ميثاق شراكة جديد يجمع «وزارة التربية» وأولياء الأمور
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دبي: محمد إبراهيم
انتهت وزارة التربية والتعليم من إعداد ميثاق «الشراكة بين أولياء الأمور ووزارة التربية والتعليم»، حيث حددت من خلاله الأدوار والمسؤوليات لكل من الوزارة وأولياء الأمور في مسيرة تعليم الطلبة، بما يضمن تكامل الجهود وتنسيقها لصالح تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة، وتوحيد الجهود للوصول إلى الأهداف المشتركة لريادة الطلبة، وإكسابهم أفضل المهارات والمعارف.
دعت المدارس أولياء الأمور إلى ضرورة التوقيع على الميثاق الذي تم تعميمه على ذوي الطلبة، مؤكدة أن التوقيع على الميثاق إلزاميا، حيث أن عدم التوقيع سيؤدي إلى حجب النتيجة الفصلية والنهائية للطالب.
وأوضحت الوزارة أن هذا الميثاق يأتي في سياق تركزها المستمر على تحسين جودة التعليم وتطوير مهارات الطلاب، بما يتماشى مع تطلعات رؤية الإمارات، وتعزيز الشراكة للإسهام في رفع المستوى الأداء الأكاديمي للطلبة، حيث يتيح للمؤسسات التعليمية وأولياء الأمور التنسيق بشكل أكبر لتحقيق بيئة تعليمية داعمة.
وأكدت الوزارة أن التعاون المشترك يسهم في تعزيز مشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية، الأمر الذي يعود بشكل إيجابي على تحصيل أبنائهم العلمي والمعرفي للأبناء، ويعكس ميثاق الشراكة التزام وزارة التربية والتعليم بتعزيز التعاون المجتمعي بهدف الوصول إلى تعليم متطور، وهذا التعاون يضمن للطلاب اكتساب المهارات والمعارف التي تؤهلهم للريادة والابتكار، ويضمن لهم التفوق في مراحلهم الدراسية والمهنية المستقبلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سلطنة عُمان ..دول التعاون تبحثان بناء شراكة استراتيجية مع آسيا الوسطى
الكويت - العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم في الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى الذي عُقِدَ بدولة الكويت الشقيقة.
ترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية.
وأكّد معالي عبدالله علي اليحيا وزير الخارجية بدولة الكويت رئيس الدورة الحاليّة للمجلس الوزاري الخليجي في كلمته أنّ هذا الاجتماع يمثّل مرحلة مهمة في المسيرة المشتركة نحو بناء شراكة استراتيجية مستدامة تُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في منطقتنا والعالم.
وأشار سعادته إلى أنّ العلاقات التاريخية بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى شهدت تطورًا ملحوظًا وتعد اليوم نموذجًا للتعاون المُثمر في مجالات عدّة بدءًا من التجارة والاستثمار ووصولًا إلى التبادل الثقافي والابتكار التكنولوجي لهذه العلاقات التي قامت على أسس صلبة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
واستعرض الاجتماع الروابط العميقة والوثيقة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى الصديقة، وبحث مجالات وسُبل دعمها وتعزيزها على مختلف الأصعدة، كما تمّ استعراض التطوُّرات على الساحتين الإقليمية والدولية والموضوعات الرامية إلى دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وبما يُحقق التطلعات الاستراتيجية المشتركة.
من جانب آخر استقبل سمو الشيخ صباح خالد الأحمد الصباح، ولي عهد دولة الكويت، سعادة خالد بن هاشل المصلحي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية، خلال استقبال سموه أصحاب السمو والمعالي والسعادة الوفود المشاركة في اجتماع الحوار الاستراتيجي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى المنعقد في الكويت.
واستعرض معالي عبدالله علي اليحيا وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة خلال استقباله سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتطرّق إلى جدول أعمال الاجتماع.
من جانب آخر استعرض سعادة خالد بن هاشل المصلحي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية خلال لقائه سعادة أحمد غربانوف، نائب وزير خارجية تركمانستان أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وسُبل تطويرها، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وبحث سعادته خلال لقائه سعادة عصمت الله نصر الدين، النائب الأول لوزير خارجية جمهورية طاجيكستان بحث مجالات التعاون بين البلدين الصديقين وعددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاءات سعادة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي، وسعادة السفير الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الكويت، وعدد من المسؤولين من الجانبين.