بنك الإسكندرية يبتكر في تعزيز الشمول المالي باستخدام التكنولوجيا والتحليل البياني
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد رامي طه، نائب الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والصيرفة الرقمية ببنك الإسكندرية، أن البنك يواصل تبني نهج مبتكر لتعزيز الشمول المالي، مع إيلاء اهتمام خاص بفئة الشباب. جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية نظمها البنك المركزي المصري لدعم الشمول المالي في مصر.
وأشار طه إلى أن البنك يعتمد على تقنيات تحليل البيانات (Data Analytics) وأنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM) لاتخاذ قرارات مستنيرة وسريعة.
وأوضح أن بنك الإسكندرية يستخدم أدوات متطورة مثل أدوات "الاستماع الاجتماعي" (Social Listening) لرصد وتحليل ردود فعل الجمهور على الحملات الإعلانية. هذه الأدوات مكنت البنك من تحسين استهداف العملاء وتطوير الحملات بشكل مستمر، مما أدى إلى تحقيق كفاءة أعلى في استخدام الموارد وتلبية تطلعات العملاء بشكل أفضل.
وأضاف أن البنك يعتمد على الربط بين المنتجات المصرفية، وشبكة الفروع، وإدارة التسويق للوصول إلى الجمهور المستهدف بفعالية. كما يتعاون البنك مع شركات تقنية محلية لتطبيق حلول مبتكرة لقياس استجابة العملاء للعروض والخدمات بدقة عالية.
وتابع طه: "نحن قادرون الآن على تتبع جميع البيانات المالية للعملاء بشكل يومي، بما في ذلك عدد الحسابات الجديدة، بطاقات الخصم، وحركة الأرصدة. هذه المعلومات تساعدنا في تطوير استراتيجياتنا وتحسين تجربة العملاء باستمرار."
كما أشار إلى أن البنك يطمح لإنشاء نظام معلومات متكامل يُمكّن الإدارة من مراقبة الأداء واتخاذ قرارات استراتيجية بسرعة وكفاءة. وأضاف: "هدفنا هو أن يحصل كل مدير على رؤية شاملة لأداء البنك عبر لوحة معلومات مالية حديثة (Financial Dashboard) تتيح اتخاذ قرارات أفضل وتحسين جودة المنتجات والخدمات."
واختتم طه حديثه بتوجيه الشكر للبنك المركزي المصري على دعمه المستمر للشمول المالي، مشدداً على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير البنية التحتية المالية وتمكين أكبر شريحة من المجتمع المصري من الانضمام للمنظومة المصرفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أن البنک
إقرأ أيضاً:
تعزيز الثقافة المالية لطلبة مدارس شمال الباطنة
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة ممثلة بدائرة الإشراف التربوي عبر وحدة المهارات الحياتية البرنامج التدريبي "أكاديمية ماليات" استهدف البرنامج معلمي ومعلمات المهارات الحياتية للصف التاسع بمدارس تعليمية المحافظة.
وتم تنفيذ البرنامج وفق ثلاث مجموعات توزعت بين مركز التدريب ومركز لوى للعلوم والابتكار ومدرسة سارة أم إسحاق.
واستهدف البرنامج ١٠٤ معلمات ومعلمين وشارك في تقديمه عدد من مشرفي المهارات الحياتية بتعليمية المحافظة وهم: سليمان العلي وعبدالله الحامدي وسالم الكعبي وسيف الحوسني وخليل العجمي.
تناول البرنامج خمسة محاور رئيسية تمثلت في اتخاذ قرارات سليمة وتعلم كسب المال والإنفاق والادخار وتنمية الأموال والعطاء. ويهدف البرنامج إلى غرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس وتعزيز فهمهم لمفهوم المال وتطوره عبر الزمن وإكسابهم المبادئ المالية الأساسية واتخاذ قرارات إنفاق واعية وإدارة مالية حكيمة.
كما يسعى كذلك إلى تمكين الطلبة من استثمار مدخراتهم بشكل فعّال، وتعزيز الاستقرار المالي والاجتماعي في المستقبل.
ويأتي هذا البرنامج ضمن التعاون القائم بين بنك مسقط ووزارة التربية والتعليم لعامه الثاني على التوالي ضمن مبادرات أكاديمية "ماليات للثقافة المالية" التي تُعد إحدى مبادرات المسؤولية المجتمعية لبنك مسقط.
وتمثل "أكاديمية ماليات" إحدى مبادرات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية لبنك مسقط والتي تركّز على تعزيز الثقافة المالية لدى الأطفال وتزويدهم بالمهارات الأساسية اللازمة لإدارة شؤونهم المالية واتخاذ قرارات إنفاق حكيمة منذ سن مبكرة.
حيث يُسهم امتلاك مفاهيم الثقافة المالية في إعدادهم للمستقبل خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية الحالية وانعكاساتها على الاستقرار المالي للأفراد والأسر.