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية. يقع هذا المفاعل بالقرب من الخليج الفارسي، لذلك من أهم الإشكالات الذي يولده احتمال استهداف هذه المنشأة، هو تداعيات ذلك على الدول العربية المجاورة لإيران.

6)منجم غاشين لليورانيوم: هو منجم يقع على بعد 16 كم من ميناء بندر عباس. وفي كانون الأول / ديسمبر من العام 2010، أعلنت إيران لأول مرة إنتاجها المحلي لمركزات خام اليورانيوم، المعروفة بالكعكة الصفراء، والتي نُقلت إلى المفاعل لتكون جاهزة للتخصيب، وهو ما لم يكن متوفراً من قبل بحيث كانت تعتمد على مصادر خارجية. ويقدّر انتاج هذا المنجم بحوالي 21 طن سنوياً.

7)في العام 2013، تم تدشين مناجم جديدة لليورانيوم في منطقة ساغند بمحافظة يزد، الذين يوفرون مواد خام لمجمع أردكان لإنتاج الكعكة الصفراء.

8)في العام 2022، بدأت الجمهورية الإسلامية إنشاء أحدث مشاريعها النووية في محافظة خوزستان وهي محطة توليد الطاقة الكهروذرية “كارون”، التي ستبلغ قدرتها 300 ميغاواط، والتي تقدّر تكلفة إنشائها بحوالي ملياري دولار.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء: محطة الضبعة النووية تستقبل وعاء المفاعل نوفمبر المقبل
  • وزير الكهرباء يجتمع ورئيس شركة "روسآتًوم" الروسية وفريق مشروع محطة الضبعة النووية
  • محطة الضبعة تستقبل وعاء المفاعل الأول مطلع شهر نوفمبر المقبل
  • وزير الكهرباء: محطة الضبعة النووية تستقبل وعاء المفاعل الأول نوفمبر 2025
  • روسيا تنجح في إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية بالقرب من محطة زابوروجيا للطاقة النووية
  • وزير الكهرباء في روسيا لبحث مستجدات محطة الضبعة النووية
  • وزير الكهرباء يتوجه إلى روسيا لبحث مستجدات مشروع محطة الضبعة النووية
  • وزير الكهرباء يغادر إلى روسيا لبحث تطور الأعمال ومستجدات محطة الضبعة النووية
  • وزارة الكهرباء تدعو المواطنين إلى “الترشيد واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة”!
  • ما هي أبرز المنشآت النووية في إيران؟